ميلانو - (أ ف ب) : بعد عودته من الرياض متوّجاً بالكأس السوبر للمرة الثالثة توالياً بفوزه الإثنين في النهائي على نابولي بهدف في الوقت القاتل بطله الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، يستأنف إنتر معركته مع يوفنتوس على زعامة الدوري الإيطالي لكرة القدم في أجواء تعكرها العنصرية.
ونتيجة غيابه عن المرحلة الحادية والعشرين بسبب مشاركته في الكأس السوبر التي أقيمت بمشاركة أربعة فرق للمرة الأولى، وجد إنتر نفسه يتنازل عن صدارة الدوري لصالح غريمه يوفنتوس الفائز الأحد الماضي على ليتشي 0-3 والذي سيكون أمام فرصة توسيع الفارق موقتاً الى أربع نقاط في حال فوزه السبت على ضيفه إمبولي.
ويتربع يوفنتوس على الصدارة لأول مرة منذ أغسطس 2020، ويمني النفس بأن يحتفظ بها كي يستعيد اللقب الذي احتكره طيلة تسعة مواسم قبل أن يكتفي في المواسم الثلاثة الماضية بمشاهدة كل من إنتر وميلان ونابولي يتوج به.
ويخوض إنتر غدًا الأحد اختباراً صعباً للغاية على أرض فيورنتينا الرابع، باحثاً عن عدم السماح لرجال المدرب ماسيميليانو أليغري بالابتعاد عنه.
وتوقع مدرب إنتر سيموني إينزاغي معركة حامية ليس فقط مع يوفنتوس لكن أيضاً مع الجار اللدود ميلان الثالث بفارق 7 نقاط عن «السيدة العجوز»، قائلاً الأسبوع الماضي حفل جوائز «الأفضل» الذي ينظمه الاتحاد الدولي سنوياً «هناك فرق قوية أخرى ترغب بإحراز لقب الدوري بقدرنا. ستكون معكرة حتى النهاية مع يوفنتوس وميلان”.
وبعدما انتُقد كثيراً بسبب أدائه الهجومي ومعاناته في الوصول الى الشباك، كشر يوفنتوس عن أنيابه في الآونة الأخيرة بتسجيله 18 هدفاً في خمس مباريات منذ بداية العام الجديد، بينها خمسة للمهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي أعاد اكتشاف المستوى الذي كان عليه مع فريقه السابق فيورنتينا.
وبعد استضافته لإمبولي التاسع عشر، باحثاً عن انتصاره الثامن توالياً في جميع المسابقات، يسافر يوفنتوس الى ميلانو الأحد المقبل لخوض موقعة قد تكون مفصلية في الصراع على اللقب، إذ يحل على إنتر الذي تنتظره مواجهة صعبة أخرى بعد «بيانكونيري» لأنه ينتقل بعدها الى العاصمة للقاء روما.
وقبل التفكير بيوفنتوس ومن بعده روما، سيكون تركيز إنتر منصباً غدًا الأحد على فيورنتينا الحالم بالعودة الى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2009.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك