العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

الشعب البحريني يواصل دعم صمود غزة
عريضة شعبية بحرينية للأمم المتحدة ترفض تهجير الشعب الفلسطيني في نكبة جديدة

السبت ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

تصوير‭ - ‬عبدالأمير‭ ‬السلاطنة

 

 

مع‭ ‬تواصل‭ ‬الجرائم‭ ‬الصهيونية‭ ‬بحق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الشقيق‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬استمر‭ ‬المواطنون‭ ‬والمقيمون‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬أشقائهم‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬ضد‭ ‬العدوان‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الهمجي،‭ ‬حيث‭ ‬نظمت‭ ‬جمعية‭ ‬مناصرة‭ ‬فلسطين‭ ‬وقفتين‭ ‬تضامنيتين‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬غزة‭ ‬الصمود‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬صلاة‭ ‬الجمعة‭ ‬أمس،‭ ‬الأولى‭ ‬أمام‭ ‬جامع‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬أحمد‭ ‬النصف‭ ‬بمدينة‭ ‬عيسى،‭ ‬والثانية‭ ‬أمام‭ ‬جامع‭ ‬حسن‭ ‬بوخوة‭ ‬بمجمع‭ ‬525‭ ‬بمنطقة‭ ‬سار‭.‬

وأكدت‭ ‬الجمعية‭ ‬أن‭ ‬الوقفات‭ ‬التضامنية‭ ‬تأتي‭ ‬دعماً‭ ‬لإخواننا‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬الأبيّة‭ ‬ولصمود‭ ‬أهلنا‭ ‬في‭ ‬غزّة،‭ ‬وحتى‭ ‬لا‭ ‬نعتاد‭ ‬المشهد،‭ ‬فهذا‭ ‬الوجع‭ ‬ليس‭ ‬عادياً‭ ‬ووعد‭ ‬الله‭ ‬حق،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬صوت‭ ‬له‭ ‬أثرة‭ ‬في‭ ‬نصرة‭ ‬أصحاب‭ ‬الحق‭ ‬ضد‭ ‬الظلم‭ ‬الذي‭ ‬يتعرضون‭ ‬له‭.‬

وفي‭ ‬العدلية‭ ‬واصلت‭ ‬الجمعية‭ ‬البحرينية‭ ‬لمقاومة‭ ‬التطبيع‭ ‬تنظيم‭ ‬الاعتصامات‭ ‬التضامنية‭ ‬مع‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وهذه‭ ‬المرة‭ ‬رفعت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬افتحوا‭ ‬المعابر‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬احتشد‭ ‬المئات‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬رافعين‭ ‬أعلام‭ ‬فلسطين‭ ‬والبحرين،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬القلوب‭ ‬مفجوعة‭ ‬على‭ ‬الأخوة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬معبرين‭ ‬عن‭ ‬ثقتهم‭ ‬في‭ ‬صمود‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭. ‬وأكدوا‭ ‬أهمية‭ ‬رفض‭ ‬همجية‭ ‬الاحتلال‭ ‬ورفض‭ ‬الحصار‭ ‬ورفض‭ ‬الدماء‭ ‬التي‭ ‬تراق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭ ‬المحتلة،‭ ‬مطالبين‭ ‬بوقف‭ ‬المجازر‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بحق‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الصمت‭ ‬تجاه‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬هو‭ ‬عار،‭ ‬وشددوا‭ ‬على‭ ‬رفض‭ ‬التطبيع‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭.‬

وخلال‭ ‬الوقفة‭ ‬تم‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬عريضة‭ ‬موجهة‭ ‬إلى‭ ‬أنطونيو‭ ‬غوتيريش‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬باسم‭ ‬الجمعية،‭ ‬أكدوا‭ ‬فيها‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬يتعرض‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬لحرب‭ ‬إبادة‭ ‬جماعية‭ ‬وتطهير‭ ‬عرقي،‭ ‬ونطالبكم،‭ ‬باعتباركم‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وخصوصا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الظرف‭ ‬العصيب‭ ‬الذي‭ ‬تحولت‭ ‬فيه‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬مقبرة‭ ‬للأطفال،‭ ‬كما‭ ‬سبق‭ ‬وصرحتم‭ ‬بسرعة‭ ‬التحرك‭ ‬والوقوف‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الصحيح‭ ‬من‭ ‬التاريخ،‭ ‬وإدانة‭ ‬عدوان‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والأراضي‭ ‬المحتلة‭ ‬واتخاذ‭ ‬الاجراءات‭ ‬الأمنية‭ ‬اللازمة‭ ‬والضرورية‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬والضغط‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فتح‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬المصري‭ ‬مع‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬فورا‭ ‬وبشكل‭ ‬دائم‭ ‬للسماح‭ ‬بمرور‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬بكل‭ ‬أنواعها‭ ‬من‭ ‬غذاء‭ ‬ودواء‭ ‬ووقود،‭ ‬ونقل‭ ‬الجرحى‭ ‬للعلاج‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬وخارجها،‭ ‬والسماح‭ ‬بحركة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬وإلى‭ ‬خارج‭ ‬غزة‭ ‬وإعادة‭ ‬العمل‭ ‬باستمرار‭ ‬حركة‭ ‬تصدير‭ ‬السلع‭ ‬والبضائع‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭ ‬الذي‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬حصار‭ ‬خانق‭ ‬منذ‭ ‬17‭ ‬سنة‭. ‬وقالوا‭ ‬إن‭ ‬غرق‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والقتل‭ ‬العمد‭ ‬للأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬وسياسة‭ ‬التجويع‭ ‬التي‭ ‬يمارسها،‭ ‬يفرض‭ ‬عليكم‭ ‬سرعة‭ ‬التحرك‭ ‬واتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬إنساني‭ ‬شجاع‭ ‬منسجم‭ ‬مع‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬يقضي‭ ‬بحماية‭ ‬المدنيين‭ ‬وعدم‭ ‬تعريضهم‭ ‬للخطر‭ ‬الذي‭ ‬يواجهونه‭ ‬بسبب‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيوني‭ ‬واستمرار‭ ‬عمليات‭ ‬القتل‭ ‬المتواصلة‭ ‬بحقهم‭ ‬وسعي‭ ‬قادة‭ ‬الكيان‭ ‬لتهجيرهم‭ ‬من‭ ‬ديارهم‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬وإفراغ‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬ساكنيه،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬خروجا‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬القوانين‭ ‬والمعاهدات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بحقوق‭ ‬الانسان‭ ‬وحماية‭ ‬السكان‭ ‬الاصليين‭ ‬بل‭ ‬ويشكل‭ ‬انتهاكا‭ ‬صارخا‭ ‬وواضحا‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي،‭ ‬ويشكل‭ ‬جريمة‭ ‬حرب‭. ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬عقاب‭ ‬جماعي‭ ‬لشعب‭ ‬تم‭ ‬احتلاله‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬قانوني‭ ‬وحرم‭ ‬من‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬المصير‭. ‬ومن‭ ‬غير‭ ‬المقبول‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬صامتا‭ ‬وسلبيا‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الفظائع‭. ‬ونحن‭ ‬نرفض‭ ‬تهجير‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬نكبة‭ ‬جديدة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا