العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا تنعى علماء عربا استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة

الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

للتأكيد،‭ ‬فإنه‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ‭ ‬كانت‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬أدوات‭ ‬النهضة‭ ‬والتمكين‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬نعيش‭ ‬فيه‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬امتلاك‭ ‬المعرفة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬يعد‭ ‬سببا‭ ‬أصيلا‭ ‬للقوة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاحترام‭ ‬الدولي‭. ‬إن‭ ‬العلماء‭ ‬والباحثين‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬العلمية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬بمختلف‭ ‬اختصاصاتهم‭ ‬هم‭ ‬المصدر‭ ‬الأساس‭ ‬لتلك‭ ‬المعرفة،‭ ‬فهم‭ ‬يعملون‭ ‬ليل‭ ‬‭ ‬نهار‭ ‬في‭ ‬موضوعات‭ ‬كثيرة‭ ‬وعميقة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مجالات‭ ‬العلوم‭ ‬الحديثة‭ ‬بالبحث‭ ‬العلمي‭ ‬والتطوير‭ ‬التكنولوجي‭ ‬والابتكار‭ ‬للوصول‭ ‬الى‭ ‬تلك‭ ‬المعرفة‭ ‬وتطبيقها‭. ‬وهؤلاء‭ ‬العلماء‭ ‬هم‭ ‬أنفسهم‭ ‬الأفراد‭ ‬الذين‭ ‬استثمرت‭ ‬فيهم‭ ‬الدول‭ ‬أموالها‭ ‬وإمكانياتها‭ ‬المادية‭ ‬والمعنوية‭ ‬ليتفرغوا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بناء‭ ‬قدراتهم‭ ‬وتسخيرها‭ ‬لخدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬وتطويره‭ ‬وتنميته‭. ‬ثم‭ ‬إنهم‭ ‬ثروة‭ ‬حقيقية‭ ‬يلزم‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬وتمكينها‭ ‬من‭ ‬القيام‭ ‬بدورها‭ ‬الفاعل‭ ‬والمؤثر‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬صالحة‭ ‬آمنة‭. ‬

لكن‭ ‬يد‭ ‬الغدر‭ ‬والحقد‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬نالت‭ ‬من‭ ‬البشر‭ ‬والحجر،‭ ‬ولم‭ ‬تميز‭ ‬في‭ ‬عدوانها‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬يحمل‭ ‬القلم‭ ‬ومن‭ ‬يحمل‭ ‬السلاح‭. ‬لذلك‭ ‬نعزي‭ ‬أنفسنا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬نعزي‭ ‬المجتمع‭ ‬العلمي‭ ‬العربي‭ ‬والعالمي‭ ‬في‭ ‬استشهاد‭ ‬عضو‭ ‬المؤسسة‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬سفيان‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬عثمان‭ ‬تايه‭ (‬أبو‭ ‬أسامة؛‭ ‬20‭ ‬أغسطس‭ ‬19712‭ ‬ديسمبر‭ ‬2023‭) ‬وعائلته‭ ‬في‭ ‬غارة‭ ‬جوية‭ ‬على‭ ‬منزله،‭ ‬فهو‭ ‬أكاديمي‭ ‬ورئيس‭ ‬الجامعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وكان‭ ‬أحد‭ ‬الباحثين‭ ‬الرواد‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬بمجالي‭ ‬الفيزياء‭ ‬والرياضيات‭ ‬التطبيقية‭. ‬كما‭ ‬سبق‭ ‬ونالت‭ ‬يد‭ ‬الإثم‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عيد‭ ‬شبير‭ (‬أبا‭ ‬مالك؛‭ ‬28‭ ‬مارس‭ ‬1946‭-‬14‭ ‬نوفمبر‭ ‬2023‭) ‬أستاذ‭ ‬علم‭ ‬المناعة‭ ‬والفيروسات‭ ‬والأحياء‭ ‬الدقيقة،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬أفراد‭ ‬أسرته‭. ‬وكذلك‭ ‬الأستاذ‭ ‬الدكتور‭ ‬إبراهيم‭ ‬حامد‭ ‬الأسطل‭ (‬أبو‭ ‬أمجد؛‭ ‬20‭ ‬يناير‭ ‬1961‭-‬23‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭) ‬ألباحث‭ ‬والأستاذ‭ ‬في‭ ‬مناهج‭ ‬وطرق‭ ‬تدريس‭ ‬الرياضيات‭ ‬والمختص‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬التكنولوجي‭ ‬في‭ ‬جامعات‭ ‬وكليات‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬والذي‭ ‬استشهد‭ ‬مع‭ ‬زوجته‭ ‬وأفراد‭ ‬من‭ ‬أسرته‭. ‬جميعهم‭ ‬أعلنت‭ ‬‮«‬أكاديمية‭ ‬فلسطين‭ ‬للعلوم‭ ‬والتكنولوجيا‮»‬‭ ‬استشهادهم‭ ‬بضربات‭ ‬جوية‭ ‬إسرائيلية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭. ‬نسأل‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬ينزلهم‭ ‬جميعاً‭ ‬وأفراد‭ ‬أسرهم‭ ‬منازل‭ ‬الشهداء‭ ‬ويسكنهم‭ ‬فسيح‭ ‬جناته‭. ‬

إن‭ ‬آلة‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الآثمة‭ ‬قضت‭ ‬‭ ‬ومازالت‭ ‬تقضي‭ ‬‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأسماء‭ ‬العالمة‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬بحق‭ ‬وصدق‭ ‬وجهد‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المعرفة‭ ‬العلمية‭ ‬الإنسانية،‭ ‬كما‭ ‬اغتالت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬والباحثين‭ ‬العلميين‭ ‬ورواد‭ ‬الأعمال‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬المجتمع‭ ‬العلمي‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬والذين‭ ‬ساهموا‭ ‬في‭ ‬مراحل‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬وأنشطة‭ ‬‮«‬المؤسسة‭ ‬العربية‭ ‬للعلوم‭ ‬والتكنولوجيا‮»‬‭ ‬لرفد‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬والعالم‭ ‬بعلومهم‭ ‬وابتكاراتهم‭ ‬المستنيرة‭. ‬

إن‭ ‬المؤسسة‭ ‬العربية‭ ‬للعلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬لا‭ ‬تستغرب‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الكيان‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬من‭ ‬ضرب‭ ‬مراكز‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬والجامعات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬الصامد،‭ ‬واستهداف‭ ‬العلماء‭ ‬والأطباء‭ ‬والمهندسين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬واغتيالهم،‭ ‬واستهداف‭ ‬نظرائهم‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬العالم‭. ‬فهو‭ ‬يعلم‭ ‬أهميتهم‭ ‬ودورهم‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬المجتمع‭ ‬واستقراره‭. ‬

إن‭ ‬الكيان‭ ‬الغاشم‭ ‬كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬يستهدف‭ ‬الأفراد‭ ‬العزل‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬حتى‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬حربه‭ ‬الأخيرة‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬استهدف‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬والعلمية‭ ‬والثقافية‭ ‬وأماكن‭ ‬العبادة،‭ ‬وبذل‭ ‬جهد‭ ‬إرهابه‭ ‬في‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬رجال‭ ‬ونساء‭ ‬الإبداع‭ ‬والمعرفة‭ ‬والعلم‭ ‬والخبراء‭ ‬المتخصصون،‭ ‬مع‭ ‬حرصه‭ ‬الإجرامي‭ ‬على‭ ‬تدمير‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات‭ ‬والمستشفيات‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬رادع‭ ‬أخلاقي‭ ‬أو‭ ‬ديني‭ ‬أو‭ ‬قانون‭ ‬إنساني،‭ ‬مما‭ ‬يؤكد‭ ‬على‭ ‬مرجعيته‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الاستعلاء‭ ‬البغيض‭ ‬وإبادة‭ ‬الآخر‭.‬

إن‭ ‬المؤسسة‭ ‬العربية‭ ‬للعلوم‭ ‬والتكنولوجيا،‭ ‬وهي‭ ‬أكبر‭ ‬شبكة‭ ‬عربية‭ ‬تجمع‭ ‬العلماء‭ ‬والخبراء‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬عملت‭ ‬منذ‭ ‬تأسيسها‭ ‬في‭ ‬الشارقة‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬عام‭ ‬2000م‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬العلماء،‭ ‬ودعم‭ ‬أدائهم‭ ‬وخدمتهم‭ ‬لتسخير‭ ‬معارفهم‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬تقدم‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬نحو‭ ‬امتلاك‭ ‬المعرفة‭ ‬وتطوير‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المفيدة‭ ‬للمنطقة‭ ‬العربية‭. ‬في‭ ‬حين‭ ‬أننا‭ ‬فقدنا‭ ‬الاتصال‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬المنتسبين‭ ‬للمؤسسة‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬المجتمع‭ ‬العلمي‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬مفترضين‭ ‬أن‭ ‬أغلبهم‭ ‬بين‭ ‬شهيد‭ ‬وشريد،‭ ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الصعبة‭ ‬والقاسية‭ ‬نسأل‭ ‬الله‭ ‬لشهيدهم‭ ‬الجنة‭ ‬ولشريدهم‭ ‬السلامة‭ ‬وسرعة‭ ‬العودة‭ ‬لاستكمال‭ ‬رسالتهم‭ ‬الخيّرة‭. ‬

إننا‭ ‬ندين‭ ‬بأشد‭ ‬العبارات‭ ‬هذا‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الغاشم‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬الذي‭ ‬يوصف‭ ‬بالإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬تحرّمها‭ ‬كل‭ ‬المواثيق‭ ‬الدولية‭ ‬والدينية‭ ‬والحضارية،‭ ‬وهذه‭ ‬الرغبة‭ ‬المريضة‭ ‬في‭ ‬إحداث‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الدمار‭ ‬والتجويع‭ ‬والتشريد‭ ‬والحصار‭ ‬بمنطقة‭ ‬تعيش‭ ‬منذ‭ ‬ثلاثة‭ ‬عقود‭ ‬حصارا‭ ‬شاملا‭. ‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬دعا‭ ‬فيه‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬تفعيل‭ ‬المادة‭ ‬99‭ ‬من‭ ‬ميثاق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬تهدد‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬العالميين،‭ ‬فإننا‭ ‬ندعو‭ ‬الهيئات‭ ‬العلمية‭ ‬العالمية‭ ‬وخاصة‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬اليونسكو‮»‬‭ ‬و«المجلس‭ ‬الدولي‭ ‬للعلوم‮»‬‭ (‬ICSU‭)‬،‭ ‬إلى‭ ‬إدانة‭ ‬جرائم‭ ‬الاغتيال‭ ‬البشعة‭ ‬والهجوم‭ ‬البربري‭ ‬على‭ ‬الهيئات‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والعلمية‭ ‬واعضائها،‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬مناطق‭ ‬النزاع‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬وتوفير‭ ‬الأطر‭ ‬القانونية‭ ‬والعملية‭ ‬لحمايتهم‭ ‬في‭ ‬أماكن‭ ‬النزاعات‭ ‬والحروب‭.‬

كما‭ ‬ندعو،‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الأليمة،‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬لإدراك‭ ‬أهمية‭ ‬حماية‭ ‬المؤسسات‭ ‬العلمية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬بمختلف‭ ‬أشكالها‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬مستشفيات،‭ ‬أو‭ ‬جامعات،‭ ‬أو‭ ‬مراكز‭ ‬بحثية،‭ ‬أو‭ ‬مكتبات‭ ‬ومراكز‭ ‬توثيق،‭ ‬وأعضائها‭ ‬والعاملين‭ ‬فيها،‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬النزاعات‭ ‬والحروب‭ ‬والكوارث،‭ ‬ووضع‭ ‬الخطط‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬لتوفير‭ ‬الحماية‭ ‬اللازمة‭ ‬لهم،‭ ‬كونهم‭ ‬مورد‭ ‬استراتيجي‭ ‬لبناء‭ ‬المجتمع‭ ‬وتنميته‭ ‬بعد‭ ‬الحروب‭ ‬والأزمات،‭ ‬وأخذ‭ ‬زمام‭ ‬المبادرة‭ ‬لتمكينها‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬دورها‭ ‬الحضاري‭ ‬المتميز،‭ ‬إذ‭ ‬أن‭ ‬فيها‭ ‬يتم‭ ‬تطوير‭ ‬المعرفة‭ ‬وتسخيرها‭ ‬لخدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬وتنميته‭ ‬ليؤدي‭ ‬دوره‭ ‬ووضع‭ ‬دولنا‭ ‬في‭ ‬مكانها‭ ‬اللائق‭ ‬كمنتجين‭ ‬للمعرفة‭ ‬الإنسانية‭ ‬أمام‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا