الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
6800 خدمة إسكانية.. تعني أن المواطن أولوية
حينما تعلن الدولة أن المواطن هو محور التنمية، وأن كل الجهود والأعمال إن لم تكن ذات مردودات إيجابية على المواطن فهي تنمية بحاجة إلى التقويم والتطوير؛ فلذلك تواصل مملكة البحرين تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في تسخير كافة الإمكانيات والجهود، والعمل الدؤوب من أجل المواطن والأسرة البحرينية، وخاصة في تلبية الاحتياجات وتطوير الخدمات الإسكانية، والمتابعة الحثيثة لتقديم الخيارات المتعددة باستمرار، التي متى ما وجدت فيها الدولة أن بعضا منها ليس مناسبا لظروف المواطن بادرت سريعا لطرح حلول بديلة ومخارج استثنائية كي ينعم المواطن بالسكن الملائم، إيمانا منها بأن توفير هذه الخدمة له مردود كبير على الأمن والاستقرار، ودافع للعمل والإنجاز، والرضا والاطمئنان، وهذا هو مقصد أي دولة تجاه شعبها.
بالأمس أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالمباشرة في تقديم 6800 خدمة إسكانية، كما أمر سموه بالشروع في تسليم الوحدات الإسكانية الجاهزة للمستفيدين منها بدءاً من 16 ديسمبر الجاري، وكلف سموه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لذلك. ومن الجميل أن يتزامن الأمر الكريم مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية، لتتضاعف الفرحة والسعادة.
ولطالما أكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء مواصلة العمل والإنجاز بكل عزم وإصرار، وبسواعد «فريق البحرين»، على تطوير الخدمات وتسهيل الإجراءات وتحديث الآليات في كافة القطاعات، وجعل تقديم الخدمات الإسكانية للمواطنين في المقام الأول، جانب العمل المستمر والجهود المضاعفة في توظيف وتدريب المواطن البحريني، وتوفير فرص العمل النوعية.
كل هذه الأمور تؤكد أن القيادة الحكيمة جعلت المواطن البحريني في قلب التنمية، وهدف الإنجاز، ومقصد الجهود، وأن يتم تنفيذ التوجيهات السامية والأوامر الكريمة بصورة عاجلة وبدقة متناهية، ومراجعة مستمرة، وهو بالتمام ما نلحظه اليوم مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، التي سارعت مشكورة بإعلان بدء اتخاذ الخطوات التنفيذية لأمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووضع خطة زمنية لتسليم الوحدات السكنية الجاهزة للمواطنين، بدءاً من 16 ديسمبر حتى شهر فبراير المقبل، والبدء في صرف الطلبات التمويلية المقرر توفيرها حتى نهاية عام 2024.
ومن يتابع ويرصد أعمال وزارة الإسكان يجد أنها فعلا تعمل وتنجز، وتؤدي الدور المسؤول، وتعلن كل ذلك بكل شفافية ووضوح، من خلال خطة عمل معلنة، عبر تسليم الوحدات، وتطوير الخدمات، وتسهيل الإجراءات، وتعدد المبادرات في الخدمات الإسكانية في مختلف المحافظات، والتواصل مع المواطنين والمستفيدين من المشاريع الإسكانية، كمدينة شرق سترة، ومدينة سلمان، ومدينة شرق الحد، وغيرها، فضلا عن الإدارة الفاعلة للميزانية المخصصة للمشاريع والخدمات الإسكانية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، لتقديم المزيد من الخيارات التي تتناسب وأوضاع المواطن والأسرة البحرينية.
المواطن في قلب الحدث.. المواطن في صميم التنمية.. والمواطن هو الهدف الأسمى لكل الجهود.. وما يتم تنفيذه في المشاريع والخدمات الإسكانية صورة نموذجية ومثال حي للتوجه الحكيم من الدولة والحكومة الموقرة من أجل المواطن البحريني أولا ودائما.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك