الدوحة – (أ ف ب): يبحث المنتخب القطري حامل اللقب والمضيف عن ضمان تأهله إلى ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم، عندما يلتقي طاجيكستان الأربعاء على ملعب البيت في الخور، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى التي يسعى فيها لبنان لإحياء آماله عندما يلاقي الصين.
ويحتل «العنابي» صدارة المجموعة بثلاث نقاط جمعها من فوز افتتاحي صريح على لبنان 3-0 في افتتاح النهائيات على ملعب لوسيل، متقدماً بفارق نقطتين عن كل من طاجيكستان والصين اللذين تعادلا سلباً.
وستضمن النقاط عبور قطر بصرف النظر عن باقي النتائج، إذ يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى دور الـ16 مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
بالمقابل، يبحث المنتخب الطاجيكي عن تجنب الخسارة أمام حامل اللقب وذلك في مشاركته الأولى في البطولة.
وقال الإسباني «تينتين» ماركيس لوبيس مدرب المنتخب القطري «الفوز في المباراة الأولى لا يعني التأهل الى ثمن النهائي او المنافسة على اللقب، فالنقاط الثلاث لا تعدو كونها خطوة أولى يجب ان تتبعها خطوات أخرى على ذات الشاكلة».
واضاف «يجب وضع المباراة جانباً، رغم الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون عندما قدموا 200% من المطلوب منهم، وبالتالي يجب أن نطوي تلك الصفحة ونركّز على المباراة التالية، لان الفريق يجب ان يسير بالمنافسة خطوة بخطوة دون استباق الأحداث».
وختم «هناك مباراة هامة نقبل عليها ونبحث عن الفوز فيها، ومن ثم نبدأ العمل على المواجهة الأخيرة من أجل أن نتصدر المجموعة».
واتفق قائد المنتخب حسن الهيدوس مع لوبيس وقال «حذار من التراخي او فرط الثقة، ما حققناه في المباراة الأولى ليس أكثر من استهلال جيد، وبالتالي يجب أن يحافظ الجميع على قدر عال من التركيز في مواجهة طاجيكستان».
واضاف «النقاط الثلاث كانت مهمة في المباراة الأولى، خصوصا وان للافتتاح ارهاصاته وخصوصيته، وبالإمكان أن نقدم ما هو أفصل في قادم المباريات بعدما استطاع المنتخب ان ينأى بنفسه عن اي ضغوط».
وتبدو الدوافع المعنوية لدى المنتخب القطري بعد الافتتاح كبيرة، خصوصا بعد ان قدم رفاق نجم الافتتاح اكرم عفيف (صاحب هدفين) عرضاً مثالياً هيمن خلاله على اغلب التفاصيل، بيد ان النجاعة الهجومية، تأخرت حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
وتبحث قطر عن تعويض جزئي لمشوارها المخيب في مونديال 2022 على أرضها، عندما خسرت مبارياتها الثلاث في دور المجموعات وسجلت اسوأ رصيد لدولة مضيفة في تاريخ كأس العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك