العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

أشادوا بحصول «السجون المفتوحة» على الاعتماد الدولي الأمريكي..

الأربعاء ١٠ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

فعاليات: إنجازات المملكة الحقوقية تعكس الاهتمام الخاص من جلالة الملك

السجون المفتوحة والعقوبات البديلة عنوان احترام حقوق الإنسان في البحرين


أشادت‭ ‬فعاليات‭ ‬نيابية‭ ‬وحقوقية‭ ‬بالإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬حققته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بحصولها‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بشكل‭ ‬دولي‭ ‬وذلك‭ ‬لبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭)‬،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬يمثل‭ ‬انعكاسا‭ ‬لنتاج‭ ‬عمل‭ ‬مؤسسي‭ ‬منظم‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دعا‭ ‬إليه‭ ‬دومًا‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وأن‭ ‬الآليات‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتطبيق‭ ‬دعم‭ ‬وتمويل‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬الآليات‭ ‬الداعمة‭ ‬والمؤثرة‭.‬

 

وأضافت‭ ‬الفعاليات‭ ‬أن‭ ‬حصول‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بشكل‭ ‬دولي‏‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭) ‬يؤكد‭ ‬التزام‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بمنهج‭ ‬التطوير‭ ‬والسعي‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬مراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات،‭ ‬بهدف‭ ‬ضمان‭ ‬حقوق‭ ‬النزلاء،‭ ‬ومدى‭ ‬تقيّد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بكافة‭ ‬الأسس‭ ‬والمعايير‭ ‬المتبعة‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التأهيل‭ ‬وإعادة‭ ‬الإدماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وقالت‭ ‬المحامية‭ ‬دلال‭ ‬الزايد‭ ‬رئيسة‭ ‬اللجنة‭ ‬التشريعية‭ ‬والقانونية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭: ‬في‭ ‬البداية‭ ‬نحن‭ ‬نعتز‭ ‬ونبارك‭ ‬بحصول‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وهذا‭ ‬نتاج‭ ‬عمل‭ ‬مؤسسي‭ ‬منظم‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬دعا‭ ‬إليه‭ ‬دومًا‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وإن‭ ‬الآليات‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتطبيق‭ ‬دعم‭ ‬وتمويل‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬الآليات‭ ‬الداعمة‭ ‬والمؤثرة‭.‬

ووجهت‭ ‬التهنئة‭ ‬إلى‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬وإلى‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وجميع‭ ‬منتسبي‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬المعنيين‭ ‬على‭ ‬مجمع‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬وما‭ ‬تم‭ ‬العمل‭ ‬عليه‭ ‬للحرص‭ ‬على‭ ‬توافر‭ ‬وانطباق‭ ‬الشروط‭ ‬والمعايير‭ ‬العدلية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬وإن‭ ‬هذا‭ ‬الاعتماد‭ ‬له‭ ‬دلالته‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬وعمل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وفق‭ ‬مبدأ‭ ‬التأهيل‭ ‬والإصلاح‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الوطني‭ ‬والدولي‭ ‬وبما‭ ‬يتفق‭ ‬مع‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬والصكوك‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬ونفخر‭ ‬بالكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬على‭ ‬الإنفاذ‭ ‬والتطبيق‭ ‬والذي‭ ‬أثمر‭ ‬نتائجه‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬وبما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬ورفعة‭ ‬الوطن‭.‬

كما‭ ‬أكدت‭ ‬سبيكة‭ ‬خليفة‭ ‬الفضالة‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وضع‭ ‬القواعد‭ ‬الرصينة‭ ‬لبناء‭ ‬منظومة‭ ‬أمنية‭ ‬تزخر‭ ‬بمبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تسخير‭ ‬مخرجات‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأمني‭ ‬لدفع‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المملكة،‭ ‬مشيدةً‭ ‬بالجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬الحثيثة‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إشراك‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ضمن‭ ‬المسؤوليات‭ ‬الوطنية‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إرساء‭ ‬قواعد‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭.‬

وأشادت‭ ‬الفضالة‭ ‬بحصول‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بشكل‭ ‬دولي،‏‭ ‬وذلك‭ ‬لبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭)‬،‭ ‬مبينةً‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬يعكس‭ ‬الحرص‭ ‬المتنامي‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بقيادة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بمشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬ومتابعته‭ ‬المستمرة‭ ‬لتطبيق‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬باعتباره‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬وأبرز‭ ‬مبادرات‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ (‬بحريننا‭).‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬المهندس‭ ‬علي‭ ‬أحمد‭ ‬الدرازي‭ ‬رئيس‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬أن‭ ‬حصول‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بشكل‭ ‬دولي‏‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭) ‬يعكس‭ ‬التزام‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بمنهج‭ ‬التطوير‭ ‬والسعي‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬مراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالخدمات‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات،‭ ‬بهدف‭ ‬ضمان‭ ‬حقوق‭ ‬النزلاء،‭ ‬ومدى‭ ‬تقيّد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بكافة‭ ‬الأسس‭ ‬والمعايير‭ ‬المتبعة‭ ‬عالمياً‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التأهيل‭ ‬وإعادة‭ ‬الإدماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

ونوّه‭ ‬الدرازي‭ ‬بجهود‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬برئاسة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬وكذلك‭ ‬القائمون‭ ‬على‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدولي‭ ‬بعد‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬والمراجعات‭ ‬الدقيقة‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬على‭ ‬المعايير‭ ‬والأسس‭ ‬المقررة‭ ‬من‭ ‬قبلها‭.‬

كما‭ ‬أشادت‭ ‬غادة‭ ‬حميد‭ ‬حبيب‭ ‬رئيس‭ ‬مفوضية‭ ‬حقوق‭ ‬السجناء‭ ‬والمحتجزين‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬لها‭ ‬بتسلم‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بشكل‭ ‬دولي‏‭ ‬وذلك‭ ‬لبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭)‬،‭ ‬مؤكدةً‭ ‬أن‭ ‬حصول‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الشهادة‭ ‬الدولية‭ ‬كأول‭ ‬جهة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وفي‭ ‬أقصر‭ ‬فترة‭ ‬تدقيق‭ ‬على‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬تتبعها‭ ‬الجمعية‭ ‬الأمريكية‭ ‬له‭ ‬دلالات‭ ‬كثيرة؛‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬أنه‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬التقدم‭ ‬المطرد‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬البرامج‭ ‬والخطط‭ ‬التي‭ ‬تعنى‭ ‬بتعزيز‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬العمل‭ ‬الشرطي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬ومجالات‭ ‬معاملة‭ ‬فئات‭ ‬النزلاء‭ ‬بشكل‭ ‬خاص،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬إطار‭ ‬شامل‭ ‬يعكس‭ ‬التوجهات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للمشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭.‬

وأضافت‭ ‬رئيس‭ ‬المفوضية‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ممثلةً‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وإداراتها‭ ‬العامة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بفئات‭ ‬النزلاء‭ ‬والمحبوسين‭ ‬احتياطيا‭ ‬والمحتجزين‭ ‬أولت‭ ‬اهتماما‭ ‬كبيرا‭ ‬للمشروعات‭ ‬الرائدة‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬المحلية‭ ‬والعربية‭ ‬والإقليمية‭ ‬لتطوير‭ ‬الرؤية‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭ ‬عبر‭ ‬خطط‭ ‬منهجية‭ ‬ومدروسة‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬أفضل‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬المتبعة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وتتكامل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬مع‭ ‬جهود‭ ‬المؤسسات‭ ‬الوطنية‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بهذه‭ ‬الفئات‭ ‬مثل‭ ‬المفوضية‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للتظلمات‭ ‬والمؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬التي‭ ‬تنسق‭ ‬جهودها‭ ‬وخبراتها‭ ‬الاحترافية‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬للعمل‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬موحدة‭ ‬ترتقي‭ ‬بالظروف‭ ‬المعيشية‭ ‬والتأهيلية‭ ‬والخدمات‭ ‬التي‭ ‬يتحصل‭ ‬عليها‭ ‬النزلاء‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬مفاهيم‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬والدمج‭ ‬المجتمعي‭ ‬لهذه‭ ‬الفئات‭ ‬وبما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬عليهم‭ ‬وعلى‭ ‬ذويهم‭ ‬والمجتمع‭ ‬ككل‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬علي‭ ‬الشهابي‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬طبقت‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬للارتقاء‭ ‬بهذا‭ ‬المشروع‭.‬

وأشاد‭ ‬الشهابي‭ ‬بالخطط‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬التي‭ ‬وضعتها‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬دعم‭ ‬مجالات‭ ‬التأهيل‭ ‬وإعادة‭ ‬الإدماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬رضا‭ ‬إبراهيم‭ ‬منفردي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬شؤون‭ ‬الشباب‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬بالتوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بشأن‭ ‬تطبيق‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وتنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬التي‭ ‬منحت‭ ‬البحرين‭ ‬المكانة‭ ‬العالية‭ ‬دوليًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬

وثمن‭ ‬منفردي‭ ‬دعم‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬للمستفيدين‭ ‬للاندماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬والعودة‭ ‬التدريجية‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الخطط‭ ‬والسياسات‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

كما‭ ‬أشادت‭ ‬الوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬لتنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬إيناس‭ ‬محمد‭ ‬الماجد‭ ‬بدعم‭ ‬واهتمام‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬بمشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬مخرجات‭ ‬البرنامج‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬أهداف‭ ‬ورؤية‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬استحق‭ ‬أن‭ ‬ينال‭ ‬البرنامج‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الاصلاحية‭ ‬الأمريكية‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الانجاز‭ ‬الدولي‭ ‬يؤكد‭ ‬حرص‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬عبر‭ ‬التطبيق‭ ‬الأمثل‭ ‬للسياسة‭ ‬العقابية،‭ ‬والذي‭ ‬أحدث‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬مؤكدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الانجاز‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬سلسلة‭ ‬الانجازات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬معربة‭ ‬عن‭ ‬فخرها‭ ‬وتقديرها‭ ‬لجهود‭ ‬الشيخ‭ ‬خالد‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬انعكس‭ ‬ايجابًا‭ ‬على‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دوليًا‭.‬

فيما‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬التشريعية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬محسن‭ ‬العسبول‭ ‬أن‭ ‬حصول‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭) ‬يؤكد‭ ‬نجاح‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭.‬

وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬العسبول‭ ‬بتجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬أحكام‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تبنت‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬وتطبيقه‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‮»‬‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬إبراهيم‭ ‬حسن‭ ‬بالعمل‭ ‬المستمر‭ ‬والدؤوب‭ ‬الذي‭ ‬تبذله‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬برئاسة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والمساهمة‭ ‬بشكل‭ ‬فعّال‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬المتميزة‭ ‬لمشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬مهنئًا‭ ‬بالإنجاز‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬حققه‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بحصوله‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭).‬

وقال‭ ‬الدكتور‭ ‬مال‭ ‬الله‭ ‬الحمادي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬مفوضي‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ (‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬زيارة‭ ‬أماكن‭ ‬الاحتجاز‭ ‬والمرافق‭): ‬نبارك‭ ‬لمملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬قيادة‭ ‬وحكومة‭ ‬وشعباً‭ ‬بمناسبة‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬لبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وحصول‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالسجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭)‬؛‭ ‬وذلك‭ ‬كأول‭ ‬جهة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الشهادة‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدولي‭ ‬يعكس‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬التطور‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬مراتب‭ ‬متقدمة‭ ‬جداً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬وذلك‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ومتابعة‭ ‬ودعم‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬واهتمام‭ ‬وحرص‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬وعلى‭ ‬الأخص‭ ‬الدور‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭. ‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالجبار‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭ ‬أستاذ‭ ‬القانون‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬عضو‭ ‬المكتب‭ ‬التنفيذي‭ ‬لاتحاد‭ ‬الحقوقيين‭ ‬العرب‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الحقوقيين‭ ‬البحرينية‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬وقانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬يشكلان‭ ‬عنوان‭ ‬احترام‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة؛‭ ‬إذ‭ ‬انهما‭ ‬يمثلان‭ ‬آخر‭ ‬تطور‭ ‬محرز‭ ‬مؤثر‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬الديمقراطي‭ ‬البحريني‭ ‬والحقوقي‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬

وقال‭: ‬قد‭ ‬مثلت‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬والسجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬أساس‭ ‬ما‭ ‬نالته‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬إشادات‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬وتقرير‭ ‬الاتحاد‭ ‬الاوروبي‭ ‬لحقوق‭ ‬الانسان‭ ‬لعام‭ ‬2022،‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬ان‭ ‬نؤكد‭ ‬أن‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬باتت‭ ‬من‭ ‬الممارسات‭ ‬الفضلى‭ ‬التي‭ ‬تنتهجها‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والغربية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الاساليب‭ ‬العقابية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬تتواكب‭ ‬مع‭ ‬التوجه‭ ‬العالمي‭ ‬ناحية‭ ‬الحلول‭ ‬الودية‭ ‬والصلح‭ ‬والتصالح‭ ‬والوساطة‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬وهي‭ ‬وسائل‭ ‬تراعي‭ ‬الحالة‭ ‬النفسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬للمتهم‭ ‬أو‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه،‭ ‬وتخفف‭ ‬من‭ ‬انفاق‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬مراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬والسجون‭ ‬ومراكز‭ ‬التوقيف،‭ ‬كما‭ ‬تبث‭ ‬هذه‭ ‬الوسائل‭ ‬روح‭ ‬الألفة‭ ‬والأمل‭ ‬في‭ ‬المحكوم‭ ‬عليهم‭ ‬بما‭ ‬يسهل‭ ‬من‭ ‬عملية‭ ‬إدماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا