أبيدجان - (أ ف ب): بعد تأهلها من دون تحقيق أي فوز في دور المجموعات، تلتقي مصر، حاملة اللقب سبع مرات والمفتقدة خدمات نجمها المصاب محمد صلاح، جمهورية الكونغو الديمقراطية في ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، الأحد على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو، فيما تأمل غينيا الاستوائية مواصلة تسطير قصة نجاحها أمام غينيا.
وتدخل مصر اللقاء من دون قائدها ومهاجمها الأبرز صلاح (31 عاماً) المُصاب في العضلة الخلفية لفخده الأيسر خلال لقاء غانا. سافر الأربعاء لتلقي العلاج والتعافي رفقة ناديه ليفربول الإنجليزي في قرار أسال الكثير من اللعاب. ومن المتوقع أن يعود إلى ساحل العاج، إذا تمكنت مصر من الوصول إلى نصف النهائي.
بالإضافة إلى صلاح، يعاني منتخب مصر من سلسلة إصابات، أبرزها الحارس الأساسي محمد الشناوي الذي أصيب بخلع في الكتف خلال لقاء الرأس الأخضر وسيغيب ثلاثة أشهر، ولاعب الوسط المتألق إمام عاشور الذي أصيب بارتجاج في المخ خلال التدريب، ومن المتوقع غيابه عن لقاء الكونغو.
ومن المتوقع أن يشارك الحارس البديل محمد أبوجبل بدل الشناوي، في سيناريو مماثل لما حدث في بطولة 2021 وشهد تألقاً لافتاً من الحارس المُلقب «غباسكي».
وتأهلت مصر، التي لم تحرز اللقب منذ 2010، لثمن النهائي بصعوبة بالغة في الثواني الأخيرة من لقاء الرأس الأخضر وحصلت على وصافة المجموعة بعد هدية من موزمبيق التي عادت من بعيد لتتعادل مع غانا 2-2.
أما الكونغو الديمقراطية فتأهلت بعد التعادل مع تنزانيا سلبا، علما أنها خاضت الدقائق الأخيرة تحت ضغط كبير كاد ينتهي بهدف يقصيها من البطولة.
تعاني مصر، المعروفة تاريخياً بصلابتها في الخط الخلفي، من هشاشة دفاعية واضحة إذ استقبلت شباكها 6 أهداف في ثلاث مباريات فقط.
وهو ما وصفه المشرف على المنتخب وعضو اتحاد الكرة المصري حازم إمام بـ«اللغز» الذي سيعمل «المدرب على إصلاحه». وسيعوّل المدرب البرتغالي لمصر روي فيتوريا على مهاجم نانت الفرنسي المتألق مصطفى محمد ثاني هدافي البطولة برصيد 3 أهداف ولاعب وسط طرابزون سبور التركي النشيط محمود حسن «تريزيغيه» لحسم اللقاء. ويتميز الفريقان بقدرتهما الكبيرة في العودة بعد التأخر وتعديل النتيجة، إذ فعلا ذلك في كل مبارياتهما باستثناء لقاء تنزانيا الذي انتهى سلبا.
في معسكر المنتخب الملقب بـ«الفهود»، يعوّل الفرنسي سيباستيان دوسابر الذي يفضل الالتزام الدفاعي على مواصلة لاعبيه المدافع شانسيل مبيمبا (مرسيليا الفرنسي) ولاعب الوسط يوان ويسا (برنتفورد الإنجليزي) تألقهما، وأن يستعيد المهاجم سيدريك باكامبو (غلطة سراي التركي) تألقه الذي خفت منذ إضاعته ضربة جزاء أمام المغرب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك