زينل: ارتفاع الإقبال على المشتريات 70%
الكوهجي: عودة المبيعات إلى مستويات قبل الجائحة
تشهد الأسواق المحلية المزيد من الحركة الشرائية بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم لمقاليد الحكم.
وقد تزينت المتاجر والمحلات باللونين الأحمر والأبيض لهذه المناسبة، حيث يتم عرض الأزياء والملابس الشعبية منها ثوب النشل والجلابيات والفساتين، وكذلك الأثواب والسديريات، والتيشيرتات، وبدل رياضية، إضافة الى القبعات، والشالات، والأوشحة، وأيضًا الزينة والأعلام، والتعليقات، والبروشات، وغيرها.
وأوضح أصحاب متاجر وعاملون في مجال بيع الملابس والأزياء الشعبية البحرينية والأوشحة والأعلام والزينة لـ «أخبار الخليج» أن مناسبة العيد الوطني تشهد مزيدًا من الإقبال على شراء الأزياء الشعبية والمستلزمات والأعلام والزينة، وغيرها من مستلزمات، من المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات وغيرها.
وقال جاسم محمد الكوهجي، المدير العام لمصنع شريف للملابس وبيت الأصواف إنه «سنويًا يتم تجهيز موديلات جديدة للعيد الوطني، ويتم فيها التركيز على الملابس الشعبية باللون الأحمر للأطفال خصيصًا لهذه المناسبة».
وأوضح أنه سنويًا يكون الإقبال على شراء هذه الملابس الشعبية في تزايد، كما أنه يتم بشكل سنوي طرح فكرة جديدة، ويكون الإقبال على شراء جيد على غرار مستويات العام الماضي.
وبين الكوهجي أن فئة الأطفال هي الفئة المستهدفة لبيت الأصواف في مناسبة العيد الوطني، مشيرًا إلى أن نسبة الإقبال على الشراء في هذا العام على غرار مستويات العام الماضي، وقد عادت إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.
ورأى أن المناسبات ومن بينها الأعياد الوطنية تساهم في انتعاش السوق والحركة الشرائية، إلا أن هذه النسبة ليست كبيرة، حيث أن الفئة المستهدفة لديهم في العيد الوطني هي الأطفال، مرجحًا أن نسبة الإقبال على الشراء في العيد الوطني تماثل نسبة الإقبال بعطلة نهاية الأسبوع أو مع استلام الرواتب.
بدوره، قال محمد زينل، رئيس مجلس الإدارة، صاحب مركز الأنوار للتخفيضات، إن المركز جهز خيمة لعرض المنتجات التي تم توفيرها في لأي مناسبة، وقد تم توفير منتجات خصيصًا لمناسبة العيد الوطني، وقد تم الاستعداد والتجهيز للمناسبة على أكمل وجه، خصوصًا أنه في هذا العام تم ابتكار منتجات جديدة لجذب الزبائن منها الشعارات التي توضع على القمصان والبدلات والملابس، إضافة إلى المنتجات التي يتم عرضها بشكل سنوي مثل الأعلام والشالات والشعارات التي تختلف أشكالها.
وأشار إلى أن هنالك إقبال على شراء المنتجات المعدة خصيصًا للعيد الوطني من المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والمحافظات والبلديات وذلك للاحتفال بالمناسبة، وتتراوح نسبة الارتفاع في الإقبال على المشتريات ما بين 50% و 70% مقارنة بالمناسبات الأخرى مثل الكريسماس وغيرها، مؤكدًا أن العيد الوطني ينعش السوق، من خلال تقديم التجار عروضا للتخفيضات وتصفيات نهاية العام بأسعار خاصة.
إلى ذلك، أشار عاملون في محلات ومتاجر لبيع الملابس إلى وجود حركة شرائية جيدة لاقتناء الملابس والأزياء الشعبية والقبعات والبدل الرياضية مع طرح موديلات جديدة خصيصًا لمناسبة العيد الوطني، إذ تشهد بعض هذه المتاجر زيادة إقبال الزبائن على الشراء في حين أشار آخر إلى أن مستويات المبيعات على غرار الأيام الأخرى وليس هنالك زيادة في الإقبال على الشراء في العيد الوطني بسبب التسوق الإلكتروني (الاونلاين).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك