نيودلهي – (أ ف ب): علّقت السفارة الأفغانية في الهند أنشطتها أمس، بعد أكثر من عامين على عودة طالبان إلى السلطة في كابول في أعقاب انهيار الحكومة المدعومة من الغرب.
ولا تعترف معظم دول العالم، بما فيها الهند، رسميا بحكومة طالبان لكنها تقر بأنها السلطة الحاكمة بحكم الأمر الواقع.
وترك ذلك العديد من السفارات والقنصليات الأفغانية في وضع ضبابي، إذ رفض دبلوماسيون عيّنتهم الحكومة السابقة التخلي عن مقار السفارات وتسليمها لممثلين اختارتهم سلطات طالبان.
وجاء في بيان للسفارة نشر على منصة «إكس»: «ببالغ الحزن والأسف والخيبة تعلن السفارة الأفغانية في نيودلهي قرارها وقف عملياتها». وأضافت أن الهند ستتولى السيطرة على السفارة كسلطة تصريف أعمال.
وأكد البيان غير الموقّع أن العمل بات «صعبا أكثر فأكثر» وخصوصا بسبب خفض عدد الموظفين والموارد، بما في ذلك «عدم وجود دعم كاف وفي الوقت المناسب لتجديد تأشيرات الدبلوماسيين».
وأعقبت قرار الإغلاق تقارير أفادت عن مغادرة السفير وغيره من كبار الدبلوماسيين الهند في الشهور الأخيرة، فيما تسود خلافات في أوساط من تبقوا في نيودلهي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك