ضرب فريق المحرق عصفورين بحجر واحد بانتصاره على الجار فريق البسيتين إذ أن الانتصار أهله مباشرة إلى الدور السداسي فضلا أن الانتصار جاء قبل المواجهة الأخيرة له أمام دار كليب متصدر المجموعة (أ) خلال الجولة الأخيرة.
وكان المحرق قد رفع رصيده إلى 13 نقطة من أربعة انتصارات وخسارة واحدة بعد تفوقه على البسيتين الذي ظل على نقاطه الثلاث بعد تكبده ثلاث خسائر بثلاثة أشواط مقابل لا شيء 25-22، 25-11، 25-19، في اللقاء الذي قاده الدوليان سيد محمد الموسوي «أول» وعلي عبدالحميد «ثان» ضمن ختام منافسات ختام الجولة السادسة.
حفلت المباراة بالندية والحماسة غير أن زملاء محمود العافية قائد المحرق قد بسطوا أفضليتهم على الأشواط الثلاثة التي استغرقتها المباراة.
واستحق فريق الدير انتصاره الأول الذي حققه على حساب فريق المعامير بثلاثة أشواط مقابل لا شيء 25-22، 25-15، 25-20، في المباراة التي جاءت ضمن الجولة نفسها، وقادها الدوليان علي كاظم «أول» وسامي سويد «ثان» ليحصل الديريون على أول ثلاث نقاط بعد أربع جولات خاسرة، وظل المعامير بدون رصيد بعد خمس جولات خاسرة.
وكانت رغبة الفوز حاضرة عند زملاء أحمد كريم كابتن الدير الذين قدموا أفضل مردود لهم، وكانوا الطرف الأفضل أداء وروحا وتنظيما في الملعب، بينما دفع المعامير ثمن أخطائه وما أكثرها، وافتقد لاعبوه الفاعلية الهجومية، وغلب عليها الكرات الطائشة، رغم تغييرات مدربه محمد جلال وتدويراته للاعبيه، وقد خضعت تقنية فيديو التحدي للتجربة خلال المباراة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك