العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٢ - الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

عيوننا على الأولمبياد

كتب‭: ‬علي‭ ‬مجيد

السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

 

تتجه‭ ‬الأنظار‭ ‬اليوم‭ (‬السبت‭) ‬إلى‭ ‬صالة‭ ‬الدحيل‭ ‬الرياضية‭ ‬بدولة‭ ‬قطر،‭ ‬لمتابعة‭ ‬مباراة‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬ونظيره‭ ‬الياباني‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬التصفيات‭ ‬الآسيوية‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬المؤهلة‭ ‬لأولمبياد‭ ‬باريس‭ ‬2024‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬5‭.‬30‭ ‬مساءً‭ (‬منقولة‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬الكأس‭ ‬1‭).‬

ودون‭ ‬شك‭ ‬فإن‭ ‬الآمال‭ ‬والطموح‭ ‬البحرينية‭ ‬كلها‭ ‬تترقب‭ ‬التتويج‭ ‬باللقب‭ ‬الآسيوي‭ ‬والظفر‭ ‬ببطاقة‭ ‬التأهل‭ ‬المباشر‭ ‬لأولمبياد‭ ‬باريس،‭ ‬تكرارًا‭ ‬للمشهد‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2019‭ ‬حينما‭ ‬فاز‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬على‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬آنذاك‭ ‬وتأهل‭ ‬لأولمبياد‭ ‬طوكيو‭ ‬2020‭.‬

منتخبنا‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬بعدما‭ ‬شق‭ ‬طريقه‭ ‬الصعب‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬دور‭ ‬المجموعات‭ ‬بانتصار‭ ‬على‭ ‬كازاخستان،‭ ‬تلتها‭ ‬خسارة‭ ‬مفاجئة‭ ‬أمام‭ ‬اليابان،‭ ‬ثم‭ ‬انتصارين‭ ‬على‭ ‬الكويت‭ ‬وإيران،‭ ‬ليقهر‭ ‬‮«‬مستضيف‭ ‬البطولة‮»‬‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي،‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني،‭ ‬بلغ‭ ‬هذه‭ ‬المباراة‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتلقى‭ ‬أي‭ ‬خسارة‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬بعدما‭ ‬حقق‭ ‬العلامة‭ ‬الكاملة‭ ‬في‭ ‬مجموعته‭ ‬بتغلبه‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬إيران،‭ ‬ومنتخبنا،‭ ‬والكويت‭ ‬وكازاخستان،‭ ‬وهزم‭ ‬بعدها‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬في‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬بفارق‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭. ‬مباراة‭ ‬اليوم‭ ‬والخروج‭ ‬منها‭ ‬بنتيجة‭ ‬الانتصار‭ ‬هي‭ ‬تتويج‭ ‬لجهود‭ ‬الجهازين‭ ‬الفني‭ ‬والإداري‭ ‬وكذلك‭ ‬اللاعبين‭ ‬الأبطال‭ ‬الذين‭ ‬واجهوا‭ ‬الصعوبات‭ ‬والتحديات‭ ‬بكل‭ ‬بسالة،‭ ‬وتحاملوا‭ ‬على‭ ‬ظروف‭ ‬الإرهاق‭ ‬البدني‭ ‬والإصابات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الظهور‭ ‬المشرف‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬البحرينية‭.‬

وعطفًا‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المميز‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬رجال‭ ‬الأحمر‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬قطر،‭ ‬فإن‭ ‬منتخبنا‭ ‬دون‭ ‬شك‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬رد‭ ‬الدين‭ ‬والاعتبار‭ ‬لنظيره‭ ‬الياباني،‭ ‬ولكن‭ ‬يعلم‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬لكل‭ ‬مباراة‭ ‬ظروفها‭ ‬وحساباتها‭ ‬الخاصة،‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬لمنتخبنا‭ ‬مطالب‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬بأن‭ ‬يستعيد‭ ‬ذاكرته‭ ‬لمواجهة‭ ‬اليابان‭ ‬السابقة،‭ ‬والوقوف‭ ‬عندها‭ ‬وعلى‭ ‬مكامن‭ ‬الخلل‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬لدينا‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬علاجها،‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬مكامن‭ ‬القوة‭ ‬لدى‭ ‬المنافس‭ ‬ووضع‭ ‬الحلول‭ ‬للحد‭ ‬منها‭.‬

‭ ‬60دقيقة،‭ ‬ورجال‭ ‬منتخبنا‭ ‬مطالبون‭ ‬بهدوء‭ ‬الأعصاب‭ ‬والاتزان‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬الدفاعي‭ ‬والهجومي‭ ‬واللعب‭ ‬بأسلوبهم‭ ‬الخاص‭ ‬لا‭ ‬بأسلوب‭ ‬المنتخب‭ ‬الياباني‭ ‬الذي‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬عنصر‭ ‬السرعة‭ ‬‮«‬المرهق‮»‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استغلال‭ ‬الكرات‭ ‬المتاحة‭ ‬وترجمتها‭ ‬إلى‭ ‬أهداف‭ ‬وزيادة‭ ‬الغلة‭ ‬بقدر‭ ‬الإمكان‭ ‬وتوسيع‭ ‬الفارق‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بسط‭ ‬سيطرته‭ ‬وتسيير‭ ‬المجريات‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يريده‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا