العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٤ - الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

مواجهة سعودية - كورية مرتقبة

السبت ٢٧ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

الدوحة‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬ستكون‭ ‬المواجهة‭ ‬بين‭ ‬السعودية‭ ‬حاملة‭ ‬اللقب‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬المتوّجة‭ ‬مرتين،‭ ‬الأبرز‭ ‬في‭ ‬ثمن‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬المقامة‭ ‬في‭ ‬قطر،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تجم‭ ‬مبارزتان‭ ‬عربيتان‭ ‬قطر‭ ‬بفلسطين‭ ‬والعراق‭ ‬بالأردن‭.‬

ونجحت‭ ‬ثلاثة‭ ‬منتخبات‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬العلامة‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬وهي‭ ‬قطر‭ ‬المضيفة‭ ‬وحاملة‭ ‬اللقب‭ ‬التي‭ ‬رفعت‭ ‬انتصاراتها‭ ‬المتتالية‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬بعد‭ ‬احرازها‭ ‬اللقب‭ ‬في‭ ‬نسخة‭ ‬2019،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إيران‭ ‬والعراق‭.‬

في‭ ‬المقابل،‭ ‬حققت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬فلسطين‭ ‬وسوريا‭ ‬سابقة‭ ‬بتأهلهما‭ ‬إلى‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي،‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مشاركتها‭ ‬الثالثة‭ ‬والثانية‭ ‬في‭ ‬مشاركتها‭ ‬السابعة‭. ‬وعموماً،‭ ‬تأهلت‭ ‬ثمانية‭ ‬منتخبات‭ ‬عربية‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬خرج‭ ‬لبنان‭ ‬وعمان‭.‬

أظهر‭ ‬دور‭ ‬المجموعات،‭ ‬خلافاً‭ ‬للترشيحات‭ ‬التي‭ ‬سبقت‭ ‬البطولة‭ ‬والتي‭ ‬رجحت‭ ‬منتخبي‭ ‬اليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية،‭ ‬هشاشة‭ ‬المنتخبين‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الدفاعية،‭ ‬كما‭ ‬أنهما‭ ‬قدّما‭ ‬عروضا‭ ‬لا‭ ‬ترقى‭ ‬إلى‭ ‬وضعهما‭ ‬في‭ ‬خانة‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬المنتخبات‭ ‬الأخرى‭.‬

فقد‭ ‬مر‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني،‭ ‬حامل‭ ‬اللقب‭ ‬أربع‭ ‬مرات‭ (‬رقم‭ ‬قياسي‭)‬،‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬انعدام‭ ‬وزن‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الأولى‭ ‬ضد‭ ‬فيتنام‭ ‬التي‭ ‬تقدمت‭ ‬عليه‭ ‬2‭-‬1‭ ‬قبل‭ ‬ان‭ ‬يقلب‭ ‬الامور‭ ‬في‭ ‬صالحه‭ ‬4‭-‬2‭.‬

ثم‭ ‬جاءته‭ ‬الصدمة‭ ‬الكبرى‭ ‬عندما‭ ‬سقط‭ ‬أمام‭ ‬العراق‭ ‬1‭-‬2،‭ ‬وانتظر‭ ‬حتى‭ ‬الجولة‭ ‬الأخيرة‭ ‬كي‭ ‬يضمن‭ ‬تأهله‭ ‬بالفوز‭ ‬على‭ ‬اندونيسيا‭ ‬المتواضعة‭ ‬3‭-‬1‭. ‬دخل‭ ‬مرمى‭ ‬‮«‬الساموراي‭ ‬الأزرق‮»‬‭ ‬5‭ ‬أهداف،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬حارس‭ ‬مرماه‭ ‬الشاب‭ ‬زيون‭ ‬سوزوكي‭ (‬21‭ ‬عاماً‭) ‬أحد‭ ‬نقاط‭ ‬ضعفه‭ ‬لأنه‭ ‬يفتقد‭ ‬إلى‭ ‬الخبرة‭ ‬الدولية‭. ‬وتحاشت‭ ‬اليابان‭ ‬الوقوع‭ ‬مع‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬وستلاقي‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ثمن‭ ‬النهائي‭.‬

الأمر‭ ‬ذاته‭ ‬ينطبق‭ ‬على‭ ‬المنتخب‭ ‬الكوري‭ ‬الباحث‭ ‬عن‭ ‬اللقب‭ ‬الأول‭ ‬له‭ ‬بعد‭ ‬صيام‭ ‬64‭ ‬عاماً،‭ ‬فهو‭ ‬بدوره‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬عروضا‭ ‬مقنعة‭.‬

بعد‭ ‬فوزه‭ ‬افتتاحاً‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬3-1،‭ ‬عانى‭ ‬الأمرين‭ ‬أمام‭ ‬الأردن‭ ‬واحتاج‭ ‬إلى‭ ‬هدف‭ ‬في‭ ‬الرمق‭ ‬الاخير‭ ‬ليخرج‭ ‬متعادلا‭ ‬2‭-‬2،‭ ‬ثم‭ ‬سقط‭ ‬في‭ ‬فخ‭ ‬التعادل‭ ‬أمام‭ ‬ماليزيا‭ ‬الضعيفة‭ ‬3‭-‬3،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬مرماه‭ ‬مني‭ ‬بستة‭ ‬اهداف‭.‬

واعتبر‭ ‬نجم‭ ‬كوريا‭ ‬وتوتنهام‭ ‬الانكليزي‭ ‬هيونغ‭-‬مين‭ ‬سون‭ ‬النتيجة‭ ‬الأخيرة‭ ‬لفريقه‭ ‬بأنها‭ ‬‮«‬بمثابة‭ ‬الإنذار‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬سيجعلنا‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الاقصائية‮»‬‭.‬

واضاف‭ ‬‮«‬عندما‭ ‬تدخل‭ ‬اي‭ ‬بطولة‭ ‬فلا‭ ‬وجود‭ ‬لمرشحين،‭ ‬ثمة‭ ‬منتخبات‭ ‬هي‭ ‬حصان‭ ‬اسود‭ ‬جاهزة‭ ‬للانقضاض‭ ‬عليك‮»‬‭.‬

ولن‭ ‬تكون‭ ‬مهمة‭ ‬كوريا‭ ‬سهلة‭ ‬أمام‭ ‬السعودية‭ ‬سهلة،‭ ‬لكن‭ ‬سون‭ ‬قال‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬أردت‭ ‬أن‭ ‬تحرز‭ ‬أي‭ ‬لقب‭ ‬يتعين‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬جاهزا‭ ‬لمواجهة‭ ‬أقوى‭ ‬المنتخبات‮»‬‭.‬

مساندة‭ ‬الجماهير‭ ‬

وعموما،‭ ‬برز‭ ‬عامل‭ ‬هام‭ ‬أيضا‭ ‬تمثل‭ ‬بالدور‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الجمهور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعمه‭ ‬الكبير‭ ‬للمنتخبات‭ ‬العربية‭ ‬خلال‭ ‬المباريات‭.‬

ظهر‭ ‬الأمر‭ ‬جلياً‭ ‬عندما‭ ‬كان‭ ‬يطلق‭ ‬صفارات‭ ‬الاستهجان‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬منتخبي‭ ‬اليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬عندما‭ ‬واجهت‭ ‬العراق‭ ‬والأردن‭ ‬توالياً،‭ ‬ما‭ ‬دفع‭ ‬مدرب‭ ‬اليابان‭ ‬هاجيمي‭ ‬مورياسو‭ ‬بالقول‭ ‬‮«‬كنا‭ ‬نتوقع‭ ‬أن‭ ‬تمنح‭ ‬المؤازرة‭ ‬الجماهيرية‭ ‬دافعا‭ ‬قوية‭ ‬للعراق‭ ‬للضغط‭ ‬علينا‭ ‬وكان‭ ‬هدفنا‭ ‬وقف‭ ‬ذلك،‭ ‬لكنهم‭ ‬ضغطوا‭ ‬علينا‭ ‬بشكل‭ ‬لم‭ ‬نتمكن‭ ‬من‭ ‬لجمهم‮»‬‭.‬

وكان‭ ‬لسان‭ ‬حال‭ ‬مدرب‭ ‬كوريا‭ ‬الألماني‭ ‬يورغن‭ ‬كلينسمان‭ ‬مماثلاً‭ ‬بعد‭ ‬التعادل‭ ‬مع‭ ‬الاردن‭ ‬بقوله‭ ‬‮«‬كانت‭ ‬المباراة‭ ‬ضد‭ ‬الأردن‭ ‬درساً‭ ‬جيداً‭ ‬لنا‭. ‬انا‭ ‬متأكد‭ ‬من‭ ‬أننا‭ ‬سنواجه‭ ‬منتخبات‭ ‬عربية‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬البطولة‭ ‬في‭ ‬الادوار‭ ‬الاقصائية‭ ‬ويتعيّن‭ ‬علينا‭ ‬اتعلم‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الدرس‮»‬‭.‬

 

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا