القاهرة – سيد عبدالقادر
أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قرارات مهمة أمس تتعلق بزيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين، لمواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية التي خلفتها جائحة كورونا وتمت مضاعفتها من خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
تضمنت القرارات زيادة الحد الأدنى للدرجة السادسة لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، إلى 4 آلاف جنيه بدلا من 3500 جنيه.
مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات (المتقاعدين)، والمستفيدين منها، لتصبح «600» جنيه، بدلا من «300» جنيه، بإجمالي «11» مليون مواطن.
كما وجه الرئيس بزيادة الفئات المالية المستفيدة من معاش تكافل وكرامة بنسبة 15% بإجمالي 5 ملايين أسرة، وزيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لتصح 600 جنيه بدلا من 300 لكافة العاملين بأجهزة الدولة وقطاع الأعمال.
ورفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة «25%»، من «36» ألف جنيه، إلى «45» ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام.
كذلك تضمنت القرارات سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة.
وقيام البنك الزراعي المصري بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022.
وقرر الرئيس المصري إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024.
وقال الرئيس السيسي خلال زيارة له لمحافظة بني سويف (140 كيلومترا جنوب القاهرة) إنه يقدر حجم المعاناة التي تواجه الأسرة المصرية في مواجهة الأعباء المعيشية الناجمة عن الآثار الاقتصادية السلبية للأزمة العالمية التي خلفتها كورونا وتم مضاعفتها من خلال الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفا: «يظل المواطن المصري بطل روايتنا الوطنية وتظل جودة حياته هي هدفنا الأسمى، ويظل كل المصريين في وجداني وضميري، وأسعى لتوفير سبل العيش الكريم لهم ولعل المشروع القومي لتنمية الريف المصري حياة كريمة خير دلالة، أن المواطن البسيط هو المستفيد الأول من التنمية الاقتصادية وأحلام المصريين هي أحلامي ولأنني استشعر احتياجاته وأقدرها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك