تنطلق اليوم (السبت) منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم لكرة القدم بإقامة مباراتين تنطلقان في تمام الساعة 5:30 مساءً، الرفاع والمحرق على استاد البحرين الوطني، الخالدية والاتحاد على استاد نادي المحرق. وتستكمل مباريات هذا الدور يوم غدٍ (الأحد) بمواجهتي البسيتين والأهلي على استاد البحرين الوطني، والمنامة والاتفاق على استاد نادي المحرق.
الرفاع والمحرق
قمة منتظرة تجمع فريق الرفاع والمحرق على الصعيد الفني والجماهيري، حيث دائمًا ما تكون مواجهتهما على صفيح ساخن في مختلف البطولات، وتحظى بمتابعة كبيرة.
الرفاع بلغ هذا الدور بعدما اكتسح عالي بنتيجة (5/0)، والمحرق اجتاز قلالي بنتيجة (1/0)، وآخر مواجهة جمعت الفريقين كانت من خلال القسم الأول لدوري ناصر بن حمد الممتاز للموسم الرياضي الجاري، وانتهت للرفاع (3/2) على ملعب المحرق وبين جمهوره.
وعلى صعيد مسابقة «أغلى الكؤوس» ستكون هذه المواجهة هي الثالثة للفريقين بهذه المرحلة تحديدًا، حيث فاز الرفاع في عام 2022 بركلات الجزاء (3/0) وكذلك في عام 2021 بركلات الجزاء (4/1).
على الورق الكفة تصب لمصلحة الرفاع بقيادة مدربه هشام الماحوزي، الذي يمتلك عناصر محلية وأجنبية عدة يتسلح بها لمواجهة منافسيه، بالإضافة إلى دكة بدلاء أكثر قوة مقارنة بالمحرق الذي يعتمد مدربه الوطني محمد الشملان على مجموعة محددة من الأسماء والعناصر، إلا أن خصوصية اللقاء لا تعني بالأسماء والأرقام والمعطيات، بل بما يقدمه اللاعبون في أرضية الميدان، وخير دليل على ذلك الجنون الكبير الذي حدث في لقائهما الأخير في الدوري حينما تقدم المحرق بهدفين، وأنهى الرفاع المباراة بثلاثة أهداف.
السماوي يعول على نجومية هدافه كميل الأسود، وبجانبه علي حرم، وجاسم الشيخ، وسيد هاشم عيسى، وفينيسيوس، وجويل فينيسيوس، وعبدالعزيز خالد، وعلي حسن ومجدي عطار وخلفهم الحارس عبدالكريم الفردان، والأحمر يعتمد على هدافه الثاني سفيان مهروق إثر غياب هدافه فراس شواط للإيقاف، وعبدالوهاب المالود، وأحمد الشروقي، ووليد الكوري، وناصر محمدوه، وحسن الكراني، وعبدالله الخلاصي، وأمين بن عدي وخلفهم الحارس سيد محمد جعفر. ليبقى السؤال مطروحًا، هل تستمر عقدة السماوي أم ستكون الثالثة ثابتة للأحمر؟
الخالدية والاتحاد
لقاء من المفترض ألا يكون عابرًا في هذه الجولة، وخصوصًا إذا ما ذكرنا أن الخالدية «بطل» عام 2021 لهذه المسابقة نجح في إخراج «حامل اللقب» فريق الحالة، وسيواجه الاتحاد المنتمي إلى الدرجة الثانية، الذي فجر مفاجأتين في هذه المسابقة حتى الآن، الأولى كانت الإطاحة بفريق النجمة في الدور التمهيدي بركلات الجزاء، وكرر الأمر نفسه مع الشباب في الدور الـ16.
الواقع والمنطق يقول إن الخالدية بقيادة مدربه علي عاشور هو الأرجح للفوز والوصول إلى الدور نصف النهائي في ظل ما يتمتع به من أسماء لامعة وعنصر الخبرة الميدانية متوافر لديه بصورة أكبر وأقوى مما هو في نظيره الاتحاد، إلا أن هذه الأمور لا تشفع أبدًا طالما أن المستطيل الأخضر هو الفيصل في تحديد هوية الفائز والخاسر، وخير مثال على ذلك خروج فريقين من الدرجة الممتازة على يد فريق من الدرجة الثانية.
ومن دون شك أن الاتحاد يعي تمامًا بمنافسه اليوم والمغاير عما واجهه أمام النجمة والشباب معًا، ومتوقع له أن يتسلح دفاعيًا بصورة أكبر حتى يصل إلى مبتغاه في الحفاظ على شباكه أكبر وقت ممكن من عمر اللقاء، مع مفاجأة خصمه بهدف مباغت أو جرّ المواجهة إلى ركلات الجزاء التي قد تبتسم له للمرة الثالثة على التوالي كما حدث سابقًا.
الخالدية يعول على إسماعيل عبداللطيف، ومهدي حميدان، ومهدي عبدالجبار، وأيمن الحرزي، ودومينك، ومليك رابح، وسامي فريوي وخلفهم الحارس محمد الغرابلي، والاتحاد بقيادة مدربه علي العالي يعتمد على حيدر عبدالله، ومحمد الحسن، وديمبا، وعلي خليل، وعبدالله سيف وخلفهم الحارس محبوب يحيى. فهل يفرض الخالدية الواقع والمنطق، أم المفاجأة ستكون حاضرة للاتحاد؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك