العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

علي عبدالنبي.. الورقة التي لا تذبل

الثلاثاء ٠٩ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

من‭ ‬يتمعن‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬في‭ ‬مباراته‭ ‬الأخيرة‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬النجمة‭ ‬لا‭ ‬أعتقد‭ ‬أنه‭ ‬سيصد‭ ‬العين‭ ‬عن‭ ‬المردود‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬لاعبه‭ ‬‮«‬التكتيكي‮»‬‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬عبدالنبي،‭ ‬والدور‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬في‭ ‬المباراة،‭ ‬فإذا‭ ‬كان‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب‭ ‬قد‭ ‬تفرغ‭ ‬للمهمات‭ ‬والأدوار‭ ‬الصعبة،‭ ‬فإن‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬كان‭ ‬الساعد‭ ‬الأيمن‭ ‬‮«‬لجيبا‮»‬‭.‬

وبصريح‭ ‬العبارة،‭ ‬إعادة‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬إلى‭ ‬فريق‭ ‬مسقط‭ ‬رأسه‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬اللعبة‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬تعتبر‭ ‬ضربة‭ ‬معلم،‭ ‬وفيها‭ ‬بعد‭ ‬نظر‭.‬

وما‭ ‬علينا‭ ‬إلا‭ ‬التساؤل‭: ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬علي‭ ‬محمد‭ ‬غير‭ ‬موجود‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الإصابات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬لاعب‭ ‬وخاصة‭ ‬قائده‭ ‬محمود‭ ‬عبد‭ ‬الواحد‭ ‬الذي‭ ‬يلعب‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬نفسه‭ ‬4‭ ‬فهل‭ ‬هناك‭ ‬في‭ ‬البدلاء‭ ‬من‭ ‬يمكنه‭ ‬أن‭ ‬يسد‭ ‬هذا‭ ‬الغياب‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬العناصر‭ ‬الشابة‭ ‬التي‭ ‬تملك‭ ‬الحماسة‭ ‬ولكنها‭ ‬تفتقر‭ ‬إلى‭ ‬التجربة‭ ‬وخوض‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المباريات؟

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا