تختتم اليوم (الجمعة) منافسات الجولة السادسة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين في تمام الساعة 7 مساءً، فعلى استاد مدينة خليفة الرياضية يقام «ديربي الرفاعين» بين الرفاع ونظيره الرفاع الشرقي، فيما استاد نادي المحرق بعراد يقام «ديربي العاصمة» الذي يجمع المنامة والأهلي على استاد نادي المحرق.
«ديربي الرفاع»
دون شك، تسلط الأضواء اليوم نحو «ديربي الرفاع» من قِبل أنصار وعشاق جمهور الرفاع والرفاع الشرقي، لما للمباراة من أهمية وتحدٍ كبير بين قطبي المدينة، رغم اختلاف الفوارق الفنية والمستويات والنتائج التي يحققها كلاهما خلال الفترة الماضية.
فالرفاع يعيش أفضل أوقاته من حيث الانتصارات على صعيد الدوري البالغة ثلاثة وتعادل وحيد ونقاط اليوم تجعله يتربع على الصدارة مع وجود مباراة مؤجلة له ويمتلك (10 نقاط)، بالإضافة لتصدره فرق مجموعته في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي واقترابه أيضًا من الوصول للأدوار النهائية، فيما الرفاع الشرقي فهو يعاني بما للكلمة من معنى على الصعيد الفني، إذ انطلق بقوة في الجولات الثلاث الأولى وجمع (9 نقاط) وسقط بصورة غريبة في فخ الهزائم في الجولتين الماضيتين ليحتل المركز الرابع.
الرفاع لم يلعب مباراته المؤجلة المقرر لها يوم الخميس الماضي بسبب الأحوال الجوية في المملكة، ولكنه خاض مباراته الرابعة في كأس الاتحاد الآسيوي وكسب مواجهة العربي الكويتي مجددًا بهدفين مقابل هدف، وفي المقابل الرفاع الشرقي مُنيّ بخسارة ثقيلة قوامها ثلاثة أهداف لهدف أمام الحد بعدما تقدم هو بالنتيجة في مطلع الشوط الثاني.
كما ذكرنا أن الرفاع تصب له الأفضلية في الاستقرار الفني والدعم المعنوي والإمكانات والقدرات الموجودة في عدد من عناصره، ولكن قد يكون لـ«الديربي» دافعًا إيجابيًا للاعبي الرفاع الشرقي في الظهور الإيجابي والمغاير عما ظهر عليه سابقًا، وأن يعود لطريق الانتصارات التي غابت عنه طويلًا في مسابقة الدوري تحديدًا، بعدما نجح في الفوز قبل أيام قليلة على مدينة عيسى في الدور التمهيدي لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم.
مدرب الرفاع هشام الماحوزي دون شك سيعول على نجومية لاعبيه كميل الأسود، هزاع علي، جاسم الشيخ، فينسيوس، سيد هاشم عيسى، جويل فينيسيوس، علي حرم، عبدالعزيز خالد وعناصر أخرى في مواجهة منافسه والتفوق عليه، وفي المقابل مدرب الرفاع الشرقي إبراهيم حلمي الذي يعيش وقتًا عصيبًا يدرك أهمية المباراة التي قد تكون مفترق طرق بالنسبة له أولًا ولفريقه ثانيًا، حيث الفوز قد يجنبه من مقصلة الإقالة كما هو حاصل في دورينا، كما أنه يعيد الفريق إلى الطريق الصحيح والإبقاء على موقعه التنافسي مع الفرق الأخرى، ويعتمد حلمي على عدد من عناصره مثل ايموبيلي، تياغو، حمزة الهمامي، عدنان فواز، محمد جمال، نواف عبدالله، كميل عبدالله، طلال الشروقي وهشام أحمد.
«ديربي العاصمة»
وفي المباراة الأخرى، يشكل تحقيق الانتصار الثاني هدفًا لفريقا المنامة والأهلي، اللذان يتأرجحان بمستوياتهما ونتائجهما على مدار 5 جولات مضت، حيث المنامة يتقدم على الأهلي بفارق الأهداف فقط، ولكن متساوان في الرصيد (5 نقاط) من انتصار وحيد وتعادلان وخسارتان ويقبعان في المركزين الثامن والعاشر.
الأهلي في مباراته الأخيرة أمام البسيتين رفض الفوز بعد إضاعته لكرات عدة أمام مرمى المنافس، كما رفض الخسارة بعدما عادل النتيجة في مناسبتين متتاليتين ليخرج بنقطة التعادل، والمنامة اقتنص نقطة ثمينة من أمام متصدر الترتيب فريق الخالدية.
وتعتبر هذه المباراة هي الثالثة للمدربين البرتغالي فرناندو (الأهلي) وعادل النعيمي (المنامة)، وكلاهما لم يحرز أي انتصار حتى الآن وفي الوقت نفسه لم يخسرا، ما يعني أن أحدهما قد ينجح في خطف نقاط الفوز والآخر يخسر أو يخرجا بنتيجة التعادل للمرة الثالثة والتي ستكون بمثابة الخسارة. المنامة يمتلك عناصر جيدة مثل إبراهيم الختال، عيسى عبدالله، عمر دعيج، أحمد نبيل، ويلسن جونيور وألفيس مارلي والأهلي لديه هو الآخر عناصر يعول عليها مثل سانتوس، عبدالله الحشاش، جمال راشد، فيصل غازي، كامل إبراهيم، عباس العصفور، دومباي وجوستافو.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك