تمكن رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو، مؤسس شركة «LVMH» (لوي فيتون) للسلع الفاخرة، من إزاحة إيلون ماسك عن عرش «أغنى شخص في العالم»، وأصبح كذلك أول أوروبي يحصل على هذا اللقب، بحسب قائمة «فوربس» للمليارديرات.
وتقدر ثروة ماسك بـ204,5 مليارات دولار، بينما تجاوزتها ثروة أرنو ووصلت إلى 207,8 مليارات دولار يوم الجمعة. وتراجعت ثروة ماسك بعد خسارته 18 مليار دولار من صافي ثروته، بسبب انخفاض أسهم شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية، المملوكة من قبله بنسبة 13%، بينما ارتفعت أسهم LVMH بأكثر من 13% يوم الجمعة، مستفيدة من موجة من التفاؤل بعد تقارير المبيعات القوية. وكشفت «فوربس» أنّ القيمة السوقية لشركة LVMH وصلت إلى 388,8 مليار دولار يوم الجمعة، مقارنة بالقيمة السوقية لشركة «تسلا» البالغة 586.14 مليار دولار. وتمكن أرنو (74 عاما)، طوال 4 عقود، من بناء إمبراطوريته؛ إذ استحوذ على العديد من العلامات التجارية. وبدأت أسهم أرنو في الارتفاع في ديسمبر 2022، عندما تناقضت صراعات صناعة التكنولوجيا مع مرونة العلامات التجارية الفاخرة في مواجهة التضخم. لتصبح، شركة أرنو، أول شركة أوروبية تتجاوز قيمتها السوقية 500 مليار دولار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك