العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

لبنان لرسم صورة إيجابية مع العائد رادولوفيتش

الأحد ٠٧ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

بيروت‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬بين‭ ‬الأمل‭ ‬واليقين،‭ ‬يخوض‭ ‬منتخب‭ ‬لبنان‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬مشواره‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬آملاً‭ ‬في‭ ‬التأهل‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬إلى‭ ‬الأدوار‭ ‬الاقصائية‭ ‬على‭ ‬ملاعب‭ ‬قطر‭ ‬المونديالية،‭ ‬بينما‭ ‬يعاني‭ ‬واقعاً‭ ‬صعباً‭ ‬إثر‭ ‬هزّات‭ ‬اجتماعية‭ ‬عرفتها‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭.‬

كان‭ ‬منتخب‭ ‬‮«‬الأرز‮»‬‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬أو‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬بلوغ‭ ‬الأدوار‭ ‬الإقصائية‭ ‬في‭ ‬نسخة‭ ‬2019‭ ‬في‭ ‬الإمارات،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬تخلّف‭ ‬بفارق‭ ‬بطاقة‭ ‬صفراء‭ ‬واحدة‭ ‬عن‭ ‬فيتنام‭.‬

كانت‭ ‬المشاركة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التصفيات‭ ‬والثانية‭ ‬بعد‭ ‬استضافة‭ ‬نسخة‭ ‬2000‭. ‬بيد‭ ‬أن‭ ‬خريف‭ ‬2019‭ ‬شهد‭ ‬اندلاع‭ ‬انتفاضة‭ ‬شعبية‭ ‬إزاء‭ ‬الوضع‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬بعد‭ ‬انهيار‭ ‬القطاعات‭ ‬المعيشية‭ ‬والمصرفية‭ ‬فتأثر‭ ‬القطاع‭ ‬الرياضي‭ ‬وبالتالي‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭.‬

خلال‭ ‬هذه‭ ‬المدة،‭ ‬ألغي‭ ‬الموسم‭ ‬حيث‭ ‬فاقمت‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬الأوضاع‭ ‬سوءاً،‭ ‬ومع‭ ‬استئناف‭ ‬النشاط‭ ‬الرياضي‭ ‬تقلّصت‭ ‬ميزانيات‭ ‬الأندية،‭ ‬وكانت‭ ‬الطامّة‭ ‬الكبرى‭ ‬انفجار‭ ‬مرفأ‭ ‬بيروت‭.‬

تأثر‭ ‬ملعب‭ ‬مدينة‭ ‬كميل‭ ‬شمعون‭ ‬الرياضية‭ ‬وخرج‭ ‬عن‭ ‬الخدمة،‭ ‬ما‭ ‬اضطر‭ ‬المنتخب‭ ‬الى‭ ‬اللعب‭ ‬خارج‭ ‬أرضه‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬شأنه‭ ‬شأن‭ ‬الأندية،‭ ‬إذ‭ ‬لا‭ ‬يتمتع‭ ‬لبنان‭ ‬حالياً‭ ‬بملعب‭ ‬واحد‭ ‬يستوفي‭ ‬معايير‭ ‬الاتحادين‭ ‬الدولي‭ (‬فيفا‭) ‬والآسيوي‭. ‬ورغم‭ ‬ذلك،‭ ‬قطع‭ ‬المنتخب‭ ‬تذكرة‭ ‬التأهل‭ ‬إلى‭ ‬النهائيات‭ ‬القارية‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬يناير،‭ ‬بعد‭ ‬بلوغه‭ ‬الدور‭ ‬النهائي‭ ‬للتصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬المؤهلة‭ ‬لنهائيات‭ ‬مونديال‭ ‬2022‭.‬

ووضعت‭ ‬القرعة‭ ‬لبنان‭ ‬طرفاً‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬على‭ ‬ملعب‭ ‬لوسيل‭ ‬المونديالي،‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬المنتخب‭ ‬المضيف‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬أولى‭ ‬تضمّ‭ ‬أيضاً‭ ‬الصين‭ ‬وطاجيكستان‭. ‬وكانت‭ ‬آخر‭ ‬مبارياته‭ ‬التحضيرية‭ ‬خسارته‭ ‬أمام‭ ‬السعودية‭ ‬0‭-‬1‭ ‬الخميس‭ ‬في‭ ‬الدوحة‭.‬

مهرجان‭ ‬مدربين‭ ‬

وبين‭ ‬النسختين‭ ‬القاريتين،‭ ‬بدأ‭ ‬لبنان‭ ‬التصفيات‭ ‬المزدوجة‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬الروماني‭ ‬ليفيو‭ ‬تشوبوتاريو‭ ‬الذي‭ ‬رحل‭ ‬بعد‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬ليتولى‭ ‬المحلي‭ ‬جمال‭ ‬طه‭ ‬المهمة‭. ‬وإثر‭ ‬التأهل‭ ‬لبنان‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬النهائي‭ ‬وتالياً‭ ‬النهائيات‭ ‬القارية‭ ‬بعد‭ ‬انسحاب‭ ‬منتخب‭ ‬كوريا‭ ‬الشمالية،‭ ‬أسندت‭ ‬مهمة‭ ‬التصفيات‭ ‬المونديالية‭ ‬إلى‭ ‬التشيكي‭ ‬إيفان‭ ‬هاشيك‭ ‬الذي‭ ‬رحل‭ ‬بعد‭ ‬ختامها‭ ‬ليحل‭ ‬الصربي‭ ‬ألكسندر‭ ‬إيليتش‭ ‬بدلاً‭ ‬منه‭. ‬وإثر‭ ‬نتائج‭ ‬متواضعة‭ ‬الصيف‭ ‬الفائت،‭ ‬أقيل‭ ‬إيليتش‭ ‬واستبدل‭ ‬بالكرواتي‭ ‬نيكولا‭ ‬يورتشيفيتش‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يكمل‭ ‬الشهرين‭ ‬إثر‭ ‬تعادلين‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬التصفيات‭ ‬المزدوجة‭ ‬المؤهلة‭ ‬إلى‭ ‬مونديال‭ ‬2026‭ ‬وكأس‭ ‬آسيا‭ ‬2027،‭ ‬مع‭ ‬فلسطين‭ ‬0‭-‬0‭ ‬وبنغلادش‭ ‬1‭-‬1،‭ ‬ليجري‭ ‬الاتحاد‭ ‬تغييراً‭ ‬جديداً‭ ‬قضى‭ ‬بإعادة‭ ‬المونتينغري‭ ‬ميودراغ‭ ‬رادولوفيتش‭.‬

وسيشرف‭ ‬‮«‬رادو‮»‬‭ ‬على‭ ‬منتخب‭ ‬لبنان‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬توالياً،‭ ‬بأمل‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬التوازن‭ ‬للفريق‭ ‬مع‭ ‬الاصرار‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬‮«‬النتائج‭ ‬لا‭ ‬تأتي‭ ‬بين‭ ‬ليلةٍ‭ ‬وضحاها،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬نِتاج‭ ‬عمل‮»‬‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أفاد‭ ‬خلال‭ ‬تقديمه‭.‬

وتابع‭: ‬‮«‬المرحلة‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬نتطلّع‭ ‬إليها‭ ‬لنعكس‭ ‬الأداء‭ ‬المطلوب‭ ‬المقترن‭ ‬بالنتائج‭ ‬ستكون‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬المقبلة،‭ ‬إذ‭ ‬تنتظرنا‭ ‬مباراتَان‭ ‬مهمّتَان‭ ‬مع‭ ‬فلسطين‭ ‬وبنغلادش‭ ‬في‭ ‬التصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬المزدوجة‮»‬‭.‬

يعي‭ ‬رادولوفيتش‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬مطالباً‭ ‬بتحقيق‭ ‬النتائج‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬آسيا،‭ ‬إذ‭ ‬يرى‭ ‬الكثيرون‭ ‬ان‭ ‬الفريق‭ ‬هو‭ ‬‮«‬الحلقة‭ ‬الأضعف‮»‬‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭.‬

ويملك‭ ‬رادولوفيتش،‭ ‬الذي‭ ‬قاد‭ ‬منتخب‭ ‬بلاده‭ ‬في‭ ‬تصفيات‭ ‬كأس‭ ‬أوروبا‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬الثالث‭ ‬في‭ ‬مجموعته‭ ‬خلف‭ ‬المجر‭ ‬وصربيا،‭ ‬فكرة‭ ‬كبيرة‭ ‬عن‭ ‬المنتخب‭ ‬اللبناني‭ ‬بعدما‭ ‬أشرف‭ ‬عليه‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬بين‭ ‬2015‭ ‬و2019،‭ ‬محققاً‭ ‬نتائج‭ ‬جيّدة،‭ ‬ساعدته‭ ‬على‭ ‬الارتقاء‭ ‬إلى‭ ‬المركز‭ ‬الـ77‭ ‬الأفضل‭ ‬في‭ ‬تاريخه‭ ‬في‭ ‬تصنيف‭ ‬فيفا‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬فيما‭ ‬أضحى‭ ‬ترتيبه‭ ‬107‭ ‬حالياً‭. ‬واستدعى‭ ‬المدرب‭ ‬تشكيلة‭ ‬غالبية‭ ‬عناصرها‭ ‬من‭ ‬الحرس‭ ‬القديم،‭ ‬مثل‭ ‬حارس‭ ‬الفيصلي‭ ‬الأردني‭ ‬مهدي‭ ‬خليل‭ ‬ومدافعي‭ ‬العهد‭ ‬نور‭ ‬منصور‭ ‬والنجمة‭ ‬قاسم‭ ‬الزين‭ ‬والشقيقين‭ ‬جورج‭ ‬ملكي‭ ‬وروبرت‭ ‬ملكي،‭ ‬ولاعب‭ ‬الوسط‭ ‬المخضرم‭ ‬محمد‭ ‬حيدر‭ ‬ولاعب‭ ‬بانكوك‭ ‬يونايتد‭ ‬التايلاندي‭ ‬باسل‭ ‬جرادي‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬القائد‭ ‬المخضرم‭ ‬حسن‭ ‬معتوق‭ (‬الأنصار‭).‬

كما‭ ‬يمتلك‭ ‬الفريق‭ ‬مجموعة‭ ‬أسماء‭ ‬جيدة‭ ‬أبرزها‭ ‬لاعب‭ ‬وسط‭ ‬العهد‭ ‬وليد‭ ‬شور‭ ‬ولاعب‭ ‬تريليبورغ‭ ‬السويدي‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬الدهيني‭ ‬وجهاد‭ ‬أيوب‭ ‬المحترف‭ ‬مع‭ ‬سلمان‭ ‬الإندونيسي،‭ ‬والمهاجمين‭ ‬حسن‭ ‬‮«‬سوني‮»‬‭ ‬سعد‭ (‬بينانغ‭ ‬الماليزي‭)‬،‭ ‬دانيال‭ ‬لحود‭ (‬أتلانتي‭ ‬المكسيكي‭)‬،‭ ‬غابريال‭ ‬بيطار‭ (‬فانكوفر‭ ‬أف‭ ‬سي‭ ‬الكندي‭)‬،‭ ‬عمر‭ ‬شعبان‭ ‬بوغيل‭ (‬ويمبلدون‭ ‬الإنجليزي‭)‬،‭ ‬فيما‭ ‬سيفتقد‭ ‬المنتخب‭ ‬المهاجم‭ ‬كريم‭ ‬درويش‭ ‬بسبب‭ ‬الإصابة‭.‬

الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مشروع‭ ‬كامل

وكشف‭ ‬القائد‭ ‬معتوق‭ (‬36‭ ‬عاماً‭) ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬2019‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬أي‭ ‬مدرب‭ ‬إلى‭ ‬لبنان‭ ‬بمشروع‭ ‬متكامل‭ ‬ونتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬وبالتالي‭ ‬‮«‬تغيير‭ ‬المدربين‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬كان‭ ‬ضرورياً‮»‬‭.‬

وأردف‭: ‬‮«‬حقبة‭ ‬رادولوفيتش‭ ‬الأولى‭ ‬كانت‭ ‬ناجحة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النتائج‭ ‬وشكل‭ ‬المنتخب‭ ‬ومنظومة‭ ‬اللعب،‭ ‬وكنا‭ ‬قريبين‭ ‬من‭ ‬بلوغ‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬الإمارات‮»‬‭.‬

وأضاف‭: ‬‮«‬الاتحاد‭ ‬كان‭ ‬جريئاً‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬تغيير‭ ‬يورتشيفيتش‭ ‬برادولوفيتش‭ ‬قبل‭ ‬مدة‭ ‬وجيزة‭ ‬من‭ ‬النهائيات‭ ‬القارية،‭ ‬لأن‭ ‬المدرب‭ ‬الكرواتي‭ ‬لم‭ ‬يقدم‭ ‬شيئاً‭ ‬في‭ ‬المدة‭ ‬التي‭ ‬قضاها‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬واضحاً‭ ‬أنه‭ ‬يملك‭ ‬شيئاً‭ ‬ليقدمه،‭ ‬ورادولوفيتش‭ ‬هو‭ ‬الأنسب‭ ‬بسبب‭ ‬معرفته‭ ‬الكبيرة‭ ‬باللاعب‭ ‬اللبناني‭. ‬أجواء‭ ‬المنتخب‭ ‬حالياً‭ ‬ممتازة،‭ ‬ونأمل‭ ‬ان‭ ‬تستمر‭ ‬الإيجابية‭ ‬والتفاؤل‭ ‬اللذين‭ ‬أرساهما‭ ‬المدرب‭ ‬وتالياً‭ ‬تحقيق‭ ‬النتائج‭ ‬المرجوة‭ ‬برغم‭ ‬صعوبة‭ ‬المهمة‮»‬‭.‬

ويعتقد‭ ‬معتوق‭ ‬أن‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬تغيّرت،‭ ‬‮«‬ففي‭ ‬أوروبا‭ ‬مثلاً‭ ‬هبط‭ ‬المستوى‮»‬،‭ ‬ويزيد‭: ‬‮«‬فكيف‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬مدمر‭ ‬والدولة‭ ‬لا‭ ‬تهتم‭ ‬بالرياضة‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬كرة‭ ‬القدم‮»‬‭. ‬وتابع‭: ‬‮«‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬يتأثر‭ ‬القطاع‭ ‬الكروي‭ ‬بظروف‭ ‬البلاد،‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬بحاجة‭ ‬الى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة،‭ ‬ولهذا‭ ‬نحن‭ ‬سنقاتل‭ ‬لتقديم‭ ‬صورة‭ ‬جيدة‭ ‬ومفرحة‭ ‬للبنانيين،‭ ‬وبرأيي‭ ‬نحن‭ ‬قادرون‭ ‬مع‭ ‬رادولوفيتش‭ ‬المتمرس‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬اللبنانية‭ ‬أن‭ ‬نستعيد‭ ‬النتائج‭ ‬الجيدة‭ ‬أقله‭ ‬بذات‭ ‬المستوى‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬2019‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا