العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

تفعيلاً لمحور «إدارة المعرفة» ضمن النموذج الوطني
«الأعلى للمرأة» و«الإدارة العامة» يعلنان هوية «توازن»

الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬إطار‭ ‬أعمال‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬لإدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬تفعيلا‭ ‬لتوجهاته‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬تهيئة‭ ‬البنية‭ ‬المؤسسية،‭ ‬وتطوير‭ ‬السياسات‭ ‬والتشريعات،‭ ‬وتنويع‭ ‬وإثراء‭ ‬الجانب‭ ‬المعرفي‭ ‬والرقابي‭ ‬المتعلق‭ ‬بمتابعة‭ ‬إدماج‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وقياس‭ ‬أثر‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬استدامة‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬ورفع‭ ‬مستويات‭ ‬مشاركتها‭ ‬الوطنية‭  ‬واستقرارها‭ ‬المجتمعي،‭ ‬تم‭ ‬صباح‭ (‬الأحد‭) ‬إعلان‭ ‬هوية‭ ‬وأهداف‭ ‬البرنامج‭ ‬التدريبي‭ (‬توازن‭) ‬المخصص‭ ‬للكوادر‭ ‬الحكومية‭ ‬وتحديداً‭ ‬لجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص،‭ ‬وذلك‭ ‬بالشراكة‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬ومعهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭. ‬

ويهدف‭ ‬البرنامج،‭ ‬الذي‭ ‬ستبدأ‭ ‬أولى‭ ‬مراحله‭ ‬خلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬القادمة‭ ‬بدورة‭ ‬خاصة‭ ‬لتدريب‭ ‬المدربين‭ ‬المشرفين‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬البرنامج،‭ ‬لبناء‭ ‬وتنمية‭ ‬قدرات‭ ‬أعضاء‭ ‬لجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬بمؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬لدى‭ ‬القيام‭ ‬بمهامهم،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬استثمار‭ ‬منهجية‭ ‬وأدوات‭ ‬عمل‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬كمرجع‭ ‬استرشادي‭ ‬عند‭ ‬متابعة‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي‭ ‬والخطط‭ ‬التشغيلية،‭ ‬ولدى‭ ‬وضع‭ ‬وإعداد‭ ‬الميزانيات،‭ ‬وعند‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬وتجويد‭ ‬الخدمات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالمرأة‭ ‬والأسرة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬وتفعيل‭ ‬السياسات‭ ‬المعنية‭ ‬بتطوير‭ ‬بيئة‭ ‬العمل‭ ‬بما‭ ‬يراعي‭ ‬الالتزامات‭ ‬الأسرية‭ ‬ويدعم‭ ‬الاستقرار‭ ‬والتميز‭ ‬الوظيفي‭.  ‬

وخلال‭ ‬الفعالية‭ ‬أوضحت‭ ‬هالة‭ ‬الأنصاري‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬التدريبي‭ ‬الطموح‭ ‬الذي‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬مخرجات‭ ‬التقرير‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬والذي‭ ‬اعتمدته‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬لأعوام‭ ‬2019‭ - ‬2020‭ ‬هو‭ ‬نتيجة‭ ‬لتعاون‭ ‬مثمر‭ ‬مع‭ ‬معهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تصميمه‭ ‬ليكون‭ ‬بمثابة‭ ‬النواة‭ ‬الأولى‭ ‬لحقيبة‭ ‬تدريبية‭ ‬متكاملة‭ ‬تأخذ‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬الخبرة‭ ‬المكتسبة‭ ‬للجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تم‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬ومن‭ ‬المؤمل‭ ‬لهذا‭ ‬البرنامج‭ ‬المتكامل‭ ‬أن‭ ‬تمتد‭ ‬مظلته‭ ‬ليشمل‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭. ‬

‭ ‬وأعربت‭ ‬الأنصاري‭ ‬عن‭ ‬تقدير‭ ‬المجلس‭ ‬البالغ،‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬قرينة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬للاهتمام‭ ‬والدعم‭ ‬الحكومي‭ ‬الكبير‭ ‬لإنجاح‭ ‬أهداف‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬وتفعيل‭ ‬آليات‭ ‬عمله،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬التدريبي‭ ‬بطابعه‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬يرى‭ ‬النور‭ ‬بفضل‭ ‬هذا‭ ‬الدعم،‭ ‬والذي‭ ‬يؤكد‭ ‬الموقع‭ ‬المتقدم‭ ‬الذي‭ ‬تحتله‭ ‬مسألة‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬سلم‭ ‬الأولويات‭ ‬الوطنية‭. ‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أكّدت‭ ‬د‭. ‬الشيخة‭ ‬رنا‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬دعيج‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لمعهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة،‭ ‬أن‭ ‬الرؤية‭ ‬الشاملة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬والمتابعة‭ ‬المستمرة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬والجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬الدؤوبة‭ ‬لصاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬نهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬ومكَّنتها‭ ‬من‭ ‬إطلاق‭ ‬كامل‭ ‬قدراتها‭ ‬وتفعيل‭ ‬مساهمتها‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬والازدهار‭ ‬الوطني‭ ‬المنشود‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظّم‭.‬

وأضافت‭ ‬د‭. ‬الشيخة‭ ‬رنا‭ ‬بنت‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬أن‭ ‬معهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬يسعى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شراكته‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬وتصميم‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬توازن‮»‬،‭ ‬إلى‭ ‬المساهمة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬رؤى‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬إدماج‭  ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬التنموية‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تقدّم‭ ‬المرأة‭ ‬وريادتها‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬يرمي‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬تنمية‭ ‬الخبرات‭ ‬الوطنية‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬إدارة‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬بآليات‭ ‬عمله‭ ‬المتنوعة‭ ‬والمعنية‭ ‬بإنفاذ‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬ومبادراتها‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬ثقافة‭ ‬وسمعة‭ ‬محليّة‭ ‬ودولية‭ ‬مستدامة‭.‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أشارت‭ ‬جوزفين‭ ‬موس‭ ‬مستشارة‭ ‬المكتب‭ ‬الإقليمي‭ ‬لهيئة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للمرأة‭ ‬للدول‭ ‬العربية،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬توازن‮»‬‭ ‬يعد‭ ‬نموذجاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تنفيذ‭ ‬مبادرات‭ ‬وبرامج‭ ‬وطنية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬وفقاً‭ ‬لآليات‭ ‬مدروسة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬تحديد‭ ‬الاحتياجات‭ ‬التدريبية‭ ‬وتلبيتها‭ ‬بأقصى‭ ‬فاعلية‭ ‬ممكنة،‭ ‬مؤكدة‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬التعريف‭ ‬بهذه‭ ‬التجربة‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي،‭ ‬وجعلها‭ ‬متاحة‭ ‬للاستفادة‭ ‬منها‭.‬

وأعربت‭ ‬المستشارة‭ ‬الدولية‭ ‬عن‭ ‬تطلعها‭ ‬بأن‭ ‬يسهم‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬استدامة‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المكتسبات‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية،‭ ‬ونوهت‭ ‬بالتحسن‭ ‬اللافت‭ ‬والمستمر‭ ‬الذي‭ ‬تحققه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬مشيرة‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬توازن‮»‬‭ ‬يعد‭ ‬برهانا‭ ‬آخر‭ ‬على‭ ‬حرص‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬بتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭.‬

هذا،‭ ‬وجرى‭ ‬خلال‭ ‬الفعالية‭ ‬التي‭ ‬أٌقيمت‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬المعهد‭ ‬بالمنامة،‭ ‬بحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬ورؤساء‭ ‬بعض‭ ‬لجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص،‭ ‬عرض‭ ‬الخطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬والزمنية‭ ‬لبرنامج‭ ‬‮«‬توازن‮»‬‭ ‬وما‭ ‬سيشتمل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬بنود‭ ‬ومواضيع‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تبادل‭ ‬الآراء‭ ‬والاستماع‭ ‬إلى‭ ‬مقترحات‭ ‬الحضور‭ ‬التي‭ ‬تميزت‭ ‬بسعة‭ ‬الأفق‭ ‬والتطلع‭ ‬إلى‭ ‬تفعيل‭ ‬البرنامج‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬أهدافه‭ ‬المرجوة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا