العدد : ١٦٨٤١ - الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٤١ - الخميس ٠٢ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ شوّال ١٤٤٥هـ

السياحي

هي سبب تسمية أحد فرجانها
حرفة البناء والنقوش التراثية.. من أرض المحرق إلى البحرين

الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

كتبت‭: ‬زينب‭ ‬إسماعيل

تصوير‭: ‬محمد‭ ‬سرحان‭ ‬

على‭ ‬أطراف‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬القديمة،‭ ‬وفي‭ ‬أزقتها‭ ‬التراثية‭ ‬الضيقة،‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬الأخوان‭ ‬أحمد‭ ‬وحسين‭ ‬البناء‭ ‬يمارسان‭ ‬مهنة‭ ‬ورثاها‭ ‬عن‭ ‬الجد‭ ‬الرابع‭ ‬ضيف‭ ‬البناء،‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬المحرق‭ ‬وبدأ‭ ‬بممارسة‭ ‬مهنة‭ ‬البناء‭ ‬والنقش‭ ‬التراثي،‭ ‬ونقلها‭ ‬إلى‭ ‬أبنائه‭ ‬فالأجيال‭ ‬اللاحقة‭ ‬تباعا،‭ ‬ليتحول‭ ‬الفريج‭ ‬الذي‭ ‬يسكنه‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬اليوم‭ ‬‮«‬فريج‭ ‬البنائين‮»‬‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭.‬

ويوضح‭ ‬حسين‭: ‬‮«‬تعلم‭ ‬الجد‭ ‬المهنة‭ ‬من‭ ‬والده‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬مبكرة‭ ‬واتقن‭ ‬الزخرفة‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬العشرين،‭ ‬حيث‭ ‬اسهم‭ ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬القصور‭ ‬ومنازل‭ ‬شخصيات‭ ‬بارزة‭ ‬ومبان‭ ‬حكومية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬إنشاء‭ ‬مبنى‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬القديم‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1929،‭ ‬والطريق‭ ‬المؤدي‭ ‬إلى‭ ‬جسر‭ ‬الشيخ‭ ‬حمد‭ ‬الذي‭ ‬يربط‭ ‬المحرق‭ ‬بالمنامة‮»‬‭.‬

ويتابع‭ ‬أحمد‭: ‬‮«‬كان‭ ‬الساكنون‭ ‬في‭ ‬القرى‭ ‬البحرينية‭ ‬يترددون‭ ‬على‭ ‬المحرق‭ ‬لتعلم‭ ‬المهنة‭ ‬من‭ ‬ممتهنيها‭ ‬في‭ ‬الفريج‭ ‬بالمحرق،‭ ‬ويعودون‭ ‬ثانيةً‭ ‬إلى‭ ‬قراهم‭ ‬لممارستها‭ ‬بعد‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬الإتقان‮»‬‭.‬

 

ليس‭ ‬فقط‭ ‬ضيف‭ ‬من‭ ‬اشتهر‭ ‬بحرفة‭ ‬البناء،‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأفراد‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬العائلة‭ ‬اشتغلوا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬البيوت‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬قصور‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬وبيوت‭ ‬الوجهاء‭ ‬والتجار،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تزخرف‭ ‬بالنقوش‭ ‬التراثية‭. ‬فن‭ ‬النقوش‭ ‬التراثية‭ ‬حرفة‭ ‬اشتهر‭ ‬بها‭ ‬بنائو‭ ‬المحرق‭ ‬أيضا‭. ‬وكانت‭ ‬أعداد‭ ‬من‭ ‬يمارسها‭ ‬قليلة‭. ‬ويعزو‭ ‬حسين‭ ‬السبب‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخدمة‭ ‬تطلب‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الوجهاء‭ ‬والتجار‭ ‬بسبب‭ ‬كلفتها‭ ‬العالية‮»‬‭.‬

ويضيف‭: ‬‮«‬في‭ ‬الأربعينيات‭ ‬يبيت‭ ‬البناؤون‭ ‬والنقاشون‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬منطقة‭ ‬البيت‭ ‬الذي‭ ‬يبنونه‭ ‬أياما‭ ‬متواصلة‭ ‬حتى‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬عمليات‭ ‬البناء‭ ‬والنقش‮»‬‭. ‬وكل‭ ‬فرد‭ ‬من‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬كان‭ ‬يختص‭ ‬ببناء‭ ‬جزء‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬البيت‭ ‬أو‭ ‬المبنى،‭ ‬فمنهم‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬مختصا‭ ‬ببناء‭ ‬البادقير‭ -‬ملاقف‭ ‬الهواء‭ ‬التي‭ ‬تتوسط‭ ‬المنزل‭ ‬للتهوية‭- ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬مختص‭ ‬بإنشاء‭ ‬منارات‭ ‬وقبب‭ ‬المساجد،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬مختصا‭ ‬بحرفة‭ ‬النقش‭. ‬كان‭ ‬أفراد‭ ‬العائلة‭ ‬يرجعون‭ ‬لهم‭ ‬لإنشاء‭ ‬المنزل‭ ‬بالكامل،‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه‭ ‬اليوم‭ ‬‮«‬المقاولة‮»‬،‭ ‬فكلما‭ ‬انتهى‭ ‬أحدهم‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬قدم‭ ‬الآخر‭ ‬لإتمام‭ ‬مرحلة‭ ‬البناء‭ ‬اللاحقة‭. ‬يتشارك‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬البناء‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الأستاذ،‭ ‬مدير‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالعملية‭ ‬والعمال،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬البنائين‭ ‬الذين‭ ‬يطلق‭ ‬عليهم‭ ‬اسم‭ ‬شقردية‭. ‬

النقوش‭ ‬التراثية‭ ‬القديمة‭ ‬تتعدد‭ ‬أنواعها‭ ‬وأسماؤها،‭ ‬وللبحرين‭ ‬نقوش‭ ‬خاصة‭ ‬بها‭ ‬قد‭ ‬يصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬30‭ ‬نوعا،‭ ‬منها‭ ‬الفرارة‭ ‬والموزة‭ ‬والترجية‭ ‬والبيدانة‭ ‬والوردة‭ ‬والدرع‭ ‬والسعفة،‭ ‬وهي‭ ‬نقوش‭ ‬استوحيت‭ ‬من‭ ‬الطبيعة‭ ‬والبيئة‭ ‬المحلية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬مخيلة‭ ‬الفنان‭ ‬نفسه‭.‬

ليست‭ ‬فقط‭ ‬النقوش‭ ‬البحرينية‭ ‬هي‭ ‬ما‭ ‬اشتهر‭ ‬تطبيقه‭ ‬سابقا،‭ ‬فوصول‭ ‬الصناديق‭ ‬المبيتة‭ ‬والأبواب‭ ‬الهندية‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬ظهور‭ ‬نقوش‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العالم،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬السلسلة‭ ‬والدائرة،‭ ‬أو‭ ‬قد‭ ‬يدمج‭ ‬النقاش‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬شكلين‭ ‬مختلفين‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬واحد‭.‬

مع‭ ‬مطلع‭ ‬السبعينيات‭ ‬تقلص‭ ‬عدد‭ ‬البناءين‭ ‬والنقاشين‭ ‬بسبب‭ ‬ظهور‭ ‬الطابوق‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والاتجاه‭ ‬إلى‭ ‬العمالة‭ ‬الأجنبية‭. ‬ظهر‭ ‬الطابوق‭ ‬بالتحديد‭ ‬في‭ ‬الخمسينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬مع‭ ‬الاحتفاظ‭ ‬بأخشاب‭ ‬الدنجل‭ ‬للتسقيف‭ ‬وقتها‭. ‬أخشاب‭ ‬الدنجل‭ ‬اختفت‭ ‬لاحقا‭ ‬من‭ ‬مكونات‭ ‬البناء‭ ‬لتحل‭ ‬محلها‭ ‬الأسقف‭ ‬الجاهزة‭.‬

استمر‭ ‬الأجداد‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬المهنة‭ ‬حتى‭ ‬توقف‭ ‬أسلوب‭ ‬البناء‭ ‬التقليدي،‭ ‬وذلك‭ ‬لترميم‭ ‬المباني‭ ‬والبيوت‭ ‬التراثية،‭ ‬كقلعة‭ ‬عراد‭ ‬وقلعة‭ ‬البرتغال‭ ‬وبيت‭ ‬الجسرة‭ ‬ومسجد‭ ‬الخميس‭ ‬وبيت‭ ‬سيادي،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬تولي‭ ‬الشيخة‭ ‬هيا‭ ‬بنت‭ ‬علي‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬مهام‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬لشؤون‭ ‬الاثار‭ ‬والمتاحف‭. ‬ويوضح‭ ‬الأخوان‭ ‬أن‭ ‬أولئك‭ ‬العاملين‭ ‬تم‭ ‬فحصهم‭ ‬وقتها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الوزارة‭ ‬للتأكد‭ ‬من‭ ‬مهاراتهم‭.‬

اليوم،‭ ‬يمارس‭ ‬الأخوان‭ ‬أحمد‭ ‬وحسين‭ ‬الفردان‭ ‬الوحيدان‭ ‬من‭ ‬نفس‭ ‬العائلة‭- ‬حرفة‭ ‬النقوش‭ ‬التراثية‭ ‬وترميم‭ ‬المباني‭ ‬والبيوت‭ ‬التراثية‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬توقف‭ ‬الأجداد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012‭ ‬عن‭ ‬ممارستها‭. ‬كما‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬الأخوان‭ ‬يستخدمان‭ ‬نفس‭ ‬النقوش‭ ‬القديمة‭. ‬والأخوان‭ ‬ليسا‭ ‬هما‭ ‬الوحيدين‭ ‬اللذين‭ ‬يمارسان‭ ‬فن‭ ‬النقوش‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬بل‭ ‬هناك‭ ‬أفراد‭ ‬عددهم‭ ‬محدود‭ ‬للغاية‭.‬

ويبين‭ ‬الأخوان‭ ‬أنهما‭ ‬‮«‬يمارسان‭ ‬النقش‭ ‬بنفسيهما‭ ‬دون‭ ‬الاستعانة‭ ‬بالعمالة‭ ‬الأجنبية،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يزالان‭ ‬يستخدمان‭ ‬الطريقة‭ ‬التقليدية‭ ‬باليدين‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬معدات‭ ‬الحفر‭ ‬التقليدية‭ ‬البسيطة‮»‬‭. ‬ويتم‭ ‬الاستعانة‭ ‬خلال‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن‭ ‬بالأجهزة،‭ ‬لكن‭ ‬تبقى‭ ‬الطريقة‭ ‬التقليدية‭ ‬تحتفظ‭ ‬بالطابع‭ ‬التراثي‭ ‬الجميل‭. ‬

الجص‭ ‬هو‭ ‬المادة‭ ‬القديمة‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬النقش‭. ‬ويشير‭ ‬أحمد‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬يستخرج‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬البرية‭ ‬في‭ ‬الصخير‭ ‬وعوالي‭ ‬والحنينية‭ ‬كحجارة‭ ‬يتم‭ ‬تعريضها‭ ‬للحرارة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الماء‭ ‬الزائد‭. ‬وبعد‭ ‬جفافه،‭ ‬يتم‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الشوائب‭ ‬وتفتيته‭ ‬ليتحول‭ ‬إلى‭ ‬بودرة‭ ‬بيضاء‭ ‬تمزج‭ ‬مع‭ ‬الماء‭ ‬وتتحول‭ ‬إلى‭ ‬مادة‭ ‬رخوة‭ ‬تتشكل‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬يتم‭ ‬حفره‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬يجف‭ ‬وتشكيله‭ ‬بالأشكال‭ ‬الجميلة‭. ‬هذه‭ ‬المادة‭ ‬اليوم‭ ‬اندثرت‭ ‬من‭ ‬البحرين،‭ ‬ولم‭ ‬تعد‭ ‬تستخدم‮»‬‭. ‬حاليا،‭ ‬يتم‭ ‬استخدام‭ ‬مادة‭ ‬الجص‭ ‬المستوردة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬السعودية‭ ‬وإيران‭ ‬وإيطاليا‭.‬

أسلوب‭ ‬البناء‭ ‬التقليدي

يتحدث‭ ‬أحمد‭ ‬عن‭ ‬أسلوب‭ ‬البناء‭ ‬التقليدي،‭ ‬فبعد‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬الاتفاق‭ ‬لبناء‭ ‬البيت‭ ‬تسوى‭ ‬الأرض‭ ‬وتحفر‭ ‬الأساسات‭ ‬بعمق‭ ‬متر‭ ‬تقريباً‭. ‬للأساس‭ ‬تستخدم‭ ‬أحجار‭ ‬البحر‭ ‬الكبيرة‭ ‬الحجم‭ ‬وكميات‭ ‬من‭ ‬الجص‭ ‬المخلوط‭ ‬مع‭ ‬الماء،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬تغطية‭ ‬أحجار‭ ‬الأساس‭ ‬به‭.‬

بعد‭ ‬أن‭ ‬يكتمل‭ ‬الأساس‭ ‬يتم‭ ‬استخدام‭ ‬الأحجار‭ ‬الصغيرة‭ ‬لصف‭ ‬الجدران‭ ‬دون‭ ‬تهذيب،‭ ‬تملأ‭ ‬الفراغات‭ ‬التي‭ ‬تتخللها‭ ‬بأحجار‭ ‬صغيرة‭ ‬ويتم‭ ‬تغطيتها‭ ‬بطبقة‭ ‬من‭ ‬الجص‭ ‬أو‭ ‬الطين‭ ‬المستخرج‭ ‬من‭ ‬البحر‭. ‬بعد‭ ‬وصول‭ ‬الجدران‭ ‬إلى‭ ‬ارتفاع‭ ‬متر‭ ‬تقريبا‭ ‬يتم‭ ‬إنشاء‭ ‬الروزنة‭ (‬مواقع‭ ‬التخزين‭ ‬المفتوحة‭) ‬باستخدام‭ ‬الأحجار‭ ‬البحرية‭ ‬‮«‬الفرش‮»‬‭ ‬أو‭ ‬جذوع‭ ‬النخيل،‭ ‬وهي‭ ‬نفسها‭ ‬المادة‭ ‬المستخدمة‭ ‬فوق‭ ‬فتحات‭ ‬النوافذ‭ ‬والأبواب‭ ‬لحمل‭ ‬الجدران‭. ‬تغطى‭ ‬الجدران‭ ‬بالطين‭ ‬وهي‭ ‬عملية‭ ‬يطلق‭ ‬عليها‭ ‬‮«‬اللطاخ‮»‬‭ ‬باستخدام‭ ‬الأيدي،‭ ‬لسد‭ ‬الفراغات‭ ‬بين‭ ‬الحصى،‭ ‬ومن‭ ‬بعدها‭ ‬يتم‭ ‬صبغ‭ ‬الجدران‭ ‬بالجص‭ ‬باستخدام‭ ‬الأيدي‭ ‬أيضا‭.‬

أما‭ ‬السقف‭ ‬فيبنى‭ ‬باستخدام‭ ‬جذوع‭ ‬النخيل‭ ‬ويغطى‭ ‬بجريد‭ ‬النخل‭ ‬الذي‭ ‬يصف‭ ‬طولياً‭ ‬وعرضياً‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬يغطى‭ ‬بحصير‭ ‬الخوص‭ ‬وفوقه‭ ‬الطين‭ ‬والجص‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا