ذكرت تقارير أن جيش التحرير الشعبي الصيني نشر ست سفن حربية في الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وكانت السفن الحربية الست، والتي تشمل مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز 052D Zibo والفرقاطة Jingzhou وسفينة الإمداد المتكاملة Qiandaohu، جزءًا من فرقة العمل البحرية 44 التابعة لجيش التحرير الشعبي والتي شاركت مؤخرًا في مناورة عسكرية مشتركة مع عمان.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن السفن الحربية غادرت شواطئ مسقط في 14 أكتوبر إلى وجهة لم يكشف عنها.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملة الطائرات الأكثر تقدمًا، يو إس إس جيرالد آر فورد، إلى جانب مجموعة قتالية إلى منطقة غرب آسيا. وتساعد واشنطن أيضًا إسرائيل بطائرات هجومية من طراز A-10 Warthog وF-15E، إلى جانب أحدث الذخائر في الوقت الذي يواصل فيه النظام الذي يقوده بنيامين نتنياهو هجومه على غزة.
وفي الوقت نفسه، كرر الرئيس الصيني شي جين بينغ في 19 أكتوبر وجهة نظر بكين الراسخة التي تدعم إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عنه قوله إن هذا هو «الطريق الأساسي» للخروج من الحرب.
وقال جين بينغ: «الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، لتجنب اتساع نطاق الصراع أو حتى خروجه عن نطاق السيطرة والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة».
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، بعد ساعات من قيام حركة حماس الفلسطينية بشن عملية «طوفان الأقصى» ردا على مقتل مدنيين ومصلين في القدس المحتلة وبقية الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، والغارات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقطعت إسرائيل، منذ الثامن من أكتوبر، إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن قطاع غزة المحاصر الذي يبلغ عدد سكانه 2.2 مليون نسمة. وشنت موجة من الغارات والقصف العنيف خلال الأسبوعين الماضيين، والتي أدت، بحسب وزارة الصحة في غزة، إلى مقتل أكثر من 4300 شخص، من بينهم أكثر من 1400 طفل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك