العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

كلام في دوري ناصر
ضربة البداية مرّت هادئة.. والبطل اختبر نفسه

متابعة: علي الباشا

الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

 

مرّت‭ ‬ضربة‭ ‬البداية‭ ‬لدوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬هادئة؛‭ ‬وأعطت‭ ‬انطباعًا‭ ‬بأن‭ ‬الدوري‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬صاحبه‭ ‬الاستقرار‭ ‬فسيكون‭ ‬جيدًا،‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬حامل‭ ‬اللقب‭ (‬الخالدية‭) ‬الذي‭ ‬قدّم‭ ‬نفسه‭ ‬فعليًّا‭ ‬كبطل‭ ‬عن‭ ‬الموسم‭ ‬الفائت‭ ‬مرّ‭ ‬بسلام‭ ‬من‭ ‬سترة؛‭ ‬وبالذات‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬توقع‭ ‬أن‭ ‬تأتي‭ ‬المنافسة‭ ‬على‭ (‬اللقب‭) ‬حامية‭ ‬لوجود‭ (‬طموح‭) ‬لدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬فريق‭ ‬لدخول‭ ‬السباق،‭ ‬عطفًا‭ ‬على‭ ‬التجديدات‭ ‬التي‭ ‬صاحبت‭ ‬غالبية‭ ‬الأجهزة‭ ‬الفنيّة،‭ ‬وأن‭ ‬التعويل‭ ‬على‭ ‬عودة‭ ‬قويّة‭ ‬للمحرق‭ ‬يعكسها‭ ‬فوزه‭ ‬الأول،‭ ‬وأيضا‭ ‬التأكيد‭ ‬لجماهيره‭ ‬أن‭ ‬حضورها‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬يعطي‭ ‬لاعبيه‭ ‬دعمًا‭ ‬استثنائيًّا‭!‬

وعلى‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬فالبداية‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬خمسة‭ ‬عشر‭ ‬هدفا‭ ‬بنسبة‭ (‬2.5‭) ‬تعتبر‭ ‬جيدة،‭ ‬وأن‭ ‬التنافس‭ ‬بين‭ ‬الهدّافين‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬أشده،‭ ‬وبالذات‭ ‬لدى‭ ‬حامل‭ ‬اللقب‭ ‬الذي‭ ‬يضم‭ (‬المهدويان‭)‬؛‭ ‬مهدي‭ ‬عبدالجبًار‭ ‬ومهدي‭ ‬حميدان،‭ ‬إذ‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يمثلا‭ ‬ثقلا‭ ‬في‭ ‬الفريق،‭ ‬وقد‭ ‬تمخضت‭ ‬نتائج‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭ ‬عن‭ ‬التالي‭: ‬فوز‭ ‬المحرق‭ ‬على‭ ‬الحد‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬والمنامة‭ ‬على‭ ‬الشباب‭ ‬بهدفين‭ ‬نظيفين،‭ ‬والخالدية‭ ‬على‭ ‬سترة‭ ‬بهدفين‭ ‬نظيفين‭ ‬أيضًا،‭ ‬والرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬على‭ ‬الأهلي‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬والحالة‭ ‬على‭ ‬البسيتين‭ ‬بهدف‭ ‬دون‭ ‬رد،‭ ‬وتعادل‭ ‬الرفاع‭ ‬مع‭ ‬النجمة‭ ‬بهدفين‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭.‬

ركلة‭ ‬البداية

مثّلت‭ ‬ركلة‭ ‬البداية‭ ‬بين‭ ‬المحرق‭ ‬والحد‭ ‬افتتاحية‭ ‬جيدة‭ ‬للدوري؛‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬انتهى‭ ‬سلبا،‭ ‬ولكن‭ ‬الفريقين‭ ‬أكّدا‭ ‬أن‭ ‬لديهما‭ ‬النزعة‭ ‬الهجومية،‭ ‬والدليل‭ ‬بعض‭ ‬الفرص‭ ‬المُهدرة،‭ ‬وتقدّم‭ ‬المحرق‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬عبر‭ ‬مهاجمه‭ ‬الجديد‭ ‬شوّاط،‭ ‬ولكن‭ ‬الحد‭ ‬ردّ‭ ‬عليه‭ ‬بالتعادل‭ ‬عبر‭ ‬جديده‭ ‬كميل‭ ‬العظم‭ ‬برأسية،‭ ‬ومع‭ ‬تكافؤ‭ ‬الأداء‭ ‬والفرص،‭ ‬والتبديلات‭ ‬الجيدة؛‭ ‬تمكّن‭ ‬البديل‭ ‬الناجح‭ ‬أحمد‭ ‬الشروقي‭ ‬من‭ ‬إدراك‭ ‬الفوز‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬قاتل‭ (‬تقريبًا‭)‬،‭ ‬أفرح‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬جماهيره‭ ‬التي‭ ‬حققت‭ ‬نصرًا‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬مدربها‭ ‬السابق‭ (‬عيسى‭ ‬سعدون‭).‬

وفي‭ ‬ركلة‭ ‬البداية‭ ‬أيضًا؛‭ ‬كان‭ ‬الظن‭ ‬أن‭ ‬يحرج‭ ‬الشباب‭ ‬المنامة‭ ‬بعدما‭ ‬تعادلا‭ ‬سلبيًا‭ ‬وبتكافؤ‭ ‬في‭ ‬الأداء،‭ ‬وقراءة‭ ‬لعاشور؛‭ ‬الذي‭ ‬يطمح‭ ‬للقب‭ ‬شخصي‭ ‬جديد‭ ‬بتشكيلة‭ ‬رآها‭ ‬هي‭ ‬الأفضل‭ ‬فأعطى‭ ‬ثقته‭ ‬للاعبيه‭ ‬وحيث‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬أحد‭ ‬قراءة‭ ‬إعداده؛‭ ‬وهو‭ ‬هدوء‭ ‬يحتاجه‭ ‬دوما،‭ ‬وبرأيي‭ ‬أن‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ضغط‭ ‬البداية،‭ ‬وعبر‭ ‬الختال‭ ‬والبرازيلي‭ ‬جونيور‭ (‬جزاء‭) ‬قضى‭ ‬عاشور‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬مفاجأة‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يحدثها‭ ‬منافسه‭.‬

وخرج‭ ‬الرفاع‭ ‬والنجمة‭ ‬بتعادل‭ ‬مثالي‭ ‬أقرب‭ ‬للسباق‭ ‬الماراثوني،‭ ‬بعدما‭ ‬أنقذه‭ ‬لاعبه‭ ‬الجديد‭ ‬فينسيوس‭ ‬بهدف‭ ‬التعديل؛‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬متأخرًا‭ ‬بهدفين‭ ‬لهدف،‭ ‬تماما‭ ‬كما‭ ‬فعل‭ ‬الأردني‭ ‬العطّار‭ ‬بهدف‭ ‬التعديل‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬النجمة‭ ‬متقدمًا‭ ‬من‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬بهدف‭ ‬دا‭ ‬كوستا،‭ ‬وتقدّم‭ ‬أيضًا‭ ‬بعد‭ ‬هدف‭ ‬التعديل‭ ‬للرفاع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬لاعبه‭ ‬الجديد‭ (‬صاحب‭ ‬الخبرة‭) ‬عيسى‭ ‬موسى،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬التراجع‭ ‬الدفاعي‭ ‬للنجمة‭ ‬أبعده‭ ‬عن‭ ‬فوز‭ ‬كان‭ ‬يمكنه‭ ‬الخروج‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬مبادراته‭ ‬الهجومية‭.‬

وكان‭ ‬حامل‭ ‬لقب‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ (‬الحالة‭) ‬قد‭ ‬خطف‭ ‬فوزا‭ ‬مهما‭ ‬على‭ ‬البسيتين‭ (‬الصاعد‭) ‬بهدف‭ ‬للاعب‭ ‬محمد‭ ‬سالم،‭ ‬وأضاع‭ ‬ممادو‭ ‬على‭ ‬البسيتين‭ ‬ركلة‭ ‬جزاء‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول،‭ ‬وعطفًا‭ ‬على‭ ‬الأداء‭ ‬فإن‭ ‬اللعب‭ ‬في‭ ‬الأغلب‭ ‬انحصر‭ ‬وسط‭ ‬الملعب‭ ‬مع‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬المرتدات‭.‬

قمة‭ ‬الجولة

ولا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬بأنّ‭ ‬قمة‭ ‬الجولة‭ ‬كان‭ ‬طرفاها‭ ‬الخالدية‭ ‬وسترة،‭ ‬وأن‭ ‬الأول‭ ‬كان‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬منع‭ ‬أي‭ ‬مفاجأة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ (‬الحصان‭ ‬الأسودلالدوري‭)‬،‭ ‬وكان‭ ‬اللعب‭ ‬يغلب‭ ‬عليه‭ ‬التكافؤ‭ ‬مع‭ ‬أفضلية‭ ‬نسبية‭ ‬للخالدية‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬وجدنا‭ ‬فيه‭ ‬سترة‭ ‬منسجما،‭ ‬ويمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬أخطاء‭ ‬بسيطة‭ ‬ولّدت‭ ‬الهدفين،‭ ‬فوارق‭ ‬النجوميّة‭ ‬والخبرة‭ ‬رجحت‭ ‬كفة‭ (‬حامل‭ ‬اللقب‭)‬،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬فإن‭ ‬سترة‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬سد‭ ‬ثغراته‭ ‬الدفاعية،‭ ‬واستغلال‭ ‬الفرص‭ ‬وإن‭ ‬قلّت‭!‬

هدف‭ ‬قاتل

وفي‭ ‬لقاء‭ ‬الأهلي‭ ‬والرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬تمكّن‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬الخروج‭ ‬بالفوز‭ ‬عبر‭ ‬هدف‭ ‬قاتل‭ ‬سجله‭ ‬اللاعب‭ ‬تياغو‭ (‬98‭) ‬بعدما‭ ‬كان‭ ‬اللقاء‭ ‬يتجه‭ ‬نحو‭ ‬التعادل‭ ‬الايجابي‭ ‬بهدف‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬مسار‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬وفي‭ ‬الشوط‭ ‬السلبي‭ ‬كانا‭ ‬متكافئين‭ ‬في‭ ‬الأداء،‭ ‬وهدد‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ ‬كثيرًا‭ ‬مرمى‭ ‬العجيمي،‭ ‬ويمكن‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬المستوى‭ ‬الفني‭ ‬كان‭ ‬جيدا‭.‬

هدّافو‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى

المحرق‭: ‬فراس‭ ‬شوّاط‭ ‬وأحمد‭ ‬الشروقي،‭ ‬الحد‭: ‬كميل‭ ‬العظم،‭ ‬المنامة‭: ‬البراهيم‭ ‬الختّال‭ (‬52‭) ‬وجونيو‭ (‬56‭) ‬من‭ ‬جزاء،‭ ‬الرفاع‭: ‬مجدي‭ ‬عطّار‭ (‬50‭)‬،‭ ‬فينسيوس‭ (‬66‭)‬،‭ ‬النجمة‭: ‬جونيور‭ (‬32‭)‬،‭ ‬عيسى‭ ‬موسى‭ (‬66‭)‬،‭ ‬الخالدية‭: ‬مهدي‭ ‬عبدالجبار‭ (‬20‭) ‬وضرغام‭ ‬القريشي‭ (‬51‭)‬،‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭: ‬جاسم‭ ‬خليف‭ ( ‬65‭)‬،‭ ‬و‭ ‬تياغو‭ (‬98‭)‬،‭ ‬والأهلي‭: ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الحشاش‭ (‬83‭ )‬،‭ ‬الحالة‭ : ‬محمد‭ ‬سالم‭ (‬44‭).‬

أغلى‭ ‬الأهداف

يعتبر‭ ‬هدفا‭ ‬أحمد‭ ‬الشروقي‭ (‬المحرق‭) ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬80‭ ‬من‭ ‬لقائه‭ ‬مع‭ ‬الحد،‭ ‬وتياغو‭ ‬لاعب‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ (‬98‭) ‬في‭ ‬لقائه‭ ‬مع‭ ‬الأهلي‭ ‬هما‭ ‬أغلى‭ ‬الأهداف‭ ‬في‭ ‬الجولة؛‭ ‬لأنهما‭ ‬جاءا‭ ‬في‭ ‬دقائق‭ ‬متأخرة‭ ‬من‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني،‭ ‬وبالذات‭ ‬هدف‭ ‬تياغو‭ ‬الذي‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬الثامنة‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬المحتسب‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬الضائع‭.‬

الموقف‭ ‬بعد‭ ‬الجولة‭ ‬الأولى‭: ‬الخالدية‭ (‬3‭)‬،‭ ‬المنامة‭ (‬3‭)‬،‭ ‬المحرق‭ (‬3‭)‬،‭ ‬الرفاع‭ ‬الشرقي‭ (‬3‭)‬،‭ ‬الحالة‭ (‬3‭)‬،‭ ‬النجمة‭ (‬1‭)‬،‭ ‬والرفاع‭ (‬1‭)‬،‭ ‬الحد‭ (-)‬،‭ ‬الأهلي‭ (-)‬،‭ ‬البسيتين‭ (-)‬،‭ ‬الشباب‭ (-)‬،‭ ‬وسترة‭ (-).‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا