العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

الثقافة.. شجرة مثمرة!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٠٤ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

يقول‭ ‬تعالى‭: (‬ألم‭ ‬تر‭ ‬كيف‭ ‬ضرب‭ ‬الله‭ ‬مثلًا‭ ‬كلمة‭ ‬طيبة‭ ‬كشجرة‭ ‬طيبة‭ ‬أصلها‭ ‬ثابت‭ ‬وفرعها‭ ‬في‭ ‬السماء‭ ‬تؤتي‭ ‬أكلها‭ ‬كل‭ ‬حين‭ ‬بإذن‭ ‬ربها‭ ‬ويضرب‭ ‬الله‭ ‬الأمثال‭ ‬للناس‭ ‬لعلهم‭ ‬يتذكرون‭ (‬225‭)) ‬إبراهيم‭.‬

وتساءلت‭ ‬لماذا‭ ‬يضرب‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الأمثال‭ ‬بالشجر‭ ‬للكلم‭ ‬الطيب‭ ‬هل‭ ‬لاشتراكهما‭ ‬في‭ ‬النمو‭ ‬والزيادة،‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬عنصرًا‭ ‬مشتركًا‭ ‬هو‭ ‬الحياة؟‭!‬

وتذكرت‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬ولو‭ ‬أنما‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬من‭ ‬شجرة‭ ‬أقلامًا‭ ‬والبحر‭ ‬يمده‭ ‬من‭ ‬بعده‭ ‬سبعة‭ ‬أبحر‭ ‬ما‭ ‬نقصت‭ ‬كلمات‭ ‬الله‭ ‬إن‭ ‬الله‭ ‬عزيز‭ ‬حكيم‭) (‬لقمان‭).‬

إذًا،‭ ‬فدعونا‭ ‬نتدبر‭ ‬الآيتين‭ (‬24،‭ ‬25‭) ‬من‭ ‬سورة‭ ‬إبراهيم،‭ ‬ونحاول‭ ‬أن‭ ‬نجد‭ ‬فيهما‭ ‬المخبوء‭ ‬من‭ ‬العطاء،‭ ‬فسنجد‭ ‬ذلك،‭ ‬أو‭ ‬شيئًا‭ ‬قريبًا‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: (‬ألم‭ ‬تر‭ ‬كيف‭ ‬ضرب‭ ‬الله‭ ‬مثلًا‭ ‬كلمة‭ ‬طيبة‭) ‬إبراهيم‭ / ‬24‭. ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬المقصود‭ ‬بالكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬هي‭ ‬كلمة‭ ‬التوحيد‭: (‬لا‭ ‬إله‭ ‬إلا‭ ‬الله‭ ‬محمد‭ ‬رسول‭ ‬الله‭)‬،‭ ‬فهي‭ ‬أطيب‭ ‬الكلام،‭ ‬وهي‭ ‬أعظمه‭ ‬وأكثره‭ ‬بركة‭.‬

وقول‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: (‬تؤتي‭ ‬أكلها‭) ‬استمرار‭ ‬ودوام‭ ‬على‭ ‬العطاء‭ ‬لأن‭ ‬الفعل‭ ‬المضارع‭ ‬يفيد‭ ‬الحال‭ ‬والاستقبال،‭ ‬لهذا‭ ‬السبب‭ ‬لم‭ ‬يقل‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭: ‬‮«‬أتت‭ ‬أكلها‭ ‬بصيغة‭ ‬الماضي‮»‬‭ ‬لنفهم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬نفهم‭ ‬أن‭ ‬عطاءها‭ ‬محدود،‭ ‬أما‭ ‬الفعل‭ ‬المضارع‭ ‬فإن‭ ‬عطاءه‭ ‬ممدود،‭ ‬وخيره‭ ‬لا‭ ‬حدَّ‭ ‬له‭ ‬لأن‭ ‬قول‭ ‬الحق‭: (‬كل‭ ‬حين‭) ‬استغراق‭ ‬زمن‭ ‬العطاء‭ ‬ومكانه،‭ ‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬يؤكد‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالًا‭ ‬لأدنى‭ ‬شك‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬المستديم‭ ‬في‭ ‬العطاء‭ ‬غير‭ ‬المقطوع،‭ ‬ولقد‭ ‬اختلف‭ ‬العلماء‭ ‬في‭ ‬معنى‭ ‬‮«‬الحين‮»‬،‭ ‬فمنهم‭ ‬من‭ ‬فهم‭ ‬‮«‬الحين‮»‬‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬كل‭ ‬وقت‭ ‬قليلًا‭ ‬كان‭ ‬أو‭ ‬كثيرًا‭ ‬كما‭ ‬ذكرت‭ ‬القواميس‭ ‬العربية‭.‬

أما‭ ‬لفظ‭ ‬‮«‬‭ ‬الًناس‮»‬‭ ‬فهو‭ ‬يفيد‭ ‬العموم،‭ ‬وهذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬منهج‭ ‬الإسلام‭ ‬وشرائعه‭ ‬صالحة‭ ‬لكل‭ ‬الناس‭ ‬المؤمنين‭ ‬وغير‭ ‬المؤمنين،‭ ‬ولقد‭ ‬ثبت‭ ‬عن‭ ‬السادة‭ ‬العلماء‭ ‬المفسرين‭ ‬أن‭ ‬قول‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭: (‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الذين‭ ‬آمنوا‭) ‬هو‭ ‬خطاب‭ ‬تكليف‭ ‬للمؤمنين،‭ ‬فإذا‭ ‬سمع‭ ‬المسلم‭ ‬هذا‭ ‬الخطاب‭ ‬ألقى‭ ‬إليه‭ ‬سمعه‭ ‬ووعيه‭ ‬لأنه‭ ‬إما‭ ‬أمرٌ،‭ ‬وإما‭ ‬نهيٌ،‭ ‬أو‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬خلق‭ ‬حسن،‭ ‬أما‭ ‬النداء‭ ‬بـ‭(‬يا‭ ‬أيها‭ ‬الناس‭) ‬فهو‭ ‬خطاب‭ ‬لجميع‭ ‬الناس‭: ‬فيزداد‭ ‬بها‭ ‬المؤمن‭ ‬إيمانًا،‭ ‬ويهتدي‭ ‬غير‭ ‬المؤمن‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬الحق،‭ ‬وقد‭ ‬تكون‭ ‬سببًا‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬يطهر‭ ‬عقيدته‭ ‬من‭ ‬الشرك‭ ‬الذي‭ ‬دخل‭ ‬على‭ ‬عقائد‭ ‬الناس،‭ ‬قال‭ ‬تعالى‭: (‬وقالت‭ ‬اليهود‭ ‬عزير‭ ‬ابن‭ ‬الله‭ ‬وقالت‭ ‬النصارى‭ ‬المسيح‭ ‬ابن‭ ‬الله‭ ‬ذلك‭ ‬قولهم‭ ‬بأفواههم‭ ‬يضاهئون‭ ‬قول‭ ‬الذين‭ ‬كفروا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قاتلهم‭ ‬الله‭ ‬أنى‭ ‬يؤفكون‭) ‬التوبة‭ /‬30‭.‬

أما‭ ‬خطاب‭: (‬أيها‭ ‬الناس‭) ‬فهو‭ - ‬كما‭ ‬أسلفنا‭ - ‬صالح‭ ‬للمؤمن‭ ‬ولغير‭ ‬المؤمن،‭ ‬وكل‭ ‬له‭ ‬مجاله،‭ ‬وله‭ ‬متعلقاته‭.‬

إذًا،‭ ‬فكلمة‭ ‬التوحيد‭ ‬هي‭ ‬الكلم‭ ‬الطيب‭ ‬التي‭ ‬ترتقي‭ ‬بالمؤمن‭ ‬إلى‭ ‬الدرجات‭ ‬العلا،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: (‬من‭ ‬كان‭ ‬يريد‭ ‬العزة‭ ‬فلله‭ ‬العزة‭ ‬جميعًا‭ ‬إليه‭ ‬يصعد‭ ‬الكلم‭ ‬الطيب‭ ‬والعمل‭ ‬الصالح‭ ‬يرفعه‭ ‬والذين‭ ‬يمكرون‭ ‬السيئات‭ ‬لهم‭ ‬عذاب‭ ‬شديد‭ ‬ومكر‭ ‬أولئك‭ ‬هو‭ ‬يبور‭) ‬فاطر‭/‬10‭. ‬والعمل‭ ‬الصالح‭ ‬هنا‭ ‬بمثابة‭ ‬القوة‭ ‬الرافعة‭ ‬التي‭ ‬ترقى‭ ‬بالمؤمن‭ ‬إلى‭ ‬المكانة‭ ‬التي‭ ‬يرجوها‭.‬

وحين‭ ‬نتلمس‭ ‬السبيل‭ ‬السوي‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬الثقافة‭ ‬الذي‭ ‬يقودنا‭ ‬لا‭ ‬محالة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يتمناه‭ ‬المؤمن،‭ ‬ويسعى‭ ‬جاهدًا‭ ‬إلى‭ ‬تحصيل‭ ‬ثمار‭ ‬الثقافة،‭ ‬وقطوفها‭ ‬الدانية‭.. ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬وحدها‭ ‬ودون‭ ‬سواها‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نجزم‭ ‬وفِي‭ ‬غير‭ ‬تردد‭ ‬أننا‭ ‬قد‭ ‬فَعَّلنا‭ ‬الثقافة،‭ ‬وأنها‭ ‬قد‭ ‬آتت‭ ‬أكلها،‭ ‬وأينعت‭ ‬ثمارها،‭ ‬وأننا‭ ‬لم‭ ‬نستعجل‭ ‬نضجها‭ ‬وقطافها،‭ ‬بل‭ ‬تركناها‭ ‬تنمو‭ ‬نموًا‭ ‬طبيعيًا،‭ ‬ويتحقق‭ ‬معنى‭.. ‬أتت‭ ‬أكلها،‭ ‬ولا‭ ‬تؤتي‭ ‬أكلها‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬ويستوي‭ ‬نضجها،‭ ‬ومعنى‭: ‬{كل‭ ‬حين}‭ ‬تفيد‭ ‬أن‭ ‬طوال‭ ‬العام‭ ‬هناك‭ ‬ثمار‭ ‬تختلف‭ ‬باختلاف‭ ‬مواسمها،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬فضل‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬ومنه‭ ‬وكرمه‭.‬

وعلينا‭ ‬أن‭ ‬نفيئ‭ ‬إلى‭ ‬ظلها،‭ ‬ونستطيب‭ ‬هواءها،‭ ‬وننعم‭ ‬بما‭ ‬تبعثه‭ ‬من‭ ‬ريحها‭ ‬الطيب،‭ ‬وعبيرها‭ ‬النقي‭ ‬الفواح،‭ ‬والكلمة‭ ‬الطيبة‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬كالشجرة‭ ‬المثمرة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يستنطق‭ ‬المسلم‭ ‬حكمها‭ ‬وأحكامها،‭ ‬ويستغني‭ ‬بها‭ ‬عن‭ ‬غيرها،‭ ‬كما‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يستغني‭ ‬بأخلاقها‭ ‬عن‭ ‬أخلاق‭ ‬غيرها‭ ‬لأن‭ ‬مصدرها‭ ‬رباني‭ ‬بينما‭ ‬أخلاق‭ ‬غيرها‭ ‬وإن‭ ‬بدت‭ ‬للناس‭ ‬أنها‭ ‬أخلاق‭ ‬سوية‭ ‬لكنها‭ ‬أخلاق‭ ‬بشرية‭ ‬ليست‭ ‬مستقرة،‭ ‬وليس‭ ‬لها‭ ‬صفة‭ ‬الدوام‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وفرق‭ ‬كبير‭ ‬جدًا‭ ‬بين‭ ‬أخلاق‭ ‬مصدرها‭ ‬الوحي،‭ ‬وأخلاق‭ ‬أصلها‭ ‬الاجتهاد‭ ‬البشري،‭ ‬فمثلًا‭ ‬النظافة‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬خلق‭ ‬إيماني،‭ ‬بينما‭ ‬النظافة‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬الإسلام‭ ‬خلق‭ ‬حضاري‭ ‬وشتان‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬سماوي،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬أرضي‭ ‬بشري‭.‬

ومثال‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬الفرق‭ ‬بين‭ ‬تشريع‭ ‬البشر‭ ‬وتشريع‭ ‬رب‭ ‬البشر‭ ‬أن‭ ‬العقوبة‭ ‬في‭ ‬التشريع‭ ‬البشري‭ ‬تسقط‭ ‬بمضي‭ ‬المدة‭ ‬أي‭ ‬بمرور‭ ‬عشرين‭ ‬عامًا‭ ‬علي‭ ‬العقوبة‭ ‬بينما‭ ‬في‭ ‬الإسلام‭ ‬لا‭ ‬تسقط‭ ‬العقوبة‭ ‬مهما‭ ‬طالت‭ ‬المدة‭ ‬وتظل‭ ‬سارية‭ ‬المفعول‭ ‬حتى‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬القاتل‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬ارتكب‭ ‬الجرم،‭ ‬وخير‭ ‬للقاتل‭ ‬أو‭ ‬المجرم‭ ‬أن‭ ‬يعاقب‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬لأن‭ ‬المجال‭ ‬أمامه‭ ‬واسع‭ ‬لتعويض‭ ‬ما‭ ‬خسر‭ ‬من‭ ‬الحسنات،‭ ‬وأن‭ ‬يحدث‭ ‬لكل‭ ‬ذنب‭ ‬توبة،‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬الآخرة‭ ‬فلا‭ ‬مجال‭ ‬لذلك‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬مقاصة‭ ‬بين‭ ‬الحسنات‭ ‬والًسيئات‭: (‬فأما‭ ‬من‭ ‬ثقلت‭ ‬موازينه‭ (‬6‭) ‬فهو‭ ‬في‭ ‬عيشة‭ ‬راضية‭ (‬7‭) ‬وأما‭ ‬من‭ ‬خفت‭ ‬موازينه‭ (‬8‭) ‬فأمه‭ ‬هاوية‭ (‬9‭) ‬وما‭ ‬أدراك‭ ‬ما‭ ‬هي‭ (‬10‭) ‬نار‭ ‬حامية‭ (‬11‭)) ‬القارعة‭.‬

إذًا،‭ ‬فخير‭ ‬لمن‭ ‬ارتكب‭ ‬جرمًا‭ ‬أو‭ ‬سفك‭ ‬دمًا‭ ‬أن‭ ‬ينال‭ ‬العقوبة‭ ‬على‭ ‬جرمه‭ ‬في‭ ‬الدنيا‭ ‬خير‭ ‬وأجدي‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬هذا‭ ‬الجرم‭ ‬في‭ ‬عنقه‭ ‬حتى‭ ‬يوم‭ ‬القيامة‭ ‬حيث‭ ‬حساب‭ ‬ولا‭ ‬عمل،‭ ‬وكان‭ ‬الصحابة‭ ‬رضي‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬عنهم‭ ‬إذًا‭ ‬ارتكب‭ ‬أحدهم‭ ‬جرمًا‭ ‬يسارع‭ ‬إلى‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭) ‬يطلب‭ ‬منه‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬أن‭ ‬يقيم‭ ‬عليه‭ ‬العقوبة،‭ ‬وهم‭ ‬يرون‭ ‬أنها‭ ‬مطهرة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬الذنوب‭ ‬والمعاصي‭ ‬ليلقى‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الواحد‭ ‬منهم‭ ‬بتوبة‭ ‬نصوح‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يشار‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬إخوانه‭ ‬بأنه‭ ‬صاحب‭ ‬ذنب‭ ‬وإن‭ ‬تاب‭ ‬عنه‭.‬

هذه‭ ‬هي‭ ‬الثقافة‭ ‬بمعناها‭ ‬الواسع‭ ‬المستغرق‭ ‬لكل‭ ‬المعاني‭.. ‬إنها‭ ‬شجرة‭ ‬مثمرة‭ ‬قطوفها‭ ‬دانية،‭ ‬وظلها‭ ‬ظليل،‭ ‬وعطاؤها‭ ‬غير‭ ‬مقطوع،‭ ‬ولا‭ ‬ممنوع،‭ ‬ولا‭ ‬مجذوذ‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا