تتجه الأنظار اليوم (السبت) إلى صالة الدحيل الرياضية بدولة قطر، لمتابعة مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الياباني في نهائي التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 وذلك في تمام الساعة 5.30 مساءً (منقولة على قناة الكأس 1).
ودون شك فإن الآمال والطموح البحرينية كلها تترقب التتويج باللقب الآسيوي والظفر ببطاقة التأهل المباشر لأولمبياد باريس، تكرارًا للمشهد الذي حدث في عام 2019 حينما فاز منتخبنا الوطني على كوريا الجنوبية آنذاك وتأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
منتخبنا وصل إلى هذه المرحلة بعدما شق طريقه الصعب في مرحلة دور المجموعات بانتصار على كازاخستان، تلتها خسارة مفاجئة أمام اليابان، ثم انتصارين على الكويت وإيران، ليقهر «مستضيف البطولة» المنتخب القطري في الدور نصف النهائي، في المقابل المنتخب الياباني، بلغ هذه المباراة دون أن يتلقى أي خسارة حتى الآن، بعدما حقق العلامة الكاملة في مجموعته بتغلبه على كل من إيران، ومنتخبنا، والكويت وكازاخستان، وهزم بعدها كوريا الجنوبية في نصف النهائي بفارق كبير من الأهداف. مباراة اليوم والخروج منها بنتيجة الانتصار هي تتويج لجهود الجهازين الفني والإداري وكذلك اللاعبين الأبطال الذين واجهوا الصعوبات والتحديات بكل بسالة، وتحاملوا على ظروف الإرهاق البدني والإصابات من أجل الظهور المشرف لكرة اليد البحرينية.
وعطفًا على المستوى المميز الذي قدمه رجال الأحمر في مباراة قطر، فإن منتخبنا دون شك قادر على رد الدين والاعتبار لنظيره الياباني، ولكن يعلم الجميع أن لكل مباراة ظروفها وحساباتها الخاصة، ما يعني أن الجهاز الفني لمنتخبنا مطالب بالدرجة الأولى بأن يستعيد ذاكرته لمواجهة اليابان السابقة، والوقوف عندها وعلى مكامن الخلل التي حدثت لدينا والعمل على علاجها، والتركيز على مكامن القوة لدى المنافس ووضع الحلول للحد منها.
60دقيقة، ورجال منتخبنا مطالبون بهدوء الأعصاب والاتزان في الأداء الدفاعي والهجومي واللعب بأسلوبهم الخاص لا بأسلوب المنتخب الياباني الذي يعتمد على عنصر السرعة «المرهق»، بالإضافة إلى استغلال الكرات المتاحة وترجمتها إلى أهداف وزيادة الغلة بقدر الإمكان وتوسيع الفارق من أجل بسط سيطرته وتسيير المجريات بالشكل الذي يريده.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك