استقرت صدارة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم في الحنينية، بعد فوز الرفاع على البسيتين (1/0) وأيضًا تعثر الأهلي أمام الشباب بالتعادل (1/1)، ليسدل الستار على منافسات الجولة العاشرة التي شهدت أيضًا فوز المحرق على النجمة (2/1)، الخالدية على الحالة (3/1)، المنامة على الحد (2/0)، وتعادل سترة والرفاع الشرقي (1/1).
فيما يلي حصاد الجولة التي ستتوقف عندها المنافسات لخوض ربع نهائي كأس جلالة الملك الأسبوع المقبل وبعدها تحضيرات منتخبنا للمشاركة في كأس آسيا بقطر.
ترتيب الفرق
الرفاع (19 نقطة) مع مباراة مؤجلة، الأهلي (18 نقطة)، الخالدية (17 نقطة)، المحرق (16 نقطة)، الرفاع الشرقي (15 نقطة)، المنامة (14 نقطة)، سترة (13 نقطة)، النجمة والحالة (12 نقطة) لكل منهما، الشباب (9 نقاط)، الحد (8 نقاط) وأخيرًا البسيتين (7 نقاط).
الأهلي والشباب
لم يحقق الأهلي الأداء الفني المتوقع منه، وظهر بصورة متأرجحة وغابت عنه الحلول الهجومية في ظل تماسك دفاع الشباب ويقظة حارسه حمد الدوسري ليحرز هدفًا من تسديدة بعيدة المدى للبديل سيد مهدي شرف ليخرج بتعادل خاسر. الشباب بقيادة مدربه علي مجيد لعب بصورة تكتيكية مميزة أحكم قبضته على مكامن الخطورة في منافسه، وشكلّ فرصًا عدة، نجح في اقتناص واحدة وأخرى تصدى لها القائم الأيسر لمرمى إبراهيم لطف الله، والنقطة السلبية المتكررة لديه هي عدم الحفاظ على تقدمه ليخرج متعادلًا.
الرفاع والبسيتين
على رغم فوز الرفاع على البسيتين فإن الأداء لم يكن مقنعًا في ظل الفوارق البشرية والخبرة الميدانية التي تصب للسماوي، حيث غابت الحلول عنه وتأخر في هز الشباك حتى الدقيقة (69) التي شهدت انفراجة عبر رأسية جويل فينسيوس. البسيتين لعب وفق إمكاناته المحدودة وأسلوبه «الكرات المرتدة» إلا أنه لم ينجح في التسجيل ولم يحافظ على شباك رغم صموده الطويل.
الشروقي والمحرق
بات جليًا أن المحرق يفتقد للهداف الذي يقتنص فرصة أو فرصتين لهز الشباك في ظل غياب هدافه فراس شواط للإيقاف، وهذا ما حدث له أمام النجمة وتحديدًا في الشوط الثاني، حيث سيطر على المجريات وأضاع وابلٌ من الكرات ليأتي الحسم من المنقذ أحمد الشروقي في الدقيقة (95).
عودة الخالدية
ترجم الخالدية أفضليته الفنية لفوز ثمين على الحالة أعاد من خلاله الثقة للاعبيه بعد سلسلة من التعثرات، وأيضًا لمدربه الجديد علي عاشور الذي سجل أولى انتصاراته مع الفريق بعدما استهل مشواره بالتعادل، حيث تألق لاعبه سامي فريوي وسجل هدفين.
الرفاع الشرقي وسترة
الرفاع الشرقي للمرة الثانية على التوالي يقدم مستوى جيد بقيادة مدربه إسماعيل كرامي، إلا أنه عانى في هز الشباك، وحتى بعد تسجيله هدف السبق لم يستطع تعزيزه أو المحافظة عليه. سترة عانى كثيرًا في الجانب الهجومي ولم تفلح محاولات لاعبيه في تعديل النتيجة إلا عبر ركلة جزاء تحققت بيد مدافع الرفاع الشرقي!
توباريس يخطف الأضواء
خطف لاعب المنامة توباريس الأضواء بتسجيله هدفين أهلّ المنامة لعبور الحد. المنامة عمومًا قدم أداءً مميزًا بجميع خطوطه، وفرض إيقاعه على المجريات، وتوباريس خصوصًا تميز بتحركاته السريعة واقتناصه للكرات بالشكل المثالي و«السهل الممتنع» في مشهد يتكرر لثاني جولة على التوالي.
الحد والنجمة والحالة
لا جديد يُذكر حيال وضعية فرق الحد، النجمة والحالة، فالمستويات الفنية في تذبذب رغم تغيير الأجهزة الفنية، حيث لا يوجد هوية واضحة لهم بأرضية الميدان ولا خطة ولا تكتيك والنتائج السلبية هي المحصلة النهائية.
9 أهداف لدا كوستا
واصل لاعب النجمة البرازيلي ريبيرو دا كوستا صدارته لقائمة الهدافين برصيد (9 أهداف) بعد إحرازه هدفًا في المحرق، وخلفه كل من لاعب المنامة إبراهيم الختال (7 أهداف)، و4 لاعبين برصيد (6 أهداف) هم: الرفاعي كميل الأسود، المحرقاوي فراس شواط، الشبابي كارلوس ألبيرتو والأهلاوي عبدالله الحشاش.
14 هدفًا.. أجملهم أهلاوي
شهدت الجولة تسجيل 14 هدفًا في 6 مباريات، كان أجملهم هدف لاعب الأهلي سيد مهدي شرف في مرمى الشباب عبر تسديدة بعيدة المدى سكنت في الزاوية (90).
البدلاء الناجحين
لاعبان فقط قادمان من دكة الاحتياط صنعا الفارق فور دخولهما لأرضية الملعب، لاعب الرفاع جويل فينيسيوس الذي سجل هدف الفوز أمام البسيتين، ولاعب الأهلي الذي أنقذ فريقه من الخسارة أمام الشباب وأحرز هدف التعديل.
أشرف وحيد
تميز حارس فريق النجمة أشرف وحيد أمام المحرق، بأدائه وشجاعته وبسالته ويقظته، وتصدى لكرات محققة ببراعة، وكان الحاضر الوحيد من بين زملائه بأرضية الميدان، ولولاه لكان فريقه خاسرا بنتيجة كبيرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك