العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

إحسان «برافووووو»

 

} ‭ ‬تصرف‭ ‬رياضي‭ ‬رائع‭ ‬نحتاج‭ ‬في‭ ‬ملاعبنا‭ ‬الرياضية‭ ‬إلى‭ ‬أشباهه،‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬أبداه‭ ‬حسين‭ ‬علي‭ ‬إحسان‭ ‬لاعب‭ ‬صفوف‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬في‭ ‬نادي‭ ‬المحرق‭ ‬خلال‭ ‬مباراة‭ ‬فريقه‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬خلال‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد،‭ ‬عندما‭ ‬رفع‭ ‬يده‭ ‬أمام‭ ‬الجميع‭ ‬معترفا‭ ‬للحكم‭ ‬بأنّ‭ ‬الكرة‭ ‬التي‭ ‬صوّبها‭ ‬لاعب‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬قد‭ ‬لامست‭ ‬أصابعه‭ ‬خلال‭ ‬تشكيله‭ ‬حائط‭ ‬الصد،‭ ‬هذه‭ ‬التصرف‭ ‬جعل‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬يعدل‭ ‬عن‭ ‬طلب‭ ‬تقنية‭ ‬‮«‬فيديو‭ ‬التحدي‭ ‬لتأكيد‭ ‬ذلك،‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الاعتراف‭ ‬ثقافة‭ ‬ينبغي‭ ‬علينا‭ ‬نحن‭ ‬الرياضيين‭ ‬أن‭ ‬نتشربها،‭ ‬فاللعب‭ ‬النظيف‭ ‬والملاعب‭ ‬النظيفة‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬كذلك‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬ثقافتنا‭ ‬الرياضية‭ ‬نظيفة،‭ ‬والفوز‭ ‬عندما‭ ‬يتحقق‭ ‬بلعب‭ ‬وسلوك‭ ‬نظيفين‭ ‬يكون‭ ‬له‭ ‬طعم‭ ‬ولون‭ ‬ورائحة‭ ‬مختلفة‭.‬

 

}‭ ‬بات‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب‭ (‬جيبا‭) ‬لاعب‭ ‬صفوف‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬يقدم‭ ‬موسما‭ ‬رائعا،‭ ‬فإذا‭ ‬كان‭ ‬فريق‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬قد‭ ‬أثبت‭ ‬بأنه‭ ‬يلعب‭ ‬بأسلوب‭ ‬جماعي‭ ‬تعاوني‭ ‬ولديه‭ ‬عديد‭ ‬الأوراق‭ ‬الرابحة،‭ ‬فإنّ‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬عليه‭ ‬اثنان‭ ‬بأنه‭ ‬الورقة‭ ‬الرابحة‭ ‬رقم‭ (‬1‭) ‬نتمنى‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يستمرّ‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المنوال،‭ ‬وأن‭ ‬يبعد‭ ‬عنه‭ ‬المولى‭ ‬أي‭ ‬مكروه‭ ‬ليخدم‭ ‬فريقه‭ ‬ومن‭ ‬قبله‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬بات‭ ‬في‭ ‬أمسّ‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬لاعبين‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬القماشة‭ ‬الفنية‭.‬

 

} شخصيا‭ ‬توقعت‭ ‬من‭ ‬‮«‬توماس‭ ‬غالو‮»‬‭ ‬محترف‭ ‬صفوف‭ ‬طائرة‭ ‬المحرق‭ ‬أن‭ ‬يظهر‭ ‬بشكل‭ ‬مغاير،‭ ‬ويكون‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬وقامة‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬فريقه‭ ‬مع‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬في‭ ‬الجولة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد،‭ ‬وتوقعت‭ ‬أن‭ ‬تجمعه‭ ‬مواجهة‭ ‬جانبية‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬المباراة‭ ‬مع‭ ‬لاعب‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب،‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬توقعي‭ ‬ذهب‭ ‬هدرا‭ ‬مع‭ ‬الرياح،‭ ‬فقد‭ ‬ظهر‭ ‬غالو‭ ‬بشكل‭ ‬متواضع،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬مؤثرا‭ ‬بالشكل‭ ‬المتوقع،‭ ‬بل‭ ‬أخطأ‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة‭ ‬حرجة‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثالث،‭ ‬لا‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬ألومه،‭ ‬ربما‭ ‬هناك‭ ‬أشياء‭ ‬غائبة‭ ‬عنا،‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬نعرفه‭ ‬أنّ‭ ‬بقية‭ ‬ضاربي‭ ‬الأطراف‭ ‬لم‭ ‬يقدموا‭ ‬له‭ ‬المساعدة،‭ ‬وقبل‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬أنّ‭ ‬المنافس‭ ‬لم‭ ‬يترك‭ ‬له‭ ‬الأبواب‭ ‬مفتوحة‭ ‬على‭ ‬مصراعيها‭ ‬كي‭ ‬يلعب‭ ‬مرتاحا،‭ ‬وهذه‭ ‬شطارة‭ ‬أخرى،‭ ‬ولذا‭ ‬رأينا‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب‭ ‬يتألق‭ ‬لأنّه‭ ‬وجد‭ ‬من‭ ‬يعينه‭ ‬ويخفف‭ ‬عنه‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا