أشاد المدرب الوطني أحمد نجاة بفكرة لجنة المنتخبات في اتحاد السلة بتشكيل المنتخب الرديف ومشاركته في دوري الرجال خلال الموسم القادم 2023-2024، وأضاف: هذه الفكرة ممتازة وقد طبقت في بعض الدول ونجحت وعززت قوة المنتخبات في تلك الدول.
وأوضح أن المنتخب الرديف يجب أن تكون بداية تأسيسه صحيحة، واللاعبين الصغار يحتاجون إلى مدربين مختصين سواء في التصويب واللياقة البدنية والتغذية، ومدربين خاصين لتدريب لاعبي الارتكاز.
وتابع: يجب أن توقع قوانين ومعايير لهذا المنتخب الرديف، ولابد من الجلوس مع الجهازي الفني والإداري لرسم الخطة ووضع الأهداف.
وأكد أن الهدف المتفق عليه جميعا أن هذا المنتخب الرديف سيكون داعما للمنتخب الوطني في المستقبل، أما كيف سيتم تطويره ومن هم اللاعبون وأعمارهم فهذا الأمر متروك للجنة المنتخبات والجهازي الفني والإداري.
وبين أحمد نجاة أن الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة لا يأتي إلا بالعمل والاجتهاد والصبر، مؤكدا أن المنتخب الرديف بحاجة إلى الاحتكاك واكتساب الخبرة، ومشاركته وحدها في دوري الرجال لا تكفي لتحقيق الأهداف، بل ينبغي مشاركته في بطولات خارجية وإقامة معسكرات تدريبية، وخوض مباريات دولية، وبكل تأكيد سيتطور تدريجيا نحو الأفضل.
وقال أحمد نجاة إن الجميع يجب أن يساند ويتعاون مع المنتخب الرديف، فالفكرة جديدة واللاعبون صغار ويحتاجون التشجيع، فالأندية مطالبة بالدعم وكذلك وسائل الإعلام.
وبين أحمد نجاة أن الفائدة لن تكون للمنتخب فحسب إنما للاعبين والأندية، حيث سيحصل اللاعبون على الفرصة التي لا يحصلون عليها في أنديتهم، وبالتالي سيسهم ذلك في تطوره وسيرجعون إلى أنديتهم بمستوى أعلى وبثقة أكبر ودافعية نحو المزيد.
وأشار أحمد نجاة إلى أمر مهم من وجهة نظره وهو ضرورة البحث عن لاعب ذي إمكانيات كبيرة يتم تجنيسه ويشارك مع المنتخب الرديف ويكون حاضرا في جميع مراحل التطوير لهذا المنتخب، حتى نكون جاهزين في كل شيء مستقبلا، وخصوصا أن الأمريكي الحالي مع منتخبنا واين تشيزم وصل إلى سن متقدم ولن يستمر في السنوات القادمة، بينما منتخبنا سيواصل التقدم بهذا الجيل ولذلك يحتاج إلى لاعب صغير بعض الشيء يساعد المجموعة على تحقيق الأهداف المنشودة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك