العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

خلال اجتماعات اللجنة الدائمة للشؤون السياسية بالجمعية البرلمانية الآسيوية
البحرين تؤكد موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتدعو إلى وقف إطلاق النار

السبت ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أكد‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬تجدد‭ ‬موقفها‭ ‬الداعم‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وبذل‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬والتوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي،‭ ‬وفقاً‭ ‬لحل‭ ‬الدولتين‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬ومبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭. ‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬مشاركة‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬اللجنة‭ ‬الدائمة‭ ‬للشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬بالجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬الآسيوية‭ ‬المنعقدة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬9‭-‬12‭ ‬نوفمبر‭ ‬2023،‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬العراقية‭ (‬بغداد‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬تخصيصها‭ ‬لمناقشة‭ ‬دعم‭ ‬البرلمانات‭ ‬الآسيوية‭ ‬الثابت‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

وأشار‭ ‬أحمد‭ ‬صباح‭ ‬السلوم‭ ‬رئيس‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬خلال‭ ‬كلمة‭ ‬ألقاها‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬خلال‭ ‬تفضله‭ ‬بافتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أولويات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وإن‭ ‬موقف‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وتأييد‭ ‬جهود‭ ‬السلام‭ ‬الشاملة‭ ‬لإيجاد‭ ‬حل‭ ‬عادل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬هو‭ ‬موقف‭ ‬ثابت‭ ‬لا‭ ‬حياد‭ ‬عنه،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وفق‭ ‬مبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية،‭ ‬وبما‭ ‬يضمن‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق،‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬المساعي‭ ‬السلمية،‭ ‬هي‭ ‬الخيار‭ ‬الأمثل،‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحل‭ ‬العادل‭ ‬المنشود‭.‬

وأشاد‭ ‬بالتوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬لتقديم‭ ‬مساعدات‭ ‬عاجلة‭ ‬إلى‭ ‬الأشقاء‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لإغاثة‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬بجانب‭ ‬تدشين‭ ‬حملة‭ ‬لإغاثة‭ ‬المتضررين‭ ‬جراء‭ ‬القصف‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ (‬أغيثوا‭ ‬غزة‭)‬،‭ ‬بتنظيم‭ ‬من‭ ‬المؤسسة‭ ‬الملكية‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭. ‬واستنكر‭ ‬القصف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الغاشم،‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والذي‭ ‬ينافي‭ ‬المبادئ‭ ‬العالمية‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬منتهكا‭ ‬أبسط‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للإنسان،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬استمرار‭ ‬الحصار‭ ‬الجائر‭ ‬والكامل‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬خلّف‭ ‬كارثة‭ ‬إنسانية‭ ‬راح‭ ‬ضحيتها‭ ‬آلاف‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬والمدنيين‭ ‬الأبرياء‭ ‬العزل‭. ‬وأكد‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تشهد‭ ‬الآن‭ ‬منعطفا،‭ ‬هو‭ ‬الأخطر‭ ‬في‭ ‬تاريخها،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المخطط‭ ‬الواضح،‭ ‬الهادف‭ ‬إلى‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وإجبارهم‭ ‬على‭ ‬ترك‭ ‬أراضيهم،‭ ‬بتخييرهم‭ ‬بين‭ ‬الموت‭ ‬تحت‭ ‬القصف،‭ ‬أو‭ ‬النزوح‭ ‬عن‭ ‬أراضيهم،‭ ‬واستخدام‭ ‬مفرط‭ ‬للأسلحة‭ ‬المحرمة‭ ‬دوليا،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬صمت‭ ‬مطبق،‭ ‬وموقف‭ ‬سلبي‭ ‬غير‭ ‬مبرر،‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭.‬

وأكد‭ ‬أنه‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬المسؤولية‭ ‬البرلمانية،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬حاضرة‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬العامة،‭ ‬وفي‭ ‬اللقاءات‭ ‬الثنائية‭ ‬مع‭ ‬المجموعات‭ ‬البرلمانية‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬البرلمانية‭ ‬المختلفة،‭ ‬مع‭ ‬تدارس‭ ‬التنسيق‭ ‬المشترك،‭ ‬ومناقشة‭ ‬المساعي‭ ‬التي‭ ‬تبذل‭ ‬إقليميًّا‭ ‬ودوليًّا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬القصف‭ ‬وحماية‭ ‬المدنيين،‭ ‬وإيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭.‬

ونقل‭ ‬إلى‭ ‬جمهورية‭ ‬العراق‭ ‬الشقيقة‭ ‬تحيات‭ ‬وأمنيات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حكومةً‭ ‬وشعباً،‭ ‬والتعبير‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬الشكر‭ ‬وعميق‭ ‬الامتنان‭ ‬على‭ ‬كرم‭ ‬الضيافة‭ ‬وحفاوة‭ ‬الاستقبال‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬بها‭ ‬الوفود‭ ‬متمنياً‭ ‬للشعب‭ ‬العراقي‭ ‬الشقيق‭ ‬كل‭ ‬التقدم‭ ‬والازدهار‭ ‬والرخاء‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا