مع دخول العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة أسبوعه الثامن، مازال البحرينيون يسطرون فصولا من الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني الغاشم على غزة وأهلها، معبرين عن استنكارهم لمواصلة الصمت العالمي على هذه الانتهاكات غير الإنسانية، منددين باستئناف العمليات العسكرية من الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ومواصلة لنصرة أهلنا في غزة، نظمت جمعية مناصرة فلسطين أمس وقفتين بعد صلاة الجمعة، واحدة في المحرق والثانية بمدينة حمد، وقد شارك في الوقفتين المئات من الشعب البحريني، الذين طالبوا عبر بيانهم بمواصلة الحراك الشعبي الداعم لفلسطين ولطوفان الأقصى، كما طالبوا بوقف التطبيع مع الكيان اللقيط واستمرار المقاطعة الاقتصادية التي أنهكت العدو الصهيوني وشركاءه في تقتيل الشعب الفلسطيني.
في الوقت نفسه نظمت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع وقفة تضامنية جديدة مع الشعب الفلسطيني بعنوان موعد مع الحرية، مؤكدين مواصلة دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني، وشهدت الوقفة تجديد الإدانة للعدوان الصهيوني وداعميه الدوليين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، ورددوا الحرية لفلسطين.
وسلطوا الضوء على معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، حيث يعيشون أضواء صحية استثنائية، وإلى وحشية من جنود الاحتلال الغاصب، لافتين إلى أنه قبل السابع من أكتوبر كان يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة من بينهم 160 طفلا، وهناك ما يقارب من 1100 أسير تم اعتقالهم من دون أن توجه إليهم أي اتهامات، ووصل عددهم بعد السابع من أكتوبر 9 آلاف أسير.
وخلال الوقفة تم تقديم فقرات فنية شملت قصائد شعرية باللغتين العربية والانجليزية وجداريات فنية، كما تم عرض رسائل من فلسطين تروي معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وشددوا على مطالبة الحكومات العربية بوقف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإغلاق كافة سفاراتها بالمنطقة، كما أكدوا أهمية المقاطعة للداعمين للعدوان الإسرائيلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك