تفتتح اليوم (السبت) منافسات الجولة العاشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين تنطلقان في تمام الساعة 7 مساءً، الرفاع الشرقي وسترة على استاد نادي المحرق، الحالة والخالدية على استاد مدينة خليفة الرياضية.
وتستكمل الجولة يوميّ الأحد بمواجهتيّ المحرق والنجمة، الحد والمنامة، والإثنين بمواجهتيّ الشباب والأهلي، الرفاع والبسيتين.
الرفاع الشرقي وسترة
يدخل فريق الرفاع الشرقي هذه الجولة قادمًا من تعادل مثير أمام المحرق (2/2)، ويمتلك في رصيده (14 نقطة) بالمركز الثالث، فيما سترة له (12 نقطة) قادمًا من انتصارٍ على الحالة (0/1) ويحتل المركز السابع.
وعطفًا على الجولة الماضية، فإن الرفاع الشرقي ظهر بصورة جيدة بقيادة مدربه الجديد إسماعيل كرامي، ونجح هز شباك المحرق في مناسبتين وشكلّ خطورة حقيقية على مرماه رغم النقص العددي الذي طاله للبطاقة الحمراء وهي بداية مبشرة للفريق. وسترة بقيادة مدربه أحمد الدخيل اقتنص فوزًا ثمينًا على الحالة بهدف وحيد، وهو الفوز الثالث على التوالي للفريق، ما يعطي مؤشرًا برؤية مباراة ممتعة بينهما من أجل حصد نقاط الانتصار.
الرفاع الشرقي يأمل بتحقيق الانتصار الذي سيرتقي به إلى صدارة الترتيب بشكل مؤقت، وكذلك سترة يسعى لذلك من أجل تحقيق طفرة في سلم الترتيب مع انتظار ما ستفسر عنه نتائج الفرق الأخرى. ويعول الرفاع الشرقي على عدد من الأسماء وفي مقدمتها المهاجم تياغو، أحمد كوري، جيرومي، فارس غطاشه، سعد عطار، سامي الحسيني، إيمانويل وعلي ناصر، وفي المقبل سترة يعتمد على مجموعة من العناصر مثل خليفة اللافي، أمير برويز، فيصل إبراهيم، عبدالواسع المطيري، إبراهيم أبو اليزيد، جابريل، أحمد عبدالحميد.
الحالة والخالدية
لقاء يجمع الحالة الذي خسر أمام سترة في الجولة الماضية وبين الخالدية الذي تعادل مع الشباب في أول مباراة لمدربه علي عاشور، حيث يمتلك الحالة (12 نقطة) في المركز الثامن، والخالدية له (14 نقطة) في المركز الثاني. ودون شك يطمح علي عاشور من تحقيق نتيجة الفوز الأول له والرابع لفريقه الخالدية الذي يجعله يقتنص صدارة الدوري، وإحداث الضغط على المتصدر الأهلي الذي يفوقه بفارق نقطة واحدة، والحالة هو الآخر يسعى لأن يوقف نزيف النقاط والتعثرات الحاصلة لديه في الجولات الماضية، ويعود لطريق الانتصارات التي تصعد به للمقدمة في سلم الترتيب.
الخالدية لم يظهر بالمستوى المنتظر منه بالجولة الماضية وينتظر منه الكثير بقيادة مدربه عاشور الذي تم الاستعانة به مؤخرًا، حيث وضح عليه تفاكك الخطوط وغياب الفاعلية الهجومية المطلوبة رغم تسجيله هدفين وأحدهما من خطأ حارس الشباب، كما أن الدفاع يفتقد للتركيز بدليل استقباله هدف التعديل بصورة سريعة وغريبة. الفريق يمتلك الأدوات الجيدة التي بإمكانها صنع الفارق وتحقيق الفوز مثل مهدي حميدان، مهدي عبدالجبار، إسماعيل عبداللطيف، دومينيك، غليسون وأيمن حرزي وأسماء أخرى.
وفي المقابل الحالة بقيادة مدربه ياسر رضوان، يحتاج وبحسب المعطيات أن يكون فريقه أكثر اتزانًا وجرأة وتركيزًا في أدائه بأرضية الميدان من أجل الظهور الفني الجيد كما كان في بداية الموسم وتحقيق نتيجة الفوز، ويعول رضوان على أسماء بارزة مثل جوزيف، إبراهيم موسى، محمود الحايكي، عمر عبدالباسط، حسين محمود، دانيل اسانتي، وسعيد راشد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك