حذر السيناتور الأمريكي البارز بيرني ساندرز من أن الولايات المتحدة تزيد من وضع غزة سوءا، مؤكدا أن ما يجب أن تقدمه الولايات المتحدة هو المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، إضافة إلى رفضه الدعم العسكري الذي تقدمه بلاده لإسرائيل.
وقال ساندرز خلال جلسة في مجلس الشيوخ يوم الخميس: «أطلب منكم أيضا أن تفهموا أنه يوجد الآن المئات والمئات من الآلاف من الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال في غزة.. الذين فقدوا بيوتهم، ليس لديهم طعام، ليس لديهم ماء، ليس لديهم وقود».
وأوضح أن «نصف هؤلاء الأشخاص هم من الأطفال.. نصف سكان غزة هم من الأطفال.. أطلب منكم التفكير لحظة.. مليون شخص (الأطفال) أغلبهم فقراء.. غزة كانت واحدة من أفقر الأماكن في العالم».
وأضاف: «ما أطلب من الناس أن ينظروا إليه هو ما تُقدم عليه دولتنا (الولايات المتحدة)، وما لا ينبغي أن تنخرط دولتنا فيه هو جعل الحالة المروّعة والبائسة في غزة أكثر سوءا».
ولفت إلى أن «هناك أشخاصا هُجّروا من منازلهم ولا يعرفون إلى أين سيذهبون ولا يعرفون إن كانوا سيعودون إلى بيوتهم.. هم بالأساس فقراء فهل نريد حقا أن نتجاهل هؤلاء.. هم بحاجة إلى مساعدات الأمم المتحدة ووكالات أخرى لإطعام أطفالهم وتزويدهم بالماء. هل هذا حقا ما نحن بصدد القيام به؟».
وقال ساندرز، وهو يهودي من الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي وينتقد إسرائيل عادة، إن تركيز الولايات المتحدة يجب أن ينصب على تقديم المساعدات لسكان غزة. وأضاف: «لا يمكننا أن ندير ظهورنا لهم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك