الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
البحرين الحرة الأبية.. والمنظومة الأمنية
دائما ما يقترن التطور الأمني في مملكة البحرين مع الثوابت الوطنية، وحزمة من المرتكزات الحضارية، والمشاريع والمبادرات النوعية، في الأداء والمهنية والجاهزية، والتسلح بالولاء والإنسانية والخدمة المجتمعية.
ففي افتتاح مبنى القيادة والمنشآت الجديدة بمعسكر سافرة لوزارة الداخلية، كانت معاني وقيم ومبادئ ومفاهيم الاعتزاز بالوطن والتضحية، والبذل والعطاء، حاضرة وعظيمة، والتقدير الرفيع والدعم اللامحدود، من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
كما أن الإشادة الملكية السامية بجهود الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية وكافة منتسبي الوزارة، وسام وطني يستحقه الرجال البواسل، وما يتحلون به من روح معنوية عالية وانضباط لأداء رسالتهم السامية، حمايةً لمكتسبات الوطن ومنجزاته ووحدته وسلامة وأمن الجميع.
وبالتأكيد فإن الإشادة السامية بالتكاتف والعمل المشترك بين وزارة الداخلية وقوة دفاع البحرين والحرس الوطني وجهاز المخابرات الوطني لأداء رسالتهم النبيلة، رسالة واضحة تشكل المنهجية الرفيعة للمنظومة الأمنية الشاملة، التي جعلت من مملكة البحرين -كما هي دائماً- حرةً أبية، تنعم بالأمن والأمان، وتسير بخطى ثابتة على طريق التنمية والرقي، بفضل أبنائها المخلصين.
وقد حملت كلمة معالي وزير الداخلية في هذه المناسبة الغالية، مضامين وطنية رفيعة، وكلمات وعبارات غاية في الروعة وصدق التعبير، تقديرا وامتنانا للملك المعظم القائد الأعلى أيده الله، فجلالته «صاحب المروءة الوطنية والضمير والوجدان.. إن ضاق بالأمر رأي، أو ألّم خطب أو ضيم.. فهو للبحرين موضع الأمل وعنوان الحكمة والإباء..».
كما أن توجيه ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، نحو التحول إلى شرطة عصرية ليكون لها دورها الفاعل في حماية المكتسبات الوطنية والحفاظ على الأمن والازدهار.. تمثل اليوم الرؤية المتطورة لكافة مسارات العمل والإنجاز، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
إن مملكة البحرين الحرة الأبية.. وهي ترفل بالخير والنماء، والأمن والأمان.. تعتز وتفتخر بالقيادة الحكيمة للملك المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، وتواصل مسيرتها المباركة من أجل الحاضر والمستقبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك