بكين (أ ف ب): حقق كل من الإسباني كارلوس ألكاراس والبيلاروسية أرينا سابالينكا فوزاً سهلاً في دورة بكين لكرة المضرب المصنفة بين دورات الـ500 عند الرجال والألف عند السيدات.
وبعدما عانى بعض الشيء في مباراته الأولى ضد الألماني يانيك هانفمان في أول اختبار له منذ خسارته نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، أمام الروسي دانييل مدفيديف، لم يجد ألكاراس صعوبة تذكر في بلوغ ربع النهائي الأحد بتغلبه على الإيطالي لورنتسو موزيتي 6-2 و6-2 في ساعة و21 دقيقة.
وقال المصنف أول في الدورة والثاني عالمياً «شعوري رائع. كان أداءً جيداً ضد منافس صعب حقاً»، مضيفاً «لعبت بمستوى مرتفع طيلة المباراة».
وسيكون الاختبار التالي للإسباني صعباً إذ يصطدم بالنروجي كاسبر رود المصنف تاسعاً عالمياً وسابعاً في الدورة والذي عانى لتخطي الأرجنتيني توماس إتشيفيري 1-6 و7-5 و7-6 (9-7) في مباراة استغرقت قرابة ثلاث ساعات.
وانتهى مشوار الدنماركي هولغر رونه الثالث عند الدور الثاني بخسارته أمام البلغاري غريغور ديميتروف 3-6 و5-7، فيما تأهل الإيطالي يانيك سينر السادس إلى ربع النهائي بفوزه على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا 6-2 و6-0.
وعند السيدات، سحقت سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً، الأميركية صوفيا كينن 6-1 و6-2 وبلغت الدور الثاني.
وأمطرت سابالينكا منافستها بوابل من الإرسالات الساحقة والضربات القوية لتفوز بالمجموعة الأولى بعد 23 دقيقة فقط.
وكسرت البيلاروسية، البالغة 25 عاماً، إرسال كينن مرتين إضافيتين في المجموعة الثانية، في حين حيث فشلت الأخيرة التي كانت تضع رباطاً على فخذها الأيسر في الرد.
واختتمت سابالينكا المباراة بإرسال قوي لم تقو الأميركية على رده، لتضرب موعداً في الدور الثاني مع البريطانية كايتي بولتر.
قالت سابالينكا بعد المباراة «بصراحة، لم أتوقع أن ألعب بشكل جيد على إرسالي، خصوصا أنني لم أنجح بذلك خلال التمارين».
وتابعت «لكنني شعرت بسعادة غامرة لأنني تمكنت من الإرسال بهذا المستوى. أعتقد أن ذلك ساعدني كثيرا».
وأردفت «أعتقد أن هذا كان مفتاح مباراة اليوم».
وتشارك اللاعبات الثماني الأوليات عالمياً في النسخة الحالية لدورة بكين، ومن المقرر أن تلعب البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالمياً، والتي كانت خرجت من ربع نهائي دورة طوكيو اليابانية، مع الإسبانية سارة سوريبيس تورمو.
وتقام دورة بكين للمرة الأولى منذ عام 2019 بعد أن أنهت البلاد سياساتها الانعزالية للتخلص من تداعيات فيروس كورونا. وتقام بطولة السيدات أيضا للمرة الأولى منذ أن قررت الهيئة الحاكمة للعبة إنهاء مقاطعة الصين هذا العام بعد قضية اللاعبة الصينية بينغ شواي، المصنفة أولى عالمياً سابقاً في الزوجي، التي وجهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد مسؤول حكومي كبير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك