العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

قضايا و آراء

مخططات تصفية القضية وضمان مستقبل إسرائيل

بقلم: وسام رفيدي

السبت ٠٣ فبراير ٢٠٢٤ - 02:00

بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬معركة‭ ‬خانيونس‭ ‬التي‭ ‬يبدو‭ ‬أن‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬يعوّل‭ ‬كثيراً‭ ‬عليها‭ ‬وفق‭ ‬حسابات‭ ‬لم‭ ‬يثبت‭ ‬صحة‭ ‬اي‭ ‬منها‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة،‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬ذلك‭ ‬تنشط‭ ‬التصريحات‭ ‬الأمريكية‭ ‬والأوروبية‭ ‬حول‭ ‬وجوب‭ ‬قيام‭ (‬دولة‭ ‬فلسطينية‭).‬

أمام‭ ‬المشاركة‭ ‬الفعلية‭ ‬لأمريكا‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬ورفضها‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬ذلك‭ ‬المطلب‭ ‬العالمي،‭ ‬وكذلك‭ ‬أمام‭ ‬عقلية‭ ‬بوريل‭ ‬الذي‭ ‬يرى‭ ‬العالم‭ ‬خارج‭ ‬أوروبا،‭ ‬ونحن‭ ‬منه،‭ ‬أدغالا‭ ‬تهدد‭ ‬حديقته‭ ‬الأوروبية‭ ‬الجميلة،‭ ‬أمام‭ ‬حقيقة‭ ‬هذين‭ ‬الرجلين‭/ ‬الموقفين،‭ ‬ينبغي‭ ‬لقرون‭ ‬الاستشعار‭ ‬أن‭ ‬تتحرك‭ ‬عندما‭ ‬يعلنان‭ (‬مطلبهما‭) ‬بوجوب‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭. ‬فما‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬ممثلا‭ ‬التكتلين‭ ‬الإمبرياليين‭ ‬بامتياز،‭ ‬أمريكا‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬أن‭ ‬يعزفا‭ ‬على‭ ‬وتر‭ (‬الدولة‭) ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭.‬

أولاً‭: ‬هناك‭ ‬حقيقة‭ ‬عجز‭ ‬جيش‭ ‬الكيان‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬أهدافه‭ ‬عبر‭ ‬حملته‭ ‬العسكرية‭ ‬التدميرية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬على‭ ‬القطاع،‭ ‬وتلك‭ ‬حقيقة‭ ‬باتت‭ ‬معروفة،‭ ‬ولذلك‭ ‬يجب‭ ‬التدخل‭ ‬الأمريكي‭ ‬والأوروبي‭ ‬لمحاولة‭ ‬تحقيق‭ ‬تلك‭ ‬الأهداف‭ ‬عبر‭ ‬السياسة،‭ ‬طالما‭ ‬فشل‭ ‬الجيش‭ ‬بتحقيقها‭ ‬عبر‭ ‬الإبادة‭.‬

‭ ‬أما‭ ‬كيف‭ ‬سيكون‭ ‬ذلك‭ ‬فلم‭ ‬يخفِ‭ ‬الرجلان‭ ‬ذلك،‭ ‬وخاصة‭ ‬بايدن‭ ‬وإدارته‭. (‬دولة‭) ‬منزوعة‭ ‬السلاح،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬حماس،‭ ‬وبعد‭ (‬إصلاح‭) ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية،‭ (‬إصلاح‭) ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬من‭ ‬شروحات‭ ‬الأمريكيين،‭ ‬اي‭ ‬تحويلها،‭ ‬وصراحة،‭ ‬من‭ ‬متعاون‭ ‬بحسب‭ ‬اتفاقية‭ ‬أوسلو،‭ ‬مع‭ ‬ان‭ ‬نتنياهو‭ ‬يرفض‭ ‬حتى‭ ‬تعاونها،‭ ‬لعميل‭ ‬صريح‭ ‬يجهزونه‭ ‬عير‭ (‬الإصلاح‭) ‬ليعود‭ ‬لغزة‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬دبابة‭ ‬احتلالية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬يحققون‭ ‬عبر‭ ‬ذلك،‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬وتصفية‭ ‬المقاومة‭ ‬و‮«‬حماس‮»‬‭ ‬عبر‭ ‬السياسة،‭ ‬طالما‭ ‬لم‭ ‬يحققوا‭ ‬ذلك‭ ‬عبر‭ ‬التدمير‭ ‬والتقتيل‭ ‬والتجويع‭ ‬والإبادة‭.‬

ثانياً‭: ‬ولما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬النتائج‭ ‬الأبرز‭ ‬للمقاومة‭ ‬وتضحيات‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬معركة‭ ‬الطوفان‭ ‬أن‭ ‬عادت‭ ‬القضية‭ ‬الوطنية‭ ‬كقضية‭ ‬تحرر‭ ‬وطني‭ ‬من‭ ‬الاستعمار،‭ ‬لتحتل‭ ‬واجهة،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬الاهتمام‭ ‬العالمي،‭ ‬بل‭ ‬شوارع‭ ‬العواصم‭ ‬والمدن‭ ‬العالمية،‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬تحرك‭ ‬سياسي‭ ‬تحت‭ ‬مطلب‭ (‬دولة‭)‬،‭ ‬يلتف‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬هذا،‭ ‬يجهضه،‭ ‬يفرغه‭ ‬من‭ ‬محتواه،‭ ‬ينفسه،‭ ‬وليعيد‭ ‬وضع‭ ‬الأمور،‭ ‬كما‭ ‬يأملون،‭ ‬على‭ ‬السكة‭ ‬التي‭ ‬يريدها‭ ‬الأمريكان‭ ‬والأوروبيون‭ ‬وحليفتهم‭ ‬دولة‭ ‬الكيان‭. ‬إن‭ ‬شعاري‭ (‬الحرية‭ ‬لفلسطين‭) ‬و‭(‬من‭ ‬النهر‭ ‬للبحر‭ ‬فلسطين‭ ‬حرة‭) ‬ليسا‭ ‬بالمطلق‭ ‬متوافقين‭ ‬مع‭ ‬مطلب‭ (‬الدولة‭) ‬على‭ ‬مقاس‭ ‬بايدن‭ ‬وبوريل،‭ ‬بل‭ ‬تلك‭ ‬مطالب‭ ‬بتحرير‭ ‬وطن‭ ‬مستَعمَر،‭ ‬وذاك‭ ‬هو‭ ‬جوهر‭ ‬التحرر‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬والذي‭ ‬عبّرت‭ ‬عنه‭ ‬المقاومة‭ ‬مراراً‭ ‬بشعار‭ (‬التحرير‭ ‬والعودة‭)‬،‭ ‬وما‭ ‬دون‭ ‬ذلك‭ ‬انتهاك‭ ‬للحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬وتصفية‭ ‬واستسلام‭.‬

لذلك‭ ‬نعتقد‭ ‬ان‭ ‬التصريحات‭ ‬نشطت‭ ‬حول‭ ‬الدولة‭. ‬لنتمعن‭ ‬قليلاً‭ ‬بحقيقة‭ (‬دولتهم‭). ‬في‭ ‬التصريحات‭ ‬المتعددة‭ ‬لم‭ ‬يجر‭ ‬مطلقاً‭ ‬تناول‭ ‬القضايا،‭ ‬التي‭ ‬منطقياً‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬إنجازها‭ (‬قيام‭ ‬دولة‭). ‬لم‭ ‬يطرحوا‭ ‬إنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬تماماً،‭ ‬تفكيك‭ ‬المستوطنات،‭ ‬تحقيق‭ ‬حق‭ ‬العودة،‭ ‬السيادة‭ ‬التامة‭ ‬على‭ ‬البر‭ ‬والبحر‭ ‬والجو‭ ‬والمعابر‭ ‬والحدود‭. ‬ماذا‭ ‬سيتبقى‭ ‬من‭ (‬دولتهم‭) ‬دون‭ ‬ذلك؟‭ ‬لا‭ ‬شيء‭. ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬تلكم‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬غير‭ ‬كيان‭ ‬مسخ‭ ‬وممسوخ،‭ ‬يجسّد‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬والمقاومة،‭ ‬يشطب‭ ‬تماماً‭ ‬حقوقنا‭ ‬في‭ ‬وطننا،‭ ‬يشطب‭ ‬تماماً‭ ‬حق‭ ‬العودة،‭ ‬وبالمقابل‭ ‬يتمكن‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬تأكيد‭ ‬مكانته‭ ‬الأمنية‭ ‬التي‭ ‬تدهورت‭ ‬بهزيمته‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬وتؤكد‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬نفسه،‭ ‬ويؤبد‭ ‬مستقبل‭ ‬الكيان‭ ‬ويضمنه،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬حديث‭ ‬عن‭ (‬الدولة‭) ‬يلحقه‭ ‬تأكيد‭ ‬قطعي‭ (‬بأمن‭ ‬إسرائيل‭). ‬تلك‭ ‬هي‭ (‬دولتهم‭) ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭.‬

أما‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬أنه‭ ‬تأكد،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬نرجوه،‭ ‬للذين‭ ‬ما‭ ‬زالوا‭ ‬يعيشون‭ ‬وهم‭ ‬التسوية‭ ‬والتفاوض‭ ‬منذ‭ ‬اتفاقية‭ ‬اوسلو‭ ‬وما‭ ‬قبلها،‭ ‬فهو‭ ‬حقيقة،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬الموقف‭ ‬الحكومي‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬بل‭ ‬ومستوطنو‭ ‬الكيان‭. ‬سارع‭ ‬نتنياهو‭ ‬لتكذيب‭ ‬بايدن‭ ‬حول‭ ‬موافقته‭ ‬على‭ (‬الدولة‭)‬،‭ ‬يعني‭ ‬كما‭ ‬يقال‭ (‬طلع‭ ‬بايدن‭ ‬بسواد‭ ‬الوجه‭)‬،‭ ‬وانخرطت‭ ‬عصابة‭ ‬الفاشيين‭ ‬الحاكمة‭ ‬بسلسلة‭ ‬تصريحات‭ ‬ضد‭ ‬إقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬وحتى‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬بايدن‭ ‬أنها‭ ‬منزوعة‭ ‬السلاح،‭ ‬ولم‭ ‬يتطرق‭ ‬في‭ ‬دعوته‭ ‬الى‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجعلها‭ ‬دولة،‭ ‬فنتنياهو‭ ‬رفضها‭ ‬علانية‭ ‬وكذّب‭ ‬بايدن‭ ‬وتصريحه‭.‬

أما‭ ‬مستوطنو‭ ‬الكيان‭ ‬فاستطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬توضح‭ ‬بجلاء‭ ‬النزوع‭ ‬العالي‭ ‬نحو‭ ‬الفاشية‭ ‬والعنصرية‭ ‬المقيتة‭ ‬ضد‭ ‬شعبنا،‭ ‬وتلك‭ ‬حقيقة‭ ‬تاريخية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الصراعات‭ ‬التي‭ ‬دارت‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الحديث‭ ‬والمعاصر‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬الأصلانية‭ ‬والمستعمرين‭ ‬المستوطنين،‭ ‬فمتى‭ ‬ما‭ ‬تأكد‭ ‬طابع‭ ‬الصراع‭ ‬كصراع‭ ‬وجود،‭ ‬حتى‭ ‬ظهر‭ ‬مجتمع‭ ‬المستوطنين‭ ‬المستعمرين‭ ‬على‭ ‬حقيقته‭: ‬فاشي‭ ‬دموي‭ ‬يسعى‭ ‬لإبادة‭ ‬السكان‭ ‬الأصليين‭. ‬المستعمرون‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬لا‭ ‬يشذون‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬القاعدة،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬يرفضون‭ ‬حقوق‭ ‬شعبنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬وبضمنها‭ ‬الدولة‭ ‬بمواصفات‭ ‬تجسّد‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية،‭ ‬بل‭ ‬يدعون‭ ‬ويؤيدون‭ ‬استمرار‭ ‬الإبادة،‭ ‬وهنا‭ ‬ينبغي‭ ‬تسجيل‭ ‬حقيقتين،‭ ‬الأولى‭ ‬أن‭ ‬الاستطلاعات‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬تعطي‭ ‬نتنياهو‭ ‬15%‭ ‬من‭ ‬أصوات‭ ‬الجمهور،‭ ‬غير‭ ‬أنها‭ ‬تعطي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬90%‭ ‬لدعوة‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬والثانية‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬الحركة‭ ‬الداعية‭ ‬للإسراع‭ ‬في‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وتحرير‭ ‬أسراهم‭ ‬لدى‭ ‬المقاومة،‭ ‬فهي‭ ‬دعوة‭ ‬تعلن‭ ‬صراحة‭ ‬مطلبها‭ ‬بتجديد‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬بعد‭ ‬انجاز‭ ‬صفقة‭ ‬التبادل‭.‬

لذلك‭ ‬فإن‭ ‬بقي‭ ‬لدى‭ ‬أيا‭ ‬كان‭ ‬وهم‭ ‬بإمكانية‭ ‬التسوية‭ ‬والتفاوض‭ ‬مع‭ ‬الكيان،‭ ‬انسجاماً‭ ‬مع‭ ‬دعوة‭ ‬بايدن‭ ‬أو‭ (‬خارطة‭ ‬طريق‭) ‬يعدها‭ ‬بوريل،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬إحياء‭ (‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭)‬،‭ ‬فعليهم‭ ‬أن‭ ‬يعيدوا‭ ‬حساباتهم‭.‬

معركة‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬وإنجازاتها،‭ ‬بطولة‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقاومته‭ ‬وصموده‭ ‬وتضحياته،‭ ‬يستحقان‭ ‬ان‭ ‬تنتظم‭ ‬سكة‭ ‬الموقف‭ ‬السياسي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الوطني‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬التحرير‭ ‬والعودة،‭ ‬والانخراط‭ ‬سريعا‭ ‬في‭ ‬مبادرة‭ ‬قوى‭ ‬المقاومة‭ ‬الخمس‭ ‬التي‭ ‬أعلنتها‭ ‬قبل‭ ‬شهر‭ ‬تقريباً‭ ‬في‭ ‬بيانها‭ ‬في‭ ‬بيروت،‭ ‬بتشكيل‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬وفق‭ ‬خيار‭ ‬المقاومة‭ ‬التي‭ ‬يؤطرها‭ ‬برنامج‭ ‬سياسي‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬التحرير‭ ‬والعودة،‭ ‬والتخلي‭ ‬عن‭ ‬وهم‭ ‬التفاوض‭. ‬شعبنا‭ ‬ومقاومته‭ ‬وتضحياته‭ ‬يستحقون‭ ‬أكثر‭ ‬بكثير‭ ‬من‭ (‬دولة‭) ‬الإمبرياليين‭ ‬العنصريين‭ ‬بايدن‭ ‬وبوريل‭.‬

{ كاتب‭ ‬ومحلل‭ ‬سياسي‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا