برلين - (د ب أ): أكد رودي فولر مدير المنتخب الألماني لكرة القدم أنه تعرض لضغوط أكبر من المتوقع عندما تولى منصب المدير الفني لبلاده بشكل مؤقت لمباراة واحدة عقب إقالة هانسي فليك.
وقال فولر في مقابلة مع صحيفة «فيلت ام سونتاج» الأسبوعية أمس السبت: «بدوت مرهقا، هذا صحيح، لكن الأيام بين المباريات كانت أكثر إنهاكا من المباراة أمام فرنسا».
وأقيل فليك من منصبه في العاشر من سبتمبر الجاري عقب الهزيمة وديا أمام اليابان بأربعة أهداف دون رد، وذلك عقب سلسلة من النتائج السلبية منذ الخروج من دور المجموعات في مونديال قطر 2022.
وأشار فولر: «عواقب الخروج من دور المجموعات لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي كانت ثقيلة للغاية في النهاية بالنسبة إلى فليك».
وقال فولر ذلك قبل الفوز على فرنسا بهدفين مقابل هدف، مضيفا: «لقد اضطر إلى إجراء الكثير من المحادثات، وكان هناك الكثير من الأمور التي ينبغي تسويتها».
وأوضح: «رغم أنني مخضرم، لم أتوقع كل الضروريات بهذا الشكل المميز».
وأكد: «من خلال الفوز على فرنسا، قامت ألمانيا بشيء جيد مجددا، والآن علينا البناء على ذلك، من خلال المدير الفني الجديد جوليان ناجلسمان».
وأشار فولر إلى أن ناجلسمان المدرب السابق لبايرن ميونيخ «شاب ونشيط ومشتاق للعمل بعد أن ظل فترة بعيدا عن التدريب»، إذ أقيل من تدريب النادي البافاري في مارس الماضي.
وسيكون الظهور الأول لناجلسمان خلال المباراتين الوديتين أمام أمريكا في هارتفورد يوم 14 أكتوبر المقبل ثم مواجهة المكسيك بعدها بثلاثة أيام في فيلادلفيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك