العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

خلال دورة مجلس حقوق الإنسان
تحالف حقوقي دولي يشيد بجلالة الملك كقائد للسلام والتسامح العالمي

الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٣ - 02:00

البحرين أنموذج حضاري للسلام والتسامح والتعايش الإنساني المشترك بالعالم


 

في‭ ‬إطار‭ ‬إنجاز‭ ‬أعماله‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالدورة‭ ‬54‭ ‬للمجلس‭ ‬الدولي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬أشاد‭ ‬تحالف‭ ‬دولي‭ ‬للمنظمات‭ ‬الحقوقية‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬المركز‭ ‬الاستشاري‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬بقيادة‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬كقائد‭ ‬عالمي‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬العالمي،‭ ‬وبتجربة‭ ‬جلالته‭ ‬الدولية‭ ‬الرائدة‭ ‬المعنية‭ ‬بمناهضة‭ ‬التمييز‭ ‬والعنصرية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬مشاركة‭ ‬التحالف‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬الأربعين‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬الخامسة‭ ‬والأربعين‭ ‬لأعمال‭ ‬المجلس،‭ ‬والتي‭ ‬عقدت‭ ‬بقصر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بجنيف‭ ‬أمس‭ ‬الجمعة‭ ‬وخصصت‭ ‬لمناقشة‭ ‬البند‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬أجندة‭ ‬أعمال‭ ‬المجلس‭.‬

‭ ‬وخلال‭ ‬جلسة‭ ‬النقاش‭ ‬العام‭ ‬الخاصة‭ ‬بالبند‭ ‬التاسع‭ ‬قدم‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المستشار‭ ‬عيسى‭ ‬العربي‭ ‬بيان‭ ‬التحالف‭ ‬أمام‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬داعياً‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬الاسترشاد‭ ‬بتجربة‭ ‬البحرين‭ ‬الرائدة‭ ‬برعاية‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬الهادفة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الغايات‭ ‬التي‭ ‬يسعى‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬تحقيقها،‭ ‬وبجهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الدولية‭ ‬المعنية‭ ‬بنشر‭ ‬وتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬بالعالم،‭ ‬مشيداً‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬التحديد‭ ‬بتجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬أنموذجاً‭ ‬حضارياً‭ ‬للسلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم،‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬التحالف‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬أمام‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬تقديره‭ ‬الكبير‭ ‬للإسهامات‭ ‬الدولية‭ ‬الحضارية‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تنفيذاً‭ ‬للرؤية‭ ‬الإنسانية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ومشروع‭ ‬جلالته‭ ‬الحضاري‭ ‬والإنساني‭ ‬العالمي‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬بتنظيم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬‮«‬لحوار‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬،‭ ‬وتدشين‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬البحرين‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬وإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬وجعل‭ ‬البحرين‭ ‬مركزاً‭ ‬عالمياً‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬بالعالم،‭ ‬إضافة‭ ‬الى‭ ‬تدشين‭ ‬‮«‬كرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭  ‬وتأسيس‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للسلام‭ ‬السيبراني‮»‬،‭ ‬وبإطلاق‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للإيمان‭ ‬في‭ ‬القيادة‮»‬،‭ ‬وتدشين‭ ‬‮«‬وسام‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬في‭ ‬مجملها‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الديانات‭ ‬والمذاهب‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وليسهموا‭ ‬جميعاً‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬السياسات‭ ‬والممارسات‭ ‬الهادفة‭ ‬لتعزيز‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم‭.‬

وفي‭ ‬ذات‭ ‬السياق‭ ‬قاد‭ ‬الاتحاد‭ ‬العربي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬حامل‭ ‬المركز‭ ‬الاستشاري‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬تحالفاً‭ ‬حقوقياً‭ ‬دولياً‭ ‬لتقديم‭ ‬بياناً‭ ‬مكتوباً‭ ‬تحت‭ ‬البند‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬المجلس‭ ‬الدولي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬حيث‭ ‬عبر‭ ‬التحالف‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬الحالية‭ ‬لأعمال‭ ‬المجلس،‭ ‬عن‭ ‬قلقه‭ ‬من‭ ‬الأوضاع‭ ‬البائسة‭ ‬التي‭ ‬يعيشها‭ ‬العالم‭ ‬والمرتبطة‭ ‬بالانتهاكات‭ ‬والتجاوزات‭ ‬العنصرية‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬التمييز‭ ‬العنصري‭ ‬تجاه‭ ‬الاخرين،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬صور‭ ‬وأشكال‭ ‬التمييز‭ ‬العنصري‭ ‬بالعالم،‭ ‬ومشيداً‭ ‬بجهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وتجربتها‭ ‬الدولية‭ ‬الرائدة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وباعتبارها‭ ‬تجربة‭ ‬ملهمة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬أنموذج‭ ‬حضاري‭ ‬للسلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك‭ ‬بالعالم‭.‬

وتناول‭ ‬البيان‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬بالأمس،‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬إرث‭ ‬حضاري‭ ‬وإنساني‭ ‬يعزز‭ ‬قيم‭ ‬ومبادئ‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الثقافات‭ ‬والأديان‭ ‬والكيانات‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وهو‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تعزز‭ ‬بالرعاية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وسعي‭ ‬جلالته‭ ‬الدائم‭ ‬والمستمر‭ ‬لتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬بالعالم،‭ ‬ومن‭ ‬شراكة‭ ‬يتميز‭ ‬بها‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وتجمع‭ ‬مختلف‭ ‬مكوناته‭ ‬المجتمعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والدينية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والإنسانية‭ ‬والفكرية،‭ ‬وما‭ ‬تحرص‭ ‬عليه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬ضمان‭ ‬تمتع‭ ‬الجميع‭ ‬بكامل‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬الأساسية‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬وسعي‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬بقيادة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬لتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬الحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات‭ ‬والحضارات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬ومن‭ ‬التزامها‭ ‬القوي‭ ‬بتعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭ ‬المشترك،‭ ‬وحرصها‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬احترام‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬للجميع‭ ‬بشكل‭ ‬متساوٍ‭ ‬ودون‭ ‬تمييز،‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الإرث‭ ‬الإنساني‭ ‬والثقافي‭ ‬للشعوب‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الإنسانية‭ ‬واحترام‭ ‬تنوعها‭ ‬واختلافها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا