في الوقت الذي اتهم فيه رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي قوات فاجنر بالوقوف وراء الهجمات الأخيرة على أراضي بلاده سمح مجلس حلف شمال الأطلسي باستخدام قوات إضافية في كوسوفو كجزء من «قوة الناتو العاملة في كوسوفو» في سبيل استقرار الوضع فيها.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للناتو: «منذ مايو قمنا بتعزيز وجود قوات كوسوفو، وأمس سمح مجلس حلف شمال الأطلسي باستخدام قوات إضافية للتعامل مع الوضع القائم».
وأضاف: «نحن على استعداد لرفد قوة كوسوفو (التابعة للناتو) بزيادة جديدة إذا اقتضت الحاجة»، ولم يتم تحديد عدد قوات التحالف الجديدة التي سيتم إرسالها إلى المنطقة.
كما أشار البيان إلى أن «قوات كوسوفو» على اتصال وثيق مع بلجراد وبريشتينا وبعثات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
فيما دعا مجلس الناتو، في بيانه، جميع الأطراف إلى وقف التصعيد في المنطقة.
وكان مجلس الناتو قد قرر في الـ30 من مايو الماضي للمرة الأولى تعزيز قوات الحلف في المنطقة بإرسال 700 جندي، معلنا بدء الاستعدادات لإرسال كتيبة أخرى «إذا اقتضت الضرورة»، ويبلغ في الوقت الحالي عديد «قوة كوسوفو» العاملة هناك نحو 5 آلاف جندي.
وكان حادث إطلاق نار قد وقع ليلة 24 سبتمبر، حيث نشر رئيس وزراء كوسوفو صورا لرجال مسلحين ملثمين، زاعماً أنهم هاجموا الشرطة بدعم من السلطات الصربية، وذكر أن وكالات إنفاذ القانون في كوسوفو تجري عملية بحث لاعتقال المشتبه فيهم.
وبحسب كورتي، قُتل أحد ضباط إنفاذ القانون وأصيب ثانٍ.
من جهته قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن شرطة كوسوفو قتلت 3 صرب وأصابت اثنين بجروح خطرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك