الدوحة - (أ ف ب): سيكون الصراع مثيرا لحسم صدارة المجموعة الثانية في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك خلال الجولة السادسة الأخيرة المقررة الاثنين.
وينحصر الصراع على البطاقة المؤهلة مباشرة بين ناساف الأوزبكي والسد القطري والشارقة الإماراتي.
ويحتل السد المركز الثالث في المجموعة برصيد 7 نقاط خلف الشارقة الإماراتي الثاني ب8 نقاط الذي يحل ضيفا على الفيصلي الأردني، بينما يتصدر ناساف الصدارة برصيد 10 نقاط.
وسيؤمن السد تأهله حال حقق الفوز بفارق هدفين على ناساف شريطة خسارة أو تعادل الشارقة أمام الفيصلي. أما في حال انتصار الفريق الإماراتي سينتظر السد (في حال فوزه) بقية نتائج المجموعات لمعرفة ما اذا كان سيتأهل ضمن أفضل ثلاث فرق تحتل المركز الثاني في غرب آسيا. وكان ممثل الكرة القطرية خسر مباراة الذهاب في الجولة الثانية أمام ناساف بهدف مقابل ثلاثة.
وتوج السد بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأخيرة عام 2011 بتغلبه على فريق تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية.
في المقابل، يتطلع الشارقة إلى الفوز وحده في مواجهة الفيصلي الأردني للإبقاء على حظوظه بالتأهل إلى دور الـ16 قائمة في صدارة المجموعة الثانية، أو عن طريق أفضل ثلاثة فرق تحتل المركز الثاني في مجموعات غرب آسيا الخمس.
وحتمت خسارة الشارقة أمام السد القطري صفر-2 في الجولة الماضية والتي كانت الأولى له في المجموعة بعد فوزين وتعادلين، ضرورة تكرار الفريق الإماراتي فوزه على الفيصلي بعدما كان هزمه ذهابا 1-صفر.
وقال مدربه الروماني كوزمين اولاريو «مازالت الأمور بيدنا وسنتمسك بفرصنا وحظوظنا في التأهل، وكان واضحا بالنظر إلى قوة فرق المجموعة أن الأمور ستصل الى الحسم في الجولة الختامية».
ويتأهل إلى ثمن نهائي منطقة غرب آسيا صاحب المركز الأول في كل من المجموعات الخمس (على غرار شرق القارة)، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني.
الهلال للمحافظة على سلسلة انتصاراته
ويبحث الهلال المنتشي بفوزه اللافت على جاره اللدود النصر بثلاثية نظيفة في الدوري المحلي، عن فوز جديد عندما يستضيف نساجي مازندران الإيراني، اليوم الاثنين على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالرياض، في ختام منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا.
وحسم الهلال تأهله مع صدارة المجموعة منذ الجولة الماضية، بعدما تغلب على نافباخور الأوزبكي 2-0، وأصبحت المباراة من حيث النتيجة تحصيل حاصل، لكنه بالتأكيد لن يفرط في نقاطها وسيعمل على مواصلة سلسلة انتصاراته الطويلة في جميع البطولات التي يشارك فيها، والتي لم يتلق خلالها أي خسارة.
ويتربع الهلال على الصدارة برصيد 13 نقطة، بينما يحتل نساجي المركز الثالث برصيد 6 نقاط.
ويسير الهلال بشكل مميز في جميع البطولات فهو لم يخسر في 22 مباراة متتالية، ويتطلع إلى تسجيل فوز جديد، وهو مرشح لذلك بكل سهولة مع أن مدربه البرتغالي خيسوس قد يريح بعض العناصر الأساسية ومنح الفرصة أمام البدلاء لتجهيزهم للمباريات المقبلة.
ويسعى الاتحاد للمحافظة على صدارة المجموعة الثالثة، عندما يستقبل سيباهان الإيراني، على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة.
وكان الاتحاد، ضمن التأهل رسمياً للدور ثمن النهائي بعد فوزه على ايه جي أم كاي الأوزبكي 2-1، ويحتاج للتعادل فقط للبقاء في صدارة المجموعة، أما الخسارة فستعيده للمركز الثاني.
وقررت لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في 23 نوفمبر الماضي، اعتبار الاتحاد فائزًا على سيباهان 3-0، في المباراة التي كانت مقررة ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، بعد أن قرر مراقب المباراة عدم إطلاق صافرة البداية التي كان سيحتضنها استاد نقش جيهان في مدينة أصفهان الإيرانية، رغم وصول الفريقين إلى الملعب، وذلك لوجود مخالفات قانونية.
ويتصدر الاتحاد المجموعة برصيد 12 نقطة، بينما يحتل سيباهان المركز الثاني برصيد 10 نقاط.
ومع أن الاتحاد يكفيه التعادل لضمان الصدارة إلا أنه سيدخل المباراة بحثاً عن الفوز لتأكيد أحقيته بزعامة المجموعة ومواصلة نتائجه الإيجابية مع مدربه الجديد الأرجنتيني مارسيلو غاياردو الذي لم يخسر معه الفريق أي مباراة.
ويفتقد الاتحاد لخدمات قائده الفرنسي كريم بنزيمة ومواطنه نغولو كانتي للإصابة.
في المقابل ليس أمام سيباهان خيار سوى الفوز ليضمن التأهل دون النظر لبقية نتائج المجموعات، أما أي نتيجة أخرى فستدخله في نفق الحسابات المعقدة وسينتظر بقية النتائج لمعرفة مصيره.
النصر يسعى إلى فوز جديد
ويسعى النصر إلى تحقيق فوز جديد، بعدما أكد تأهله في الجولة الماضية عندما يحل ضيفا على استقلال دوشنبه الطاجيكي، الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي ضمن صدارتها برصيد 13 نقطة.
وسيلجأ مدرب النصر البرتغالي لويس كاسترو على الأرجح إلى إراحة أبرز لاعبي الصف الأول نظرا لكثرة المشاركات في الآونة الأخيرة.
في المقابل، يأمل الفيحاء في تحقيق فوزه الثالث بدوري أبطال آسيا، عندما يحل ضيفا على باختاكور الأوزبكي، ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويحتل الفيحاء المركز الثالث برصيد ست نقاط، وانتعشت حظوظ الفيحاء بالتأهل للدور ثمن النهائي، وسيحاول الفوز في المباراة الأخيرة للانفراد بوصافة المجموعة التي يتصدرها العين بالعلامة الكاملة، ومن ثم انتظار بقية نتائج المجموعات.
وعانى الفيحاء من كثرة الإصابات في صفوفه التي أثرت على مسيرته في البطولة وفي الدوري المحلي، حيث افتقد لخدمات سامي الخيبري والمغربي عبدالحميد صابري والبرازيلي ريلر، في مبارياته الأخيرة.
ويسعى العين الإماراتي بطل نسخة 2003 إلى العودة لطريق الانتصارات وإنهاء دور المجموعات بفوز معنوي على حساب مضيفه آهال التركمانستاني بعدما ضمن مبكرا تأهله إلى دور الـ16 في صدارة المجموعة الأولى.
وكان العين خسر أمام باختاكور الأوزبكستاني 1-3 في الجولة الماضية بعد اأربعة انتصارات متوالية، وذلك بعدما دفع مدربه الأرجنتيني هرنان كريسبو بتشكيلة احتياطية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك