لندن - (د ب أ): قالت العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا، المتوجة في الأولمبياد مرتين، إنها «لن تشعر بالخجل لكونها مختلفة»، حيث يتواصل نزاعها مع اتحادات ألعاب القوى.
وولدت سيمينيا (32 عاما) باختلافات في النمو الجنسي ولم تتمكن من المشاركة في سباق 800 متر المفضل بالنسبة لها منذ عام 2019، وذلك بعد فرض قيود من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى تتعلق بمستويات هرمون التيستوستيرون لدى اللاعبات.
وطعنت سيمينيا على تلك اللوائح، ورغم رفض قضيتها من قبل المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) والمحكمة الفيدرالية السويسرية، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في يوليو الماضي بأنها تعرضت لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة السويسرية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
ومع إحالة هذه القضية حاليا إلى الغرفة الكبرى بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من أجل صدور حكم نهائي، قالت سيمينيا في مقابلة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنها تصب تركيزها على «الفوز في النزاعات مع السلطات» بدلا من المنافسات، حيث إن المشاركة في أولمبياد باريس 2024 ليست ضمن خططها.
وقالت سيمينيا: «بالنسبة لي أعتقد أنك إذا كنت امرأة، فأنت امرأة».
وأضافت: «بغضّ النظر عن الاختلافات لديك. أدركت أنني أرغب في أن أعيش حياتي وأكافح من أجل ما أعتقد، وأنني أثق بنفسي». وتابعت: «أعلم أنني امرأة، وأي شيء يأتي مع ذلك، أتقبله».
وأضافت سيمينيا: «في النهاية، أعرف أنني مختلفة. لا أهتم بالأمور الطبية أو ما يقولونه لي. ولادتي بدون رحم أو بخصيتين داخليتين. فهذا لا يجعلني أقل من امرأة». وتابعت: «تلك هي الاختلافات التي ولدت بها وسأتقبلها. لن أخجل من كوني مختلفة. أنا مختلفة ومميزة ولديّ شعور رائع إزاء ذلك».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك