أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما وصلت إليه العلاقات البحرينية الأمريكية من مستويات متقدمة تدعمها شراكة استراتيجية تاريخية وحرص متبادل للوصول بها إلى آفاق أوسع، مشيراً إلى ما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من مستوياتٍ متقدمة، وأهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ وتنسيقٍ مشترك بين البلدين والدفع به نحو مستوياتٍ أكثر تكاملًا بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه أمس في قصر الرفاع، بحضور الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، ستيفن كريغ بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، حيث أكد سموه أهمية توحيد الجهود الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار، باعتباره الأساس للتنمية التي تحقق تطلعات شعوب المنطقة والعالم.
وتم خلال اللقاء مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد سموه أهمية وقف إطلاق النار لهدنة إنسانية وحماية المدنيين وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأكد سموه أهمية توحيد الجهود نحو عدم تفاقم الأوضاع ووقف وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي بما يحمي حياة وسلامة الشعوب ومصالح الدول، وأن يكون السلام العادل والشامل والتمسك به هو الخيار الأوحد للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أشار سموه إلى أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في إطار ما يجمعهما من علاقات تاريخية واتفاقيات مشتركة، والتي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار والتي ستسهم في زيادة آفاق التعاون في المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك