ويرى رضا علي مدرب فريق القادسية الكويتي للكرة الطائرة بأنّ المجموعتين متقاربتان غير أنّ المجموعة الأولى التي وضعت القرعة فريقه فيها تضم أندية لها وزنها إذ أنّ السيب العماني هو بمثابة منتخب عمان وتعاقد من اثنين محترفين، والريان القطري غنيّ عن التعريف بمحترفيه، والابتسام السعودي هو الآخر فريق محترم عنده محترفين والفريق حاليا يحتل المركز الثاني في مسابقته المحلية، وبني ياس ثاني الدوري الإماراتي، لافتا إلى أنّ فريقي الريان والسيب ربما يكونا متفوقين في المجموعة ولكن تبقى هذه بطولة بحسب مسماه.
وتطرق مدرب القادسية الكويتي إلى الحديث عن المجموعة الثانية قائلا: العربي القطري والأهلي البحريني والكويت الكويتي كلها أندية غنية عن التعريف ويبقى فريق صحار العماني هو حاليا في المسابقة المحلية متذيّل الترتيب، وشباب الحسين الأردني ليس لديه فكرة قريبة عن الطائرة الأردنية.
وبشأن نظام البطولة والذي يرتبط بتأهل أربعة فرق من كل مجموعة إلى الدور الثاني قال رضا علي: من المؤكد أنّ كل الفرق في المجموعتين تريد تحاشي فرق المقدمة في المجموعتين، ومن المؤكد أنّ المنافسة ستكون في الدور الثاني غير أنّ مباريات دور المجموعات وصفه بالمهم خاصة لأندية الوسط، ويبقى للعناصر المحترفة في الفرق الدور الأكبر في تأهل فرقها دون نسيان اللاعبين الوطنيين الذين ينبغي أن يكون لهم دور على اعتبار أنّ يدا واحدة لا تصفّق، وأنهم يسعون إلى التأهل إلى الدور الثاني بل الذهاب بعيدا في المنافسة والكرة في ملعب اللاعبين بحسب تعبيره والتوفيق بيد رب العالمين.
ولفت مدرب القادسية إلى أنه أمضى مع القادسية قرابة الثلاثة أشهر، والفريق ليس بغريب عليه فالطرفان يعرفان بعضهما البعض جيدا، وسبق له أن أمضى مع الفريق موسمين سابقين، وخاض القادسية معسكرا خارجيا في دبي وصفه بالناجح من جميع النواحي، ومباراة الابتسام الافتتاحية يراها بوابة قبل لقاء السيب العماني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك