باريس – (أ ف ب): عيِّن جناح ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم فينيسيوس جونيور سفيراً للنوايا الحسنة للتعليم من أجل الجميع، وفق ما أعلن الدولي البرازيلي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» أمس الجمعة.
وقال فينيسيوس بابتسامة عريضة مرتديا لباسا أسود خلال تسلمه قميصا باللون الأزرق الداكن من المديرة العامة لليونيسكو الفرنسية أودري أزولاي «هذا التعيين أكثر من مجرد شرف، إنه نصر وواجب سألتزم به طوال حياتي».
وأضاف: «بالتأكيد، أريد أن يتم الاعتراف بي كلاعب كبير، ولكن أيضًا كمواطن كدَّ من أجل تحريك الأمور» في إشارة إلى مطالبه بمناهضة العنصرية التي يعاني منها في الملاعب الإسبانية.
من جهتها، قالت أزولاي خلال حفل أقيم في ملعب تدريب ريال مدريد إن فينيسيوس جونيور «ليس فقط لاعب كرة قدم استثنائي، بل هو أيضًا رجل ملتزم بمكافحة عدم المساواة الاجتماعية والتمييز».
وأضافت «إنه نموذج يحتذى به لجيل كامل، وتتشرف اليونسكو بإدراجه اليوم ضمن سفراء النوايا الحسنة». ويعتبر فينيسيوس، البالغ من العمر 23 عامًا وأحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله، ثاني لاعب كرة قدم برازيلي بعد الأسطورة بيليه، يصبح سفيرًا لليونسكو.
وأوضحت المنظمة الأممية أن فينيسيوس «اشتهر أيضًا في السنوات الأخيرة بعمله لصالح حصول جميع الشباب على التعليم»، عبر منظمته مؤسسة «إنستيتوتو فيني جونيور» التي تم إنشاؤها في عام 2021 والتي تساعد الأطفال والمراهقين البرازيليين من الأحياء المحرومة على العودة إلى المدرسة.
وأضافت «بعد أن واجه في مناسبات عديدة تحيزات وأعمال عنصرية، لا سيما من جانب المشجعين»، تعهد فينيسيوس أيضًا أمام الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والبرازيل بـ«كسر حاجز الصمت وتعزيز قيم الاحترام والحوار».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك