العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

حمادة «الرياضي المثالي»

}‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬أسرة‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬البحرينية‭ ‬والعربية‭ ‬نبارك‭ ‬للأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬جاسم‭ ‬حمادة‭ (‬بوجاسم‭) ‬الرئيس‭ ‬الأسبق‭ ‬للاتحادين‭ ‬البحريني‭ ‬والعربي‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬حصوله‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬‮«‬الرياضي‭ ‬المثالي‮»‬‭ ‬التي‭ ‬منحت‭ ‬له‭ ‬مؤخرا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬للثقافة‭ ‬الرّياضية،‭ ‬ولا‭ ‬ندري‭ ‬كأسرة‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬هل‭ ‬نهنئ‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬بهذه‭ ‬الجائزة‭ ‬أم‭ ‬نهنّئ‭ ‬الجائزة‭ ‬بالأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬أم‭ ‬نهنئ‭ ‬أنفسنا‭ ‬كأسرة‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة؟‭ ‬وتبقى‭ ‬بصماتك‭ (‬يبوجاسم‭) ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬آثارها‭ ‬باقية‭ ‬ولم‭ ‬تندرس‭ ‬بعد،‭ ‬ومازال‭ ‬محبو‭ ‬اللعبة‭ ‬وعشاقها‭ ‬يتداولونها‭ ‬كلما‭ ‬دار‭ ‬الحديث‭ ‬حول‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬البحرينية‭ ‬والعربية‭ ‬والآسيوية‭.. ‬لك‭ (‬يبو‭ ‬جاسم‭) ‬الذكرى‭ ‬الحسنة‭ ‬وطول‭ ‬العمر‭.‬

 

}‭ ‬أندية‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬مصروفاتها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬وارداتها،‭ ‬تصرف‭ ‬على‭ (‬الرايحة‭ ‬والجاية‭) ‬وتدخل‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬متاهات‭ ‬وبعدها‭ ‬تأخذ‭ ‬في‭ ‬الشكاوى‭ ‬والعويل‭ ‬وشقّ‭ ‬الجيوب‭ ‬جراء‭ ‬الديون‭ ‬والمستحقات‭ ‬المتأخرة‭ ‬للاعبين‭ ‬والمدربين،‭ ‬والقائمون‭ ‬على‭ ‬شأن‭ ‬الأندية‭ ‬لا‭ ‬يعرفون‭ ‬كيف‭ ‬يخرجون‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬النفق‭ ‬المظلم‭ ‬الذي‭ ‬اقترفوه‭ ‬بأيديهم‭ ‬لا‭ ‬بيد‭ ‬عمرو،‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬أتساءل‭ ‬وأكرّر‭ ‬السؤال‭ ‬نفسه‭: ‬من‭ ‬المستفيد‭ ‬من‭ ‬كلّ‭ ‬ذلك،‭ ‬وما‭ ‬المحصلة‭ ‬النهائية؟‭ ‬فيخرج‭ ‬لك‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬السّذج‭ ‬ويقول‭: ‬اللعبة‭ ‬هي‭ ‬المستفيدة،‭ ‬عندها‭ ‬ليس‭ ‬أمامنا‭ ‬إلا‭ ‬القول‭: ‬كل‭ ‬عام‭ ‬وأنتم‭ ‬بخير‭ ‬و2024‭ ‬على‭ ‬الأبواب‭.‬

 

}‭ ‬إبان‭ ‬متابعتنا‭ ‬لمباراة‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬ضمن‭ ‬إحدى‭ ‬منافسات‭ ‬اللعبة،‭ ‬كنا‭ ‬نلتفت‭ ‬بين‭ ‬الفينة‭ ‬والأخرى‭ ‬الى‭ ‬أحد‭ ‬مسؤولي‭ ‬الأندية‭ ‬الذي‭ ‬حضر‭ ‬لدعم‭ ‬فريقه،‭ ‬لمراقبة‭ ‬حركاته‭ ‬وسكناته‭ ‬خلال‭ ‬المتابعة،‭ ‬وكنا‭ ‬نقرأ‭ ‬على‭ ‬وجهه‭ ‬علامات‭ ‬الامتعاض‭ ‬وعدم‭ ‬الرضا،‭ ‬خاصة‭ ‬وهو‭ ‬يشاهد‭ ‬لاعبي‭ ‬فريقه‭ ‬يتبادلون‭ ‬الابتسامات‭ ‬والضحك‭ ‬أثناء‭ ‬الاستراحات‭ ‬رغم‭ ‬تخلفهم‭ ‬في‭ ‬الأشواط،‭ ‬فقلت‭ ‬بيني‭ ‬وبين‭ ‬نفسي‭: ‬الانتصار‭ ‬في‭ ‬الميادين‭ ‬الرياضية‭ ‬لا‭ ‬يأتي‭ ‬بالإعداد‭ ‬البدني‭ ‬والفني‭ ‬والذهني‭ ‬فقط،‭ ‬ولكن‭ ‬يسبق‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬الإحساس‭ ‬بمسؤولية‭ ‬الشعار‭ ‬الذي‭ ‬يرتديه‭ ‬اللاعب،‭ ‬فإذا‭ ‬ذهبت‭ ‬مسؤوليتهم‭ ‬ذهبوا‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا