طهران – الوكالات: زار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، سوريا حيث أشرف على مناورة عسكرية مشتركة بين البلدين الحليفين، بحسب ما أفادت وسائل إعلام في أمس.
وذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء مساء الخميس أن قاآني، بحث مع مسؤولين سوريين كبار التقاهم في دمشق، سبل «التصدي للتحديات العسكرية والأمنية التي تواجه سوريا». إلى ذلك أوردت «تسنيم» أن قاآني أشرف على مناورة عسكرية إيرانية سورية مشتركة.
وأفادت الوكالة بأنه أشاد بـ «العلاقات الأخوية» بين سوريا وإيران، مؤكدا أن إيران «ستقف إلى جانب الشعب السوري وقيادته في مواجهة التحديات».
وعُيّن قاآني قائداً لفيلق القدس خلفاً للواء قاسم سليماني الذي اغتيل بنيران مسيّرة أمريكية قرب مطار بغداد عام 2020.
ويشكل فيلق القدس ذراع الحرس خارج الحدود. وأدرجته الولايات المتحدة على قائمتها لـ«المنظمات الإرهابية» في عام 2019، في حين تؤكد إيران أن أنشطتها في الخارج تصب في سياق التعاون الإقليمي الهادف إلى تعزيز الاستقرار ومنع التدخل الغربي. وإيران حليف رئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت له الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري منذ بدأ الحرب في 2011 بعد قمع تظاهرات مناهضة للنظام.
وساعد دعم طهران السلطات السورية على استعادة معظم الأراضي التي خسرتها في بداية النزاع، وسمح لإيران بتأدية دور مهم بينما يسعى الأسد إلى التركيز على إعادة الإعمار.
وتنتشر المليشيات التابعة للحرس الثوري في أنحاء عدة من سوريا، لكن طهران تنفي إرسال قوات للقتال في سوريا، قائلة إن لديها مستشارين عسكريين فقط في البلاد التي مزقتها الحرب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك