لندن - (د ب أ): رفضت سوزي فولف مديرة أكاديمية فورمولا1- كافة الادعاءات التي تشير إلى أنها شاركت معلومات سرية مع زوجها توتو فولف رئيس فريق مرسيدس.
وذكر تقرير نشرته مجلة «بزنس إف 1» إن هناك مخاوف بين رؤساء فرق فورمولا1- الأخرى بأن توتو فولف حصل على بعض المعلومات، عبر زوجته، التي لا يتم مشاركتها معهم، وأنه يستفيد منها.
وفي منصبها بأكاديمية فورمولا1- للسيدات، الذي تم تعيينها فيه في مارس، فإن سوزي فولف تقدم تقاريرها مباشرة إلى رئيس فورمولا1- والرئيس التنفيذي ستيفانو دومينيكالي.
وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات الثلاثاء أن إدارة الامتثال التابعة له «تنظر في هذا الامر».
وذكرت سوزي فولف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «شعرت بإهانة شديدة، ولكني لم اتعجب من تلك الادعاءات العلنية التي خرجت هذا المساء».
وأضافت: «من المؤلم أن يتم التشكيك في نزاهتي بهذه الطريقة، خاصة حين تبدو تلك الادعاءات نابعة من تصرفات ترهيب وكراهية للنساء، وتركز على زواجي أكثر من قدراتي».
وأكدت: «بأقوى العبارات الممكنة، أرفض هذه الادعاءات».
وذكر بيان للاتحاد الدولي للسيارات: «الاتحاد الدولي للسيارات على علم بالتكهنات الإعلامية حول إمكانية وجود معلومات سرية تم تمريرها إلى أحد مدراء فرق فورمولا1- من قبل شخص في مؤسسة فورمولا.1- قسم الامتثال للقوانين ينظر في هذه المسألة».
وأصدر فريق مرسيدس بيانا أكد فيه رفضه التام لهذه الادعاءات.
وذكر البيان: «نشير إلى البيان الذي أصدره الاتحاد الدولي للسيارات، والذي جاء رداً على ادعاءات لا أساس لها من وسيلة إعلامية واحدة، ومن اجتماع غير مسجل تم ربطه بمدير فريق مرسيدس».
وأضاف: «لم يتلق الفريق أي اتصال من قبل قسم الامتثال التابع للاتحاد الدولي للسيارات، فيما يتعلق بهذا الامر، وكانت المفاجأة كبيرة للغاية حين علمنا بوجود التحقيق عبر بيان إعلامي».
وأكد البيان: «نرفض بشدة هذه الادعاءات ضمن البيان وكذلك التغطية الإعلامية المصاحبة، والتي تؤثر سلباً على نزاهة وامتثال مدير فريقنا». وذكر بيان من فورمولا1- : «لدينا ثقة كاملة بأن هذه الادعاءات خاطئة، لدينا بروتوكولات متينة متبعة وإجراءات خاصة لضمان فصل المعلومات والمسؤوليات فيما يتعلق باحتمال تضارب المصالح».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك