أشار المدرب الوطني يسري جواد إلى أن منتخبنا في الدور الرئيسي للبطولة كان ملاحظًا عليه تذبذب المستوى وخصوصًا في الشوط الثاني مع تقارب النتيجة، وهذا يعود لوجود مشكلة فنية للاعبين داخل الملعب.
وبين يسري لـ«أخبار الخليج الرياضي» أن اللاعبين اجتهدوا دفاعيًا وهجوميًا بشكل كبير خلال الشوط الأول لمباراة اليابان بدور نصف النهائي، وقد يكون الجانب الدفاعي هو الأفضل له في البطولة كلها، ولكن كانت هناك مشكلة في الهجوم بعدم التسجيل في الشوط الثاني، حيث تحققت أهدافنا من مجهودات فردية، فيما اليابان سجل 8 أهداف من أصل 11 هدفًا من الهجوم السريع، ومنتخبنا لم يستغل هذه النقطة تمامًا، وهذا يعني غياب الإدارة الفنية لإيجاد الحلول الهجومية فيما كان هناك اجتهادات فردية اللاعبين.
وأوضح يسري أن السبب الرئيسي الذي لم يجعل منتخبنا يفوز في المباراة بغض النظر عن الأمور الفنية هي قرارات الطاقم الكوري الذي ساعدت قراراته بترجيح كفة اليابان، منها إيقاف الحكم للعبة حسن شهاب الذي تحصل على الكرة وهو أمام المرمى وهي كانت فرصة للتقدم بفارق هدفين، كما أن «الضربة التي قصمت ظهر البعير» هي لعبة محمد حبيب التي احتسبت ضده ومعها عقوبة الإيقاف بحقه وبحق زميله بدلاً من احتساب رمية جزاء لصالحه، رجحت كفة اليابان بالمباراة بتسجيل أهداف التقدم والفوز وخصوصًا أن منتخبنا لعب بـ 4 لاعبين داخل الملعب.
ونوه يسري أن مباراة الثالث والرابع، أعطت انطباعا جيدًا لجميع محبي منتخب البحرين، بأن هناك لاعبين والجيل الذي يحافظ على استمرارية المنتخب وصعوده للمنصات مثل جاسم خميس، مجتبى الزيمور، علي العشيري، متمنيًا أن يحقق كأس آسيا في المستقبل. مبديًا إعجابه بمركز الحراسة الذي يراه ثابتًا في مستواه والمتمثل في محمد عبدالحسين وهشام الأستاذ، وهذا مؤشر للدور الكبير الذي يقوم به مدرب الحراس أحمد منصور، وكذلك بالجمهور البحريني الذي كان يؤازر المنتخب بكثافة عددية كبيرة وقبل موعد المباريات بساعات طويلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك