الدوحة – (أ ف ب): تنتظر منتخب سوريا مواجهة صعبة جداً أمام أستراليا بطلة 2015، بعد تعادلها مع طاجيكستان سلباً وفوز المنتخب الأوقياني على الهند 2-0.
وتشكل المباراة بالنسبة لنسور قاسيون (نقطة واحدة) أهمية كبيرة على طريق تحقيق حلم التأهل إلى الدور السادس عشر للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في هذه البطولة، بعد ستة إخفاقات سابقة كانت حدودها الخروج من الأدوار الأولى.
وتحمل المواجهات بين المنتخبين ذكريات حزينة لنسور قاسيون بعد أن اضاعت أستراليا حلم السوريين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في تصفيات مونديال 2018 عندما وصل المنتخبان إلى الملحق الاسيوي فتعادلا ذهابا 1-1 بقدم عمر السوما، قبل أن تخسر سوريا مباراة الاياب في ملبورن بعد التمديد 2-1، وسجل لسوريا السوما المستبعد عن التشكيلة الحالية لسوريا.
ورأى العديد من النقاد أن المدير الفني لسوريا الأرجنتيني هكتور كوبر نجح في مباراة سوريا الافتتاحية أمام أوزبكستان، في تحقيق منظومة دفاعية قوية بقيادة ايهم اوسو (هاكن السويدي) على حساب الحالة الهجومية التي لم تشكل خطورة حقيقية في تلك المباراة، وأن هذا الأسلوب الدفاعي المفضل عند كوبر قد لا ينجح أمام استراليا اذا غابت الحلول الهجومية.
وأكّد كوبر الذي يعرف عنه أسلوبه الدفاعي أن هدف منتخب سوريا «الوصول لنتيجة إيجابية أمام استراليا».
أضاف أمس الأربعاء في مؤتمر صحافي «أستراليا أقوى على الورق لكن في أرض الملعب الوضع يختلف».
وعما إذا كان سيلعب على التعادل، قال «من الصعب اللعب على التعادل. لا يوجد أي مدرب يحضّر فريقه للتعادل. تحضيري هو اللعب من أجل الفوز».
ومن المتوقع أن يجري كوبر تعديلات طفيفة على التشكيلة التي سيلعب بها أمام استراليا وقد يزج بالمهاجم عمر خريبين في التشكيلة الأساسية إلى جانب بابلو صباغ الذي لم يشكل في المباراة الماضية أية خطورة تذكر.
ويعوّل كوبر على الحارس أحمد مدنية الذي نال جائزة أفضل لاعب في مباراة أوزبكستان، أوسو، ثائر كروما، ايزيكيل العم عمار رمضان، خريبين وبابلو صباغ.
وسبق لسوريا أن التقت مع أستراليا ثلاث مرات من قبل (مباراتان في الملحق الاسيوي) واخرها في نهائيات كأس آسيا الماضية في الإمارات وخسرت بنتيجة 3-2.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي اوزبكستان مع الهند على استاد احمد بن علي.
وصمد المنتخب الهندي امام استراليا في مباراته الاولى طوال الشوط الاول، قبل ان تمنى شباكه بهدفين في الثاني.
والمح مدرب الهند الكرواتي ايغور شتيماتس الى امكانية اجراء تعديدلات على صفوف فريقه في المواجهة ضد اوزبكستان لا سيما من الناحية الهجومية بالقول «نحن بحاجة إلى جودة أفضل في التمريرات. سنقوم باجراء بعض التبديلات الهجومية من اجل ايجاد طريقة للتعامل مع المباراة ومحاولة الفوز بها».
اما اوزبكستان بقيادة مدربها السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي يعرف الكرة الاسيوية جيدا بعد اشرافه على منتخبي الامارات والعراق، فقدمت اداء قويا امام سوريا وتدخل مباراتها ضد الهند مرشحة للخروج بنقاط المباراة الثلاث.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك