أكدت كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، أهمية برنامج «الشاب البرلماني» الذي تنظمه جمعية الريادة الشبابية، في تعزيز وعي وثقافة الشباب بشأن ممارسات العمل الديمقراطي في مملكة البحرين، وتنمية مهاراتهم للمساهمة بشكل فاعل في تنمية المجتمع، والمشاركة في صنع القرار من خلال الحوارات والنقاشات والعمل المشترك، وهو ما يُعد انعكاسًا للمستوى المتقدم الذي بلغته العملية الديمقراطية في المملكة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبمساندة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لمجلس الشورى، صباح أمس الشيماء الخان رئيس جمعية الريادة الشبابية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، حيث أشادت العباسي بالمخرجات النوعية لبرنامج «الشاب البرلماني» الذي أقيم هذا العام في نسخته السادسة برعاية كريمة من علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى.
وأثنت العباسي على الجهود الحثيثة التي يبذلها الطاقم الشبابي المتميز في الجمعية من أجل تحقيق أهداف برنامج الشاب البرلماني، والذي يُؤسس لجيل شبابي مدرك لأسس وقيم الديمقراطية وممارساتها، من خلال بناء القدرات وتطوير المهارات القيادية والحوارية، وتنمية مستوى الثقافة والوعي لدى الشباب بحقوق المواطنة ودور السلطة التشريعية في المجتمع.
وأشارت العباسي إلى أهمية تكثيف البرامج الهادفة إلى تعزيز الثقافة التشريعية لدى فئة النشء والشباب، من خلال الأنشطة العصرية التي تعكس الصورة المتكاملة عن دور السلطة التشريعية، وإسهاماتها المهمة ضمن مسارات التنمية الوطنية المختلفة، بما يشجع الشباب على الانخراط أكثر في الممارسات الديمقراطية، وتوجيه طاقاتهم في الاتجاه الصحيح، منوهةً بالبصمات النوعية التي أصبح يسهم بها خريجو البرنامج في عديد من المسابقات ومجالات الإبداع والتميز وطنيًا.
من جانبها، أعربت الشيماء الخان رئيس جمعية الريادة الشبابية عن بالغ الشكر والتقدير لتفضل رئيس مجلس الشورى برعاية برنامج «الشاب البرلماني» في نسختيه الخامسة والسادسة، مثمنةً الدعم المتواصل من جانب أعضاء مجلس الشورى، والأمانة العامة للمجلس في احتضان أنشطة وفعاليات البرنامج، وتقديم كل التسهيلات المطلوبة للبرنامج لبلوغ ما وصل إليه من نجاح وتطور.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك