العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

خمس لقطات فنية للجولة الثالثة من دوري عيسى بن راشد

السبت ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

رصدها‭: ‬علي‭ ‬ميرزا

 

الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬التي‭ ‬تزخر‭ ‬منافساتها‭ ‬بالألعاب‭ ‬واللقطات‭ ‬الفنية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬العالية‭ ‬والراقية،‭ ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬الألعاب‭ ‬تعجب‭ ‬الجمهور‭ ‬والمتابعين‭ ‬والمتذوقين،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬تعطي‭ ‬نكهة‭ ‬وطعما‭ ‬للمتابعة،‭ ‬وتبعد‭ ‬الملل‭ ‬والسأم‭ ‬عن‭ ‬المتابعين،‭ ‬وحاولنا‭ ‬قدر‭ ‬المستطاع‭ ‬رصد‭ ‬بعض‭ ‬الألعاب‭ ‬الفنية‭ ‬خلال‭ ‬الجولة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬العام‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وحصلنا‭ ‬على‭ ‬خمس‭ ‬لقطات‭ ‬فنية‭ ‬من‭ ‬مباريات‭ ‬مختلفة‭ ‬سنتوقف‭ ‬عندها‭ ‬بالعرض‭ ‬والتعقيب‭ ‬والتحليل‭.‬

 

اللقطة‭ ‬الأولى

بات‭ ‬الإرسال‭ ‬بصنفيه‭ ‬الهجومي‭ ‬القافز‭ ‬أو‭ ‬التكتيكي‭ ‬الموجّه‭ ‬سلاحا‭ ‬فتّاكا‭ ‬في‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الحديثة،‭ ‬ورأينا‭ ‬فريق‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬أمام‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬مسيطرا‭ ‬سيطرة‭ ‬تامة‭ ‬على‭ ‬تفاصيل‭ ‬الشوط‭ ‬ومرجع‭ ‬ذلك‭ ‬يعود‭ ‬لإرسال‭ ‬لاعبيه‭ ‬الذي‭ ‬عكّر‭ ‬صفو‭ ‬استقبال‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬واضطرّ‭ ‬معه‭ ‬الأخير‭ ‬إلى‭ ‬اللعب‭ ‬المفتوح‭ ‬المقروء‭ ‬لحوائط‭ ‬صد‭ ‬المحرق،‭ ‬فالإرسال‭ ‬جعل‭ ‬المحرق‭ ‬هو‭ ‬المتحكم‭ ‬في‭ ‬مجري‭ ‬الشوط‭.‬

وانقلب‭ ‬السحر‭ ‬على‭ ‬الساحر‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬وانتقلت‭ ‬الكلمة‭ ‬للاعبي‭ ‬النبيه‭ ‬صالح،‭ ‬وباتوا‭ ‬هم‭ ‬المتحكمون‭ ‬في‭ ‬مجرى‭ ‬الشوط،‭ ‬والأمر‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬الإرسال‭ ‬نفسه،‭ ‬فالذين‭ ‬يهدرون‭ ‬الإرسالات‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يعرفوا‭ ‬أيّ‭ ‬قيمة‭ ‬للإرسال،‭ ‬فربما‭ ‬إهدار‭ ‬إرسال‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬مناسب‭ ‬يكلف‭ ‬الفريق‭ ‬مباراة‭ ‬مهمة‭ ‬أو‭ ‬بطولة‭ ‬موسمية‭.‬

 

اللقطة‭ ‬الثانية

من‭ ‬الصعوبة‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬لديك‭ ‬صانعا‭ ‬للعب‭ ‬بالإضافة‭ ‬لمهمته‭ ‬الرئيسة‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬وصناعة‭ ‬اللعب‭ ‬يملك‭ ‬الحاسة‭ ‬الهجومية،‭ ‬ولديه‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تصيّد‭ ‬وتحيّن‭ ‬الفرص‭ ‬لاستثمار‭ ‬أيّ‭ ‬كرة‭ ‬طائشة‭ ‬على‭ ‬الشبكة‭ ‬بدون‭ ‬عنوان‭ ‬ليتقمّص‭ ‬دور‭ ‬الضارب‭ ‬ويحوّلها‭ ‬ضربة‭ ‬ساحقة‭ ‬إلى‭ ‬ملعب‭ ‬المنافس‭.‬

محمود‭ ‬العافية‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬المعدين‭ ‬المحليين‭ ‬الذي‭ ‬يملك‭ ‬هذه‭ ‬الصفة،‭ ‬ورأيناه‭ ‬في‭ ‬مناسبات‭ ‬عديدة‭ ‬يتقمص‭ ‬دور‭ ‬الضارب،‭ ‬وفي‭ ‬مباراة‭ ‬فريقه‭ ‬أمام‭ ‬المحرق‭ ‬أحرز‭ ‬نقطتين‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬وأخرى‭ ‬ثالثة‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الخامس‭ ‬بالهجوم‭.‬

 

اللقطة‭ ‬الثالثة

لاعب‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬دوره‭ ‬على‭ ‬الضرب‭ ‬الهجومي،‭ ‬وإنما‭ ‬له‭ ‬مهمات‭ ‬وأدوار‭ ‬أخرى‭ ‬يتطلب‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬الملعب‭ ‬ليس‭ ‬المكان‭ ‬مناسبا‭ ‬الآن‭ ‬لاستعراضها،‭ ‬ولكن‭ ‬بصفة‭ ‬عامة‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تتوفر‭ ‬في‭ ‬من‭ ‬يشغل‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬ميزة‭ ‬إيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬لأي‭ ‬مشكلة‭ ‬فنية،‭ ‬وفي‭ ‬مباراة‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬والمعامير،‭ ‬وخلال‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬والنتيجة‭ ‬12‭-‬5‭ ‬لصالح‭ ‬دار‭ ‬كليب،‭ ‬كانت‭ ‬الكرة‭ ‬المعدة‭ ‬للاعب‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬محمد‭ ‬يعقوب‭ ‬في‭ ‬مركز4‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬المناسب،‭ ‬وكانت‭ ‬قريبة‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬العصا‭ ‬الهوائية‭ ‬الجانبية‭ (‬الأنتينة‭) ‬ولكن‭ ‬لأنّ‭ ‬اللاعب‭ ‬لديه‭ ‬الحلول‭ ‬وحسن‭ ‬التصرف‭ ‬فقد‭ ‬تعامل‭ ‬معها‭ ‬بطريقة‭ (‬التج‭ ‬آوت‭) ‬لعبها‭ ‬بسهولة‭ ‬في‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬المعامير‭ ‬على‭ ‬الخارج،‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬نقطة‭ ‬بأقل‭ ‬مجهود،‭ ‬ولعبة‭ (‬التج‭ ‬آوت‭)‬رغم‭ ‬سهولتها‭ ‬وفائدتها‭ ‬ولا‭ ‬تستنزف‭ ‬مجهودا‭ ‬من‭ ‬صاحبها،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الضاربين‭ ‬يتغافلها‭ ‬ويدير‭ ‬ظهرها‭ ‬لها،‭ ‬ويبحث‭ ‬عن‭ ‬الصعب‭ ‬لتحقيق‭ ‬النقطة‭.‬

 

اللقطة‭ ‬الرابعة

خلال‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬التضامن‭ ‬واتحاد‭ ‬الريف‭ ‬وكانت‭ ‬النتيجة‭ ‬لصالح‭ ‬الأخير‭ ‬13‭-‬10‭ ‬قام‭ ‬معد‭ ‬اتحاد‭ ‬الريف‭ ‬الشاب‭ ‬حسن‭ ‬محمد‭ ‬نعمة‭ ‬بإعداد‭ ‬الكرة‭ ‬بيد‭ ‬واحدة‭ ‬وحولّها‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬الكبار‭ ‬من‭ ‬مركز3‭ ‬إلى‭ ‬مركز2‭ ‬محررا‭ ‬ضاربه‭ ‬من‭ ‬حائط‭ ‬الصد،‭ ‬وساعده‭ ‬طوله‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬اللعبة‭ ‬وفكره،‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الألعاب‭ ‬قليلة‭ ‬الحدوث‭ ‬لأنّ‭ ‬المعدين‭ ‬يتجنبون‭ ‬قرارات‭ ‬حكامنا‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المواقف،‭ ‬وقد‭ ‬وفق‭ ‬حكم‭ ‬المباراة‭ ‬الدولي‭ ‬أحمد‭ ‬السماهيجي‭ ‬في‭ ‬تمرير‭ ‬اللعبة،‭ ‬ولو‭ ‬صفّر‭ ‬عليها‭ ‬لقتل‭ ‬فنيتها‭ ‬وقتل‭ ‬تكرارها‭ ‬لدى‭ ‬اللاعب‭ ‬مستقبلا‭.‬

 

اللقطة‭ ‬الخامسة‭:‬

وبطلها‭ ‬علي‭ ‬حبيب‭ ‬العرب‭ ‬لاعب‭ ‬مركز4‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬عالي،‭ ‬إذ‭ ‬خلال‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬مباراة‭ ‬فريقه‭ ‬أمام‭ ‬فريق‭ ‬الدير‭ ‬والنتيجة‭ ‬لصالح‭ ‬الأخير‭ ‬12-10‭ ‬صوب‭ ‬اللاعب‭ ‬كرة‭ ‬هجومية‭ ‬حادة‭ ‬الزاوية‭ ‬من‭ ‬مركز4‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الثلاثة‭ ‬أمتار‭ ‬أمام‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬فردي،‭ ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬الألعاب‭ ‬الهجومية‭ ‬التي‭ ‬توجّه‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬الأمامية‭ ‬نادرة‭ ‬الحدوث،‭ ‬وتحتاج‭ ‬إلى‭ ‬لاعب‭ ‬مهاري‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬وتغيير‭ ‬دفه‭ (‬رسغه‭) ‬في‭ ‬أي‭ ‬لحظة‭ ‬عن‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا