دبي - (رويترز): قالت مواقع إخبارية إيرانية شبه رسمية إن مستشارا بالحرس الثوري الإيراني في دمشق قتل امس الجمعة في هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف منطقة بجنوب العاصمة السورية. وفي وقت سابق، نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن الجيش أسقط عددا من الصواريخ الإسرائيلية التي انطلقت من منطقة هضبة الجولان، مستهدفة جنوب دمشق أمس الجمعة.
وأفادت المواقع الإخبارية الإيرانية بأن القتيل يدعى سعيد علي دادي، دون تحديد رتبته.
وردا على سؤال بشأن الضربات، قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت دعم الرئيس بشار الأسد في حرب أهلية اندلعت في 2011.
ومنذ هجوم لحركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر من غزة، تصعد إسرائيل ضرباتها على أهداف جماعات متحالفة مع إيران في سوريا، وتقصف أيضا أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري وبعض القوات السورية. وقالت مصادر لرويترز إن الحرس الثوري الإيراني بدأ تقليص انتشار كبار ضباطه في سوريا بسبب مخاوف من انجرار طهران إلى صراع إقليمي أوسع.
وذكرت المصادر أن الحرس الثوري سيعتمد بشكل أكبر بدلا من ذلك على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك. وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام حشد أمس الجمعة إن بلاده لن تبدأ حربا في المنطقة لكنها «سترد بقوة» على أي شخص يحاول الاستئساد عليها.
جاءت تصريحات رئيسي بعد تكهنات على مدى أيام بشأن الطريقة التي قد ترد بها واشنطن بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين يوم السبت الماضي في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدتهم في الأردن شنته جماعة متحالفة مع إيران. ونقلت شبكة سي.بي.إس نيوز عن مسؤولين أمريكيين قولهم أمس الخميس أن الولايات المتحدة وافقت على خطط تقضي بتوجيه ضربات عدة أيام في العراق وسوريا ضد أهداف متعددة تشمل أفرادا ومنشآت إيرانية في البلدين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك