لوس أنجلوس – (أ ف ب): لم تكن النقاط الـ54 التي سجّلها اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو كافية ليجّنب فريقه ميلووكي باكس الخسارة أمام مضيفه إنديانا بايسرز 126-124، في الدوري الأمريكي للمحترفين بكرة السلة.
في المقابل، كان تايريز هاليبرتون أفضل المسجّلين لبايسرز برصيد 29 نقطة، بينها رمية ثلاثة حاسمة قبل دقيقة و29 ثانية من نهاية المباراة.
ومنح ذلك بايسرز التقدم 122-121 ولم يتأخروا مرة أخرى في المباراة التي كانوا يتقدمون فيها بما يصل إلى 18 نقطة في الشوط الأول، قبل أن يعيد أنتيتوكونمبو فريق باكس إلى المباراة.
وأضاف هاليبرتون عشر تمريرات حاسمة، فيما سجّل الكندي بنديكت ماثورين 26 نقطة و11 كرة مرتدة لصالح بايسرز الذي تأخر بعشر نقاط في بداية الربع الرابع.
وقال هاليبرتون إن توسيع الفارق الأخير كان مجرد مسألة «اكتشاف الأمر. لقد تحفّزنا وتوصلنا إلى حلّ دفاعي. وبعد ذلك، سمح لنا ذلك باللعب بوتيرة أسرع قليلاً من الناحية الهجومية».
وأقرّ هاليبرتون بأن المشكلة الكبرى التي كان يتعيّن حلّها هي أنتيتوكونمبو.
كانت نقاط اليوناني الـ54 واحدة من أعلى مستوياته في مسيرته والأكثر في مباراة واحدة حتى الآن في الموسم الحالي.
ومع غياب داميان ليلارد بسبب إصابة في ربلة الساق، كان الأداء قوياً من أفضل لاعب في الدوري مرتين، والذي أحرز 19 من 25 تسديدة في الملعب و16 من 18 رمية حرة. كما سجّل 12 كرة مرتدة وثلاث تمريرات حاسمة.
وأدريان غريفين الذي يقود تدريب ميلووكي في عامه الأول وطُرد في الربع الثالث بسبب مجادلته لعدم احتساب خطأ لصالح أنتيتوكونمبو قال: «أعلم أنه يستطيع القيام بذلك، ولكن عندما تراه عن قرب، إنه أمر رائع».
وأضاف: «اعتقدت أن يانيس تعرض لضربة قوية وعبّرت عن رأيي. في المرة المقبلة سأفعل ذلك بطريقة أقل أكثر لطافة».
وأحرز كريس ميدلتون 19 نقطة لميلووكي، وأهدر رمية ثلاثية لمعادلة النتيجة قبل 6.9 ثوان من النهاية.
مواجهة في المكسيك
وعلى مقلب آخر، كانت نقاط تراي يونغ الـ41 كافية لفريق أتلانتا هوكس للفوز 120-119 على أورلاندو ماجيك في مكسيكو سيتي.
وتقدّم أورلاندو بما يصل إلى 11 نقطة في الربع الرابع، ومنح الألماني فرانتس فاغنر التقدم لماجيك بنقطتين قبل أقل من دقيقة على النهاية.
لكن يونغ وجد ديجونتي موراي خالياً من الرقابة لرمية ثلاثية حاسمة للمباراة قبل 31 ثانية من نهايتها، ولم يتمكن أورلاندو من إيجاد طريقة للعودة والتقدّم.
وكانت هذه المباراة التي جذبت حشداً بلغ نحو 20 ألف متفرج في مكسيكو سيتي أرينا، واحدة من مباراتين للموسم العادي خارج الولايات المتحدة.
وسيلعب بروكلين نتس وكليفلاند كافالييرز في باريس في 11 يناير.
وقال مفوّض الدوري الأمريكي آدم سيلفر لصحفيين في المكسيك إنه يتوقع عودة الدوري الموسم المقبل إلى مكسيكو سيتي، حيث مقرّ فريق كابيتانس دي سيوداد دي مكسيكو التابع لدوري الرابطة لفئة التطوير.
وهو أول فريق منتسب إلى دوري «أن بي إيه» ومقرّه في أمريكا اللاتينية، لكن سيلفر لم يكن يلزم نفسه بالفكرة التي نوقشت منذ فترة طويلة والمتمثلة في إضافة امتياز توسعة الدوري إلى المكسيك.
وقال سيلفر: «لا أريد أن أضع جدولاً زمنياً محدداً لذلك»، مشيراً إلى أن الفكرة طرحت لأول مرة خلال فترة ولاية سلفه ديفيد ستيرن.
وتابع: «سأقول فقط أنه بغضّ النظر عن مكسيكو سيتي، فإننا لا نتوسع كثيراً».
وأضاف سيلفر الذي قال إن الدوري يرى المكسيك «كبوابة إلى بقية أمريكا اللاتينية»، إنه «بعد كل ما قيل، لا يزال من المهم زرع علم في كل سوق نستطيع الوصول إليها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك